Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
هل تشمون رائحة قطة ميتة
الاثنين, شباط 11, 2013
سهيل سامي

هل تسمعون مثلي دبيب أقدام متسللة ، هل تشمون رائحة احتراق - من غير رائحة مشاوي 2003 التي جعلت شوارعنا تعط زفرا . دعوني أقول : خيوط روائح الخرق الملوثة بالبانزين ، كبريت ، هسيس خشب يحترق ويحتمي بدفئه مسلحون؟
هل تحسون في بطونكم شيئا قريبا من اسفنجة مشبعة بمياه ثقيلة ، عفونة ناتجة من تسمم غذائي ، هذا الذي يسمونه البغداديون فسق معدة ، الشبيه برائحة بيض عفن؟
لكل منا طريقة في الحسّ بالخوف . لكن أنا الذي جربته طوال عمري ، أحسّه على هذا النحو ، وهو يمسكني الآن ، مع فزات من النوم وتعرق ورغبة شديدة بالموت للخلاص منه .
أعترف أنني أوجه الآن انوفكم لما يجري . لا تتظاهروا بالثقة واللامبالاة . حتى الآن أخذنا عطلة من العنف الطائفي المباشر ، لكن ثمة فاسقين غدارين يتمرنون عليه مجددا . انظروا : يتظاهرون في الرمادي ، لكن أصحاب المشكلة يختبئون بالعملية السياسية ، وبعض ملثمي القاعدة السافرين ينتقدون اي تطرف بينما هم يحدون سيوفهم ، والعشائر تضامنت مع بعض افندييها الكذابين. المطالب صحيحة لكن السياسة ضعيفة .
في العراق سيّسوا حتى القبور وأضعفوا سياسة التنمية والفهم. خلطوا التجارة بالسياسة ، فراحت التجارة تصنع سياسة على قدر المصالح ، مرة على قدر العيساوي ، ومرة على قدر الشابندر . فضلا عن ذلك لا سلطة تمارس تعالي الدولة بل تسحبها الى فقرها الفكري ، وأساليبها البوليسية ، من هنا تغيب المعلومات الحقيقة ، وتنمو الشائعات .
والحال أن السلطة لا تتصرف ، لأنها إما أنها لا تريد ، أو تخاف أن تريد ، أو لا تعرف ماذا تريد ، بيد أنها تدرك أن الخنادق الطائفية هي التي راحت تتكلم ، واللهجة السياسية لها مجرد قشرة رقيقة. ما الحل عند عديمي الحل غير التصعيد؟
ههنا تحركت هيئة الاركان السرية ، ودفعت بمفتولي العظل الى الواجهة. ففي ظرف بضعة أيام برز 3 من حزب الله ، واحد منهم أسس جيشا وراح يهدد ، والآخر وجّه صواريخه على نيام مجاهدي خلق وقتل وجرح 100 منهم بدم بارد ، والثالث تبرأ من هذه الافعال غير المسؤولة . من نصدق؟ السلطة أحتجت ايضا وقالت إنها اصدرت أمر القاء القبض ، لكن لا اظنها ستفعل شيئا ، ففي الامر قطة ميتة ، ورائحتها تعط . أنا أصدق أن ميكانيكية طائفية راحت تعمل ، وثمة من يجرب العين الحمرة وبعدها ينتقل الى الذبح!
أدعو كتابنا الى تطوير حاسة شمهم في هذه الفترة الحرجة ، كما أود أن أسجل رائحة جديدة على قوائم الخوف: قطة ميتة!.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.40349
Total : 101