Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الاشاعـة مشاعـة
الأربعاء, كانون الثاني 11, 2017
عبد الزهرة الطالقاني

 

يبدو ان الاشاعة أصبحت في أيامنا هذه مشاعة الى درجة انها باتت متداولة من قبل كثير من الناس الذين يتفاعلون معها بشكل يشير الى انهم يصدقون كل ما يقال. الاشاعة في المعنى الاصطلاحي هي خبر كاذب ، او كلام مفبرك حول حدث ما ، وللاشاعة اهداف ووسائل ، وهي على انواع فمنها الايجابي ، ومنها السلبي الا انها تبقى خبرا كاذبا تعوزه المصداقية والدقة . والاشاعة تنتشر وتستخدم اثناء الحروب والنزاعات لاضعاف معنويات المقاتلين وكجزء من الحرب النفسية ، وكذلك زعزعة الوضع الداخلي الذي يكون عادة ساندا للجبهة التي تدور فيها المعركة.

لقداسهمت وسائل التواصل الاجتماعي في نقل الاشاعة وانتشارها بوقت قياسي ووفرت هذه الوسائل فرصة كبيرة للجهات التي تبث الاشاعة لتسري اشاعتهم كالنار في الهشيم ..ولأن كثيرا من مستخدمي مواقع الفيسبوك وتويتر والواتساب والفايبر لا يدققون المعلومة المتداولة والصورة والفيديو والخبر ، وحتى الطرفة ،  فهذه الوسائل تستخدم أحياناً من قبل مروجي الإشاعات وصناعها . إن الوعي الوطني والثقافة الشخصية تعد مصدات طبيعية ومضادات حيوية يمنعان إنتشارالاشاعة وتوسع رقعة تأثيرها ، لذلك يكون سريانها بين هذه الأوساط محدوداً ومقيداً لأنهم يدركون كذبها ولا يصبحون وسطاء لإنتشارها وتسويقها وإعادة إرسالها . في حين أن الاشخاص الاقل ثقافة وقليلي الوعي يكونون وسطاً جيداً لتقبل الإشاعة ونقلها ويمثلون بيئة مناسبة لتوسيع إنتشارها وسريانها ، ومن ثم تأثيرها. وربما تحقيق الهدف الذي صنعت من اجله . والإشاعة وسيلة إعلامية مثلها مثل الخبر والقصة الخبرية ومسوقوها عادةً أشخاص ليسوا عاديين ، بل هم خبراء في هذا المجال يعرفون كيف يضعون المعلومة الكاذبة في صياغات منمقة ومزوقة  وبأسلوب سلس أخاذ يشد ذهن القارئ ، وأذن المستمع وعين المشاهد.

وغالباً ما يستخدم مروج الإشاعة البديع والتورية والجناس ، وبقية الفنون البلاغية عند إعداد إشاعته وتحريرها . وعودة على بدء ، كنا قد قلنا أن من الإشاعة ما هو سلبي ، وآخر إيجابي ، فاما السلبي فهو الذي يشكل خطورة على الامن العسكري والسلم المجتمعي والإستقرار الإقتصادي ووحدة المكونات التي تمثل طيف الشعب .. وتأثير هذا النوع من الإشاعات خطيراً حيث يعمل على خلق الشك وإثارة النزاعات وبث الكراهية وترسيخ العداوة وتأجيج الصراعات وإيقاظ الفتن . وهو ما يستخدم في المعارك حيث يعمل الخصم على إضعاف الطرف المقابل وتشتيت قواه وإضعاف معنوياته لتغيير موازين القوى .. وتكون الإشاعة في مثل هذه الحالات سلاحا فعالا لا يقل خطورة عن الأسلحة التي تستخدم في المعركة . وتستخدم الإشاعة أيضاً في الصراعات بين الكتل والأحزاب والأطراف المختلفة ويكون الهدف من الإشاعة هنا (التسقيط) وإظهار مساوئ المقابل وإخفاء حسناته ، وتستخدم الإشاعة أيضاً لأغراض إنتخابية . وللكلام صلة .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36382
Total : 101