Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
إستيزار لولاية ثانية
الأربعاء, أيار 11, 2016
محمد اسماعيل

 

 يحق لمصــــادر القرار في العراق، إستيزار د. عديلة حمود، لـ “الصحة” ولاية ثانية، بدل إقالتها، تحديا للرأي العام، الذي راقب أداءها، مقارنة بنـــــــظرائها في وزارات أخـــــــرى، وأدرك أرجحــــية ولائها لله وضمـــــــيرها اولا، ومن ثمة للواجب الانساني والوطني.. ثانيا.

نقطة صفاء إلهي، أيقظتها تأوهات المرضى، الذين كانوا قبلها، إذا ما عرض مغص او فلاونزا، على عافيتهم، تنكرت لهم العيادات الخارجية في مستشفيات الحكومة، وتنقلوا من مستشفى “الإمام علي.. عليه السلام” في الجوادر، الى مستشفى “الصدر.. قدس سره” في الداخل، يائسين من إيجاد شخص يستجيب لهم، ليقطعوا الرجاء والامل، في مستشفى “الكندي” ويكون المريض اما مات او شفي او… أخذته داهية!

هذا هو واقع الصحة، قبل حلول د. حمود، وزيرة على رأس ديوانها.. على الاقل في مدينتي “الثورة – الصدر حاليا” وهي حال مشرعة للقاصي والداني، فمن ذا الذي إختارها للإقالة، ضمن الوجبة الاولى من التعديلات الوزارية الصماء! بدلا من تأكيد ثباتها، على رأس المهمة، التي أجادت التعامل مع تعقيداتها، التي لا تقل إلتباسا عن الكهرباء، التي “ما صرت لها جارة” لأن أقالتها، تركت شاغراً، لا يسد فاه، جبل من وزراء، بدرجة بروفسور طب!

المشكلة في تهافت عراق 2003  الهش، ان الاحتكام ليس لجودة الاداء في خدمة الناس، إنما لمن يلبي إشتراطات فسادهم غير المهنية، فيمكث المتعــــــــاونون مع الشيطان، في مناصبهم، ويقال الرحمانيون!

لذا حق لأكثر من محفل إجتماعي، حضرناه في “الثورة” ان يتساءل: هل الدولة تناصب شعبها العداء، بإقالة من يخدمهم، إستقداما لمن يوظف المنصب لمصالحه الشخصية اولا وتطلعاته الفئوية ثانيا، أما خدمة الشعب، فلا ثالثا ولا رابعا ولا… تصب في الهباء، كأننا على شفى جرف هار، نهوي منه بسرعة، في فراغ لا نهائي..

هذا هو العراق وتلك هي سوأته، التي لم يعد أصحاب القرار يستحيون كشفها؛ لذلك صرنا نتداعى متدافعين بقوة نحو الـ… تردي، زحام قطيع يستعجل المسلخ.

بين مجالس ثقافية في المدينة ومآتم وأعراس، وجلسات أقارب وجيران واصدقاء، أتنقل، فضلا عن مهاتفات وجمل عابرة، أتلقاها، مجمعة على ان دوامة بحر الاصلاح، وسورته العاصفة، جاش زخمها، وفار وشب و… “مثل الصدك” ليستقر على إقالة وزيرة “زينة” وإبقاء “المو زينين” في مناصبهم، تنكيلا بالشعب والدين براء من المرائين!

بتلك اللهجة الـ… شديدة الشعبية، يتحدث أهالي “الثورة” فمن يسمع صوت شهيد لطول ما عانى من إعتقالات وحروب هوج و”عقوبات دولية – حصار” كرسها عليه الطاغية المقبور صدام ، الذي سلمنا لأرهاب لم يرحمنا، في حين شكلنا هو اننا الفئة التي بيدها مقاليد حكم، هي أشد المتضررين منه؛ لأن “العصابة” الحاكمة لم تنفع سوى أفرادها.

أين الشفافية، التي ترجح مصلحة الشعب، على مصالح الطغمة المتسلطة حكما على الرقاب؟ حين تقتضي مصلحة الشعب، مكوث د. عديلة وزيرة للصحة، وإقالة سواها ممن لا يريدون الاستجابة للنزاهة ضمن موجة الاصلاح التي ادركنا انها “زوبعة في فنجان” لن تبلغ حافته! لكنها.. مع الاسف.. جرفت النزيه وتخطت الفاسد.. تثبته على الخطيئة، أم أنها الشجرة الفاسدة؟ أصلها العراق وفرعها يورق في سقر!

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45269
Total : 101