لا ينطلي على الجميع العداء الأمريكي الإيراني المبطن بعد إن ثبت في واقع الحال , وبعد مرور ( 13 ) من عمر الاحتلال البغيض وكيف ساعدت إيران ودعمت الاحتلال الأمريكي من خلال دعمها القوي للقوات ( الأمريكية - الانكليزية ) ومن شارك في هذه الحرب من العرب والمسلمين مع أسفي الشديد , أو من خلال الأحزاب المعارضة والمرتبطة روحيا وعقائديا بإيران لقد روجت إيران للأحزاب والقادة على أنهم سياسيون أكثر قدره على الكذب والمغامرة , فقدموا تقارير إلى واشنطن قبل الاحتلال إلى الاستخبارات الأمريكية في تمرير لعبة الاحتلال بعد عام إلفين وكذلك بعض القوى السياسية في داخل العراق التي أكدت هذه التقارير خلال مؤتمر لندن عام ( 2001 )
( سيء الصيت ) عند احتلال العراق كانت اللعبة الأولى والأقوى عند القادة في إيران الأمر الذي حصل ما بين القوى الليبرالية والعلمانية فزجوا بحزب عراقي معروف لدى الجميع كطرف ثالث في المعادلة المذهبية الدينية الطائفية فكانوا الأمريكان وقبلهم الإيرانيين على عجل في إجراء مسارح جديدة من الدمار والعبث بعد إن كانت خيوط اللعبة والدعم من إيران وهكذا كان دور اللوبي ( الإيراني - الأمريكي ) في قتل وتشريد أكثر من ستة ملايين من إخوتنا الشيعة العرب والسنه العرب وسرقت النفط بأدوات إيرانية وأدوات عراقية تعمل لحساب طهران وتدمر البنى التحتية وتهدم الجوامع والمساجد ومراقد ألائمه الأطهار وقتل العلماء وأساتذة الجامعات , وكيف تدخلت أمريكا وإيران في صناعة دستور العراق الجديد وكان ابرز نقاط وفقرات هذا ( الدستور ) هي الهيمنة على مقدرات هذا الشعب المسكين وتقاسم السلطة والمال بين إيران وأمريكا , والمواطن في العراق الجديد يتذكر دائما طريقة التعامل في الإحداث وما يجري على الساحة العراقية ترى من هو المستفيد عن استهداف المحافظات العراقية ..
مقالات اخرى للكاتب