Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
عيّنات عن واقع المرأة العربية
الجمعة, تموز 11, 2014
معمر حبار

كتبت الأستاذة المغربية، شاكير بوشرى - Bouchra Chakir ، تستنكر فيه عدم تسمية أحد أبواب المساجد، باسم إمراة، وحصر أسماء البابين الكبيرين المؤديان للمسجد، باسم الرجال دون النساء.

وعلى الفور، ودون تردد، وإعتمادا على الذاكرة، وتأييدا للأستاذة المغربية على موقفها، التي تعتبر بمثابة مشاركة، كانت هذه الأسطر ..

عشت زلزال 10 أكتوبر 1980، ورأيت بأم العين، عدد قتلى النساء كبير جدا، بسبب الباب الضيق المؤدي إلى جهة إلى النساء.

ومنذ 20 يوما، اتجهت إلى البحر، وأدركتنا الجمعة، فصلينا بأول مسجد. فاصطفت السيارات، وكانت كثيرة. والعجيب أن الرجال أدوا صلاة الجمعة، وبقيت النسوة في السيارات وقت الظهيرة، ينتظرن الأزواج، لأن أهل المسجد، لم يخطر ببالهم إطلاقا، أن يخصصوا ركنا للنساء، فضاعت الجمعة والصلاة عن النساء، بسبب أن أهل المسجد لم يخصصوا مكانا للنساء.

 لاأعرف لحد الآن مسجدا سمي باسم إمرأة، إلا سيّدتنا عائشة أم المؤمنين أو سيّدتنا خدجيجة رضي الله عنهما. ورغم الأعداد الكثيرة والهائلة للمساجد، والمترامية على التراب الوطني، فإن عدد المساجد التي سميت باسم النساء، يكاد لايذكر.

مازالت المرأة يُحرمُ عليها الصلاة في المصلى، رغم أن المصلى للرجل، والكبير، والصغير الذي لم يبلغ الحلم، والمرأة، والحائض.

مازالت المرأة محرومة من دخول المسجد، خارج وقت الجمعة. فالأبواب موصدة في وجهها في غير هذا الوقت، باستثناء التراويح أحيانا، وصلاتي العيد.

مازالت المرأة، محرومة من تقديم الدروس في المسجد، حتى لو كانت أفقههم وأعلمهم جميعا.

مازالت فتاوى النساء حكرا على الرجال. ومازال الرجل يتدخل في أدق تفاصيل الأنثى والمرأة ويتشبّث بها، ولا يريد أن يتركها للمرأة الفقيهة العالمة.

ومازال الرجل يمنع المرأة من أن تقوم برقية النساء، ويفضل الرجل العبث بجغرافية العذارى، على أن يترك رقية النساء للنساء.

منذ يومين، ورد صفحتي، قول أحدهم .. لايجوز أن تمسك المرأة بيد زوجها، وهي تمشي معه خارج البيت، فإنّ ذلك تشبيها بالغرب. وعليه أن يربطها بحبل، حتى لاتضيع منه !!.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46296
Total : 101