كل الدلائل تشير الى توقع ان تتبوء السيده هيلاري كلنتون الرئاسة الامريكية -- والدخول الى البيت الابيض من اوسع ابوابه وعلى السجادة الحمراء -- فهي زوجة رئيس سابق للولايات المتحدة --ولديها خبرة في وزارة الخارجية بعد ان سبقتها كل من اولبرايت وكونداليزارايس --وهنا تكمن فلسفة الاختيار -- وتشجيع التقدم --رغم صعوبة اجراءات الاختيار --وتخطي امبراطوريات المال والاقتصاد --ومن يمسكون بعصب النظام الراسمالي الامريكي ومصالحه المترامية الاطراف كالاخطبوط في جميع ارجاء المعموره .امريكا رغم امكاناتها الهائلة -- فقد عانت من مشكلات كثيرة ودخلت حروب بعد الحرب الكونية الثانية وبالذات الحرب في الهند الصينية وفيتنام بالذات ومع اشتداد اوار الحرب الباردة مع الاتحاد السوفيتي السابق وما كان يطلق علية بالمعسكر الاشراكي -- فقد استنزفت اموال وموارد وازهقت نفوس بشرية كبيرة وكادت ان تسهم في حرب كونية ثالثة في اكثر من حقبه زمنية .لذلك جاءت تصورات الجنرال بريجنسكي مستشار كارتر وكستجر حول فتنمة الحرب تم ذلك في منتصف السبعينات من خلال تغير قواعد اللعب -- وتوخي الحذر من الانغماس في اوحال حروب اخرى --لكن امريكا دخلت في حرب افغانستان والعراق --ولم تحقق نصراً لابل تركت ورائها مشاكل كثيرة وخرجت منهزمة بعد ان تكبدت خسائر واسعة وخراب في كل مكان . وجربت دوائر القرار رئيس جديد اختاره الدمقراطيون وهو اسمر ويدعى ( باراك حسين اوباما )
والاسم يوحي انه مسلم وهو فعلاً ولد مسلم من ابيه الكيني المولد والوطن --لكنه تغير او غيرته الحياة التي عاشها في كنف جدته-- واعطى تعهداً ان لا يزج بامريكا ومصالحها في حروب اخرى .ووقع الدور على هيلاري كلنتون ليجرب اصحاب القرار والموجهين للسيلسة الامريكية --ان تتسلم الرئاسة امراة فيما لو فاز الدمقراطيون -- وسيفوزون حسب ما اوردته مراكز الابحاث والمهتمون في الشان الامريكي -- والدلائل توكد التوقعات ان السيدة هيلاري كلنتون ستدخل البيت الابيض --وسيترك لها اوباما ملفات ساخنه سواء ما هو مرتبط بالحرب على الارهاب في داخل امريكا -- وهنك تحذيرات من مواجهه قد تحصل مع الروس سواء في سورية او اوكرانية ومناطق اخرى --وكذلك موضوع نصب الصواريخ في بعض دول اوربا الشرقية السابقة --وهناك من يتهيبون من احتمالات ان تشتعل او تنتقل الازمات الى جنوب شرق اسية وفي بحر الصين -- في الوقت الذي تتهيب بعض دوائر القرار من ضعف وقصور في رؤية هيلاري كلنتون رغم دعم اللوبي الصهيوني ال( aipac) لها واحتما لات ان تدفع بعض الصقور امريكا الى الغوص في ازمات جديدة -- قد تستنزف موارد وبشر ومصالح -- ولهذا ندعوا ان يعم السلام في العالم على يد امراة تقود اكبر دولة واضخم اقتصاد وجيوش وسلاح وحلفاء .فهل سنحي هيلاري وتفرش لها السجادة الحمراء في قلوبنا كمافعل الكثير لميركل الالمانية --وان تجد لقضية الشعب الفلسطيني حلاً عادلاً-- وان يسود الحوار وتحل المشكلات الدولية بالتفاهم --ويقبر والى الابد الارهاب ومعه قعقعة السلاح-- ويعم السلام في الارض وخاصةً( في العراق وسورية واليمن ) نتمنى ذلك بملئ قلوبنا --- وسنرى
مقالات اخرى للكاتب