Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
خطوة العبادي المهمة
الأربعاء, أيار 11, 2016
حسين علي الحمداني

 

خطوة مهمة تلك التي أقدم عليها رئيس الوزراء الدكتور حيدر ألعبادي عندما قدم لمجلس النواب العراقي قائمة بأسماء مرشحي التشكيلة الوزارية الجديدة وهو بهذا الإجراء حقق أكثر من هدف، ألأول الإيفاء بوعود الإصلاح والجنوح صوب حكومة تكنوقراط ذات مهنية عالية وبعيدة عن سيطرة الأحزاب وهيمنتها، والهدف الثاني تخفيف الضغط الشعبي وتحويله إن بقي هذا الضغط صوب البرلمان الذي هو الآن مسؤول بشكل مباشر عن الخطوة القادمة والتي تتمثل بالمصادقة والتصويت على المرشحين أو تعديلها بما لا يتعارض والغاية من الإصلاح والتغير الوزاري،والهدف الثالث إنهاء الإعتصامات داخل وخارج المنطقة الخضراء وهذا ألأمر تجلى بوضوح في كلمة السيد مقتدى الصدر عقب تقديم رئيس الوزراء أسماء المرشحين للبرلمان ووصف إجراءات العبادي بالخطوة الشجاعة والتي لامست بالتأكيد الكثير من مطالب القوى الشعبية العراقية التي ظلت تطالب بالتغير الوزاري ومنح الكفاءات العراقية فرصتها في هذه المرحلة.

وما يمكن لنا قراءته حتى هذه اللحظة ومن خلال حضور النواب لقبة البرلمان إن هنالك رغبة من الكتل السياسية بعدم الوقوف أمام التغيير الوزاري حتى وإن أجحف حق هذا الطرف أو ذاك بحكم تقليص عدد الوزارات ودمج بعضها مع بعض الآخر،ولا يمكن بأي حال من ألأحوال أن نجد معارضة برلمانية من القوى الكبيرة تقف بالصد من ذلك لأن مصالح هذه القوى تتطلب في هذه المرحلة أن تكون مع الإصلاحات والتغير في ظل تراجع شعبيتها كثيرا في الساحة العراقية خاصة قوى التحالف الوطني التي تجد نفسها اليوم مجبرة على القبول بالكابينة الوزارية الجديدة والتصويت لها داخل قبة البرلمان من أجل أيصال أكثر من رسالة أولها إنها مع الإصلاحات التي دعى إليها العبادي وتبنتها المرجعية الدينية وأعتصم لأجلها زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر داخل المنطقة الخضراء ،والرسالة الثانية يؤكد فيها التحالف الوطني وحدته على ألأقل في هذه المرحلة التي شهدت حالات شد وجذب بين أطرافه.

وما نخلص له إن العراق ربما يكون على عتبة تجاوز مرحلة مهمة من مراحله في الوقت الحاضر والتي تتمثل بمحاولة الخروج من شرنقة المحاصصة الطائفية إلى حكومات تكنوقراطية بمواصفات مهنية عالية ومقبولة محليا وإقليما وقادرة على إعادة صورة العراق سواء في محيطه العربي أو موقعه الدولي من جانب ،ومن جانب آخر تقديم أفضل الخدمات الى الشعب العراقي.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35893
Total : 101