Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
غدا تنتهي داعش .......لكن؟
الأربعاء, آذار 11, 2015
عبد الامير العبادي
لا شيئ ثابت في الحياة والتغير جدلية قائمة فوق حقيقة من يتصور له ديمومة ابدية ومن خلال مجريات فصول المسرحيات الانسانية التي تؤلف باتجاهين الاول يحمل سيناريو العنف والاخر السلام وحين يراد الرسوخ لكلاالطريقين نجد ثمة مصالح ومغانم يراد ان تاتي تاليا اي بعد ان تتوقف جذوة الاندفاع والفورة الثورية الناجمة عن الايمان بفكر وعقيدة من اخذها مصدر الهام له فيتصور ان ما يومن به هو المطلق في كل شيئ وعلى العموم ان المحن التي مر بها العراق والوطن هي نتاج صراع وهمي ايماني تارة وطورا صراع مصالح دول والاخيره هي بيت الفرس وهذا ناتج عن ضياع المواطنة وغلبة الدالتين السابقتين ولعمري ان غياب الرؤية الوطنية التي تفصل الدين عن الدولة انما تجعل من الوطن قبلة الوجود ونبراس البناء لكن فوقية الامية المنهجية اخذت ماخذها وجرفت العراق الى الوراء للقرون الوسطى اذ داعش المناطق الغربية يهدم الاثار ويمسح اطلال الحضارة ارث العراق وداعش الجنوب والوسط يلغي كلمة الثقافة والادب والفن من قواميسة ويعتبرها ايضا رجس شيطاني وملهاة دنيا وهذا المشترك الذي يقتل بهاء الاوطان ويجردها من عنفوان التقدم والمدنية هو اساس تراجع البناء الفوقي والزمني لنا والذي يتركنا في معترك التخطيط وكل بطريقتة للفوز بالهروب لجادة الهروب عبر منافذ اخر اقول ان داعش لها دورة كما كانت للقاعدة والاخوان المسلمين والسلفيين والاحزاب او المنظمات التي تدعي الجهاد من المحيط الى الخليج والتي كلها نادت وتنادي تسقط الصهيونية والامبريالية والاستكبار والطاغوت العالمي لكنها في حقيقة الامر لم نرى لديها اي فعل تجاه تلك الدول الاستكبارية وبالذات اميركا فهل سمعنا يوما حزب اسلامي او منظمة قامت بشي في اسرائيل والجواب قطعا لا اذن هي وجدت لديمومة الفوضى الخلاقة التي صنعتها عقول الصهيونية واميركا لادامة الصراعات والقتل والدمارللدفاع عن المذهب والمقدسات انه صراع طرواده او البسوس الاسطوري الذي راحت فيه الاف الضحايالاسباب تافهة لاتقدم اي مبرر لاي حرب وها هي الشعوب العربية والاسلامية تتصارع وكما في العراق وسوريا تحت عنوان المذهبية لكنه في حقيقة الامر لا ينفع الا من يريد ادامته ويرقص على اكتاف الضحايا اذن ان انتهت داعش او سواها ستبقى لظى الحرب والصراعات مستمرة انه غذاء العصر السام الذي صنعته الامبريالية باكثر من سيناريو انه حقا افيون الشعوب فهل من يقظة تزيح هذا الزبد!
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45207
Total : 101