بغداد: اكد نقيب معلمين البصرة جواد المريوش" اليوم الاحد" ان قضية حرق المدارس في المحافظة تثير الريبة والشك وتخلق تساؤلات عدة ، لافتا الى ان غرف "المعاونين" والمدراء في المدارس هي التي تكون غالبا مستهدفة في عمليات الحرق فضلا عن استهداف الوثائق .
وقال المريوش، ان "طريقة حرق المدارس مريبة لانه من غير من الممكن ان تحترق فقط غرفة المعاون والمدير مع الوثائق وبشكل متكرر وليس حالة واحدة وهذا يثبت لنا ان الحرق ليس من الصدفة وانما هناك اياد وجهات لديها فساد مالي واداري وهي من تقوم بحرق المدارس حتى تحقق اهدافها وتلصق الحوادث بالتماس الكهربائي" مضيفا ان "غياب القانون وانعدام التدقيق الامني والجنائي، ساعد هولاء على الاستفحال في تكرار حوادث حرق المدارس".
وتابع نقيب معلمين البصرة، ان "بعض المعلومات المتوافرة لدينا ان بعض المدارس تحرق من قبل اشخاص مدنيين ولكن لا احد يستطيع كشفهم والابلاغ عنهم خشية من المشاكل العشائرية وغيرها" مضيفا ان "الامر لا يتوقف على الحرق بل احيانا يتم اقتحام حرم المدارس والاعتداء على الملاكات التدريسية بالضرب وغيرها".