اربيل: رفض إقليم كوردستان، الانسحاب من العملية السياسية في العراق بعد نحو عشر سنوات من إسقاط النظام السابق، وفي الوقت الذي اعتبر ذلك من مصلحة الكورد، رجح الإقليم استمرار العنف في البلاد بسبب سياسات الحكومة الاتحادية.
وقال رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان فلاح مصطفى ، "لم نفكر في الانسحاب من الحكومة (الاتحادية) لأننا نريد أن نكون جزءا من العملية السياسية وأن نقود التغيير من الداخل وليس من الخارج".
وتابع "انسحابنا لن يحل المشكلة، لذلك سنستمر في العمل مع شركائنا في العملية السياسية لبناء عراق جديد ديمقراطي فدرالي تعددي".
وحمَّل مصطفى الحكومة الاتحادية مسؤولية استمرار العنف والانفلات الأمني، وترسيخ الطائفية وفرض الحل العسكري على المخالفين وإقصاءهم.