عجبا لما يجري في عراق الحضارات .. فديمقراطية الاحتلال قد جلبت للعراق ويلات ودمار ولم ينل منها المواطن البسيط سوى المآسي واصبح الموت المجاني والتهميش وسلب الإرادة والسعي وراء لقمة العيش صفة ملازمة للعراقيين . أما البطالة التي يعيشها اغلب شبابنا الجامعي وغير الجامعي فقد سلبت فرحة التخرج للشاب والأهل حيث اصبح واقعا معلوما انه بعد التخرج سيواجه بطالة لامفر منها خصوصا وان المحسوبية الرسمية والمنسوبية الحزبية هي التي ترجح كفة المتقدم للوظيفة . وهذا الأمر لا يشمل أبناء العراق فقط ، بل شمل أيضا التهميش كلاب العراق المحلية بعد فشل أجهزة كشف المتفجرات المتعاقد عليها والتي كشفت عن فساد ومتاجرة بدماء العراقيين .
سعت حكومة العراق ألمركزيه والمحلية لاستيراد كلاب من الخارج للعمل على كشف المتفجرات متناسية كلاب العراق ومعاناتها في الحصول على مايسد رمقها ولو بالنزر البسيط فهي لا تحتاج إلى اكل خاص بل تكتفي برغيف الخبز ولا تحتاج إلى تبريد لانها اعتادت على حرارة اجواء العراق ولهيب شمسه ولا تحتاج إلى كهرباء فهي جزء من عراق يعيش كل نهاراته بلا كهرباء وكل لياليه يقضيها في ظلام دامس .
ومن هنا نطالب من حكومتنا الرشيدة بإنصاف كلابنا المحلية وتأمين لقمت العيش التي عجزت عن توفيرها للمواطنين ؟ ولكن أنا على يقين ان الحكومة لا هم لها سوى الاستحواذ على ثروات العراق .. أما المواطن و........ اكل لو ما اكل هو و........... والعاقل يفهم ؟