Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
من الحجاج الى المالكي.. شريحة العبيد تنتعش في العراق من جديد
الأحد, أيار 11, 2014
انس محمود الشيخ مظهر

كلما اسمع خبرا جديدا عن النتائج الاولية للانتخابات العراقية تقفز الى مخيلتي قصيدة ( كان لبعضهم حمار وجمل ) للشاعر احمد شوقي والذي يتكلم فيها عن حمار وجمل تحررا من رق صاحبهما وانطلقا ينشدان الحرية , وبعد فترة من المسير التفت الحمار للجمل قائلا بأنه مشيه كله عقيم فلقد نسي مقوده عند صاحبه وعليه الرجوع واخذ المقود كي تستقيم خطواته في سيره نحو حياة الحرية .... فما كان من الجمل إلا ان قال له( سر والزم اخاك الوتدا.... فإنما خلقت كي تقيدا )
يمكن ان لا تعبر هذه القصيدة بشكل دقيق عن الصدمة التي يشعر بها كل عراقي يحترم انسانيته وتوقه للحرية والحياة الكريمة وهو يرى قطعانا بشرية تصوت لشخص كل ما يميزه هو حبه للتسلط والاستئثار بالسلطة حتى وان كان على حساب افتعال الازمات والاقتتال بين مكونات الشعب الواحد .
ان العملية الانتخابية في كل دول العالم يفترض ان تعكس تطلع الشعوب للديمقراطية والحياة الكريمة بعيدا عن صور العبودية , باستثناء الحالة العراقية .. فرغم ان الوضع الديمقراطي الهش الذي يعيشه العراق كان نتاج احتلال امريكي جثم على صدر الشعب سنين عديدة , إلا انه هيئ لوضع سياسي كان بالإمكان بلورته لحالة حقيقية من الديمقراطية , إلا ان العبيد في هذا الشعب تأبى إلا ان تحرز تحت وطأة الدكتاتورية من جديد .
شريحة العبيد هذه بسنتها وشيعتها هي نفسها التي رضخ اجدادها لسلطة حاكم كالحجاج ولووا اعناقهم له , كما رضخوا بعد ذلك لصدام حسين , ورغم ان الاحتلال ازاح صدام حسين إلا انهم وجدوا في المالكي فرصة سانحة للتعبير من جديد عما يعانوه من عقدة الانقياد والركوع لكل من جلس على كرسي الحكم , مع ان الدكتاتورية القادمة تعاني من كل ما في مصطلح الغباء السياسي من معاني .
فعبيد الشيعة يبررون انقيادهم لدكتاتورية المالكي بأنه دفاع عن المذهب ليسكتوا بذلك ترسبات التوق الانساني للحرية في دواخلهم , ويتعاموا عن رؤية حقيقة وجود احزاب كثيرة في الشارع الشيعي يمكن لها ان تدافع عن اهل البيت وشيعته دون سفك دماء الطرف الاخر ودون دكتاتورية , خصوصا وان المراجع الشيعية اظهرت اشارات واضحة لعدم رضاها في انتخاب المالكي من جديد , اما عبيد السنة فمشكلتهم اجل وأعظم فرغم التوجهات الطائفية المتطرفة لدى المالكي , وبناءه لشعبيته على حساب سفك دم المكون السني , إلا انهم يبرروا انقيادهم له بحجة الوحدة الوطنية مع يقينهم بان المالكي ابعد ما يكون عنها , والشواهد على ذلك كثيرة لا مجال لذكرها هنا , ويكفيهم ذلا وهوانا ان الحملة الانتخابية للمالكي لم تأت لا من قريب ولا بعيد لأي حديث عن المكون السني ولم يجهد نفسه بإقامة اي احتفالية انتخابية في اصغر مدينة او قرية سنية , لكن يبدو ان المال والمصالح الشخصية كفيلان بشراء ذمم عبيد المالكي .
ان التوجهات البائسة لهذه الشريحة كانت هي نفسها التي حالت دون قيام هذا الشعب بأي ثورة على مر تاريخه , فكل التغيرات التي طرأت في الانظمة السياسية العراقية كانت اما نتاج غزوات خارجية او انقلابات عسكرية داخلية , بينما خلا التاريخ العراقي من اي حديث عن ثورات شعبية قامت لنيل الحرية , اخر هذه التغيرات كان سقوط نظام صدام حسين عن طريق الاحتلال الامريكي , ويبدو اننا سنحتاج بعد عقود قادمة الى احتلال جديد كي يزيل الدكتاتورية النامية في العراق حاليا ...فهنيئا لشعب الهتافات دكتاتورياته المتعاقبة .


مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
امين
11/05/2014 - 09:09
لاعتب على امثالك
تشتم شعب بتاريخ ووجود قائم على 6000 سنة من الحضارة لانه لم يتفق مع رؤيتك للامور وانتخب من تكره..؟ أي اخلاق هذه واي تحضر؟ ..طيب كيف يطلب منا الموقع ان نرد باحترام وتحضر ولم يراعوهما معا حين نشروا لمثل هذا الموتور الذي يسب اهلنا وشعبنا جميعا لانهم لم يتفقوا مع رؤيته الطائفية السقيمة المريضة ..كلما انظر الى هذا الاحمق وامثاله اعلم أي شعب عظيم هو شعب العراق الذي لايعاديه الا امثاله من الحمقى والموتورين.ديكتاتورية بانتخابات ديمقراطية وصناديق اقتراع وجهل بالنتائج الى اخر لحظة؟!!!..ديكتاتورية لحاكم تسبه انت وامالثك في شوارع بغداد وعلى الصحف والقنوات؟!!!...ديكتاتورية وفي العراق عشرات الاحزاب ومئات الصحف من كل صنف ولون؟ ديكتاتورية ويتم تمزيق مصلقات الديكتاتور الانتخابية دون ان يخاف احد العواقب؟ لقد اصبحتم مضحكة واالله ... برايي ان صدمة النتائج المتوقعة قد افقدتكم ما تبقى من عقل يرزح تحت قيح الطائفية البعثي ولاعتب على امثالك
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37912
Total : 101