Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
تنظيم القاعدة الإرهابي يتهيأ لـ "دولة الإسلام" في العراق والتهديد بـ "كيمياوي" بشار الأسد
السبت, آب 11, 2012

بغداد – في وقت أعلنت فيه مواقع تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي عن عودته الثانية للعراق بعد هجرته إلى سورية، وفتح شبكات التنسيق بين الفرعين في العراق وسورية، بدأت العديد من المناطق في محافظة ديالى تشهد تغييرا سكانيا بعد هروب سكانها بعد تلقيهم تهديدات من تنظيم القاعدة الإرهابي وتردي الواقع الأمني في تلك المناطق، في أول ظهور حقيقي للتنظيم على الساحة العراقية للمرة الثانية.

وبدأت العشرات من العائلات الكردية في ناحيتي جلولاء والسعدية في محافظة ديإلى بالهجرة إلى منطقتي كلار وخانقين، بعد ان تركت ممتلكاتها وعرضت منازلها للبيع بأثمان بخسة هربا من تهديدات تنظيم القاعدة، والذي أصبح أولى رسائل أثبات الوجود للتنظيم بعد عودته من سورية.

مدير ناحية جلولاء أنور حسين ميكائيل، أكد ان الوضع الأمني في المنطقة في تحسن وخاصة خلال الأيام العشرة الأخيرة، وبعد إلقاء القوات الأمنية القبض على الارهابي ياس مصطفى، الملقب بأبو عبدالله، احد مسؤولي تنظيم القاعدة الذي روع المواطنين في الناحية، من خلال الابتزاز المادي والتهديدات بالاغتيال.

وقال إن القوات الأمنية اعتقلت الإرهابي "أبو عبدالله" في احدى نواحي محافظة ديإلى خلال بحثها عن عدد من الشبان الذين يعاقرون الخمر خلال شهر رمضان، فعثرت معه على عدد كبير من الشرائح الخاصة بالهاتف الخليوي الذي يستخدمه إضافة إلى سجلات باسماء العائلات التي يبتزها ويهدد افرادها بالقتل. واشار أيضا إلى ان الارهابي كان يهدد أصحاب المحال التجارية والمعامل والمواطنين البسطاء ايضا بالقتل او التفجير ان لم يدفعوا مبالغ مالية يحددها، والتي تتراوح بين ثلاثة الاف وخمسين الف دولار، موضحا ان العوائل التي لم تكن تستطيع دفع هذه المبالغ كان يقوم الإرهابي بتفجير منازلها بعبوات ناسفة او يقوم بأغتيال عدد من أفرادها.

وقال أنور إن ضعف الجهد الإستخباراتي والمعلوماتي، يقف وراء تحكم تنظيم القاعدة بالمدينة وترويع سكانها، فيما كان على القوات الأمنية ان تمارس مهامها بشكل أوسع وأكثر حزما في المنطقة حفاظا على أرواح المواطنين.

وطالب مدير ناحية جلولاء الحكومة الاتحادية بالتعاون مع حكومة إقليم كردستان لردع القوى الإرهابية المسيطرة على المنطقة بشكل نهائي، موضحا أن استفحال عمليات العناصر الإرهابية أدى إلى نزوح عائلات كثيرة تصل إلى 1500 عائلة كردية إلى قضائي خانقين وكلار، التابعين ايضا لمحافظة ديإلى.

وقال إن القبض على المدبر الرئيس لعدد كبير من العمليات الإرهابية، لم يسهم في عودة النازحين الأكراد إلى منازلهم التي اضطر بعضهم إلى بيعها بنصف قيمتها للهرب من الموت الذي يمكن ان يتعرضوا له.

ومن ناحيته، أشار أحد المواطنين إلى ان قدوم قوة من الجيش العراقي إلى ناحيتي جلولاء والسعدية اثار مخاوف اضافية لدى السكان، لظنهم بأن الهدف من استقدام تلك القوة إلى المنطقة هو لإرهاب المواطنين الأكراد وليس لمطاردة الارهابيين على حد قوله. واكد ان معظم المنازل التي يسكنها الأكراد قد بيعت وان المنطقة تشهد يوميا نزوح المزيد من العائلات بعد بيع منازلها.

واقر مسؤولون عراقيون وعسكريون بهجرة عكسية لتنظيم القاعدة الإرهابي من سورية إلى مختلف المناطق في العراق وخاصة في ديالى، وأنها بدأت التهيئة لإدارة معركة بناء ما يسمى "دولة الإسلام" وتوحيدها بين العراق وسورية، وملوحين أن المعركة سيتم حسمها لصالحهم بواسطة السلاح الكيمياوي السوري بعد السيطرة عليه أثر سقوط نظام بشار الأسد.

وكان زعيم الجناح المحلي لتنظيم القاعدة في العراق قد دعاء جميع "الشباب المسلم" إلى السفر للعراق لمقاتلة الشيعة والحكومة التي يشارك فيها السنة والأكراد. وهدد بشن مزيد من الهجمات ضد أمريكا، وقال إن الهجمات التي يخطط لها تنظيمه ستكون أقوى من هجمات أيلول.

وشن تنظيم القاعدة في العراق مئات الهجمات ضد مقار الحكومة وأفراد الأمن وكل الموالين للحكومة، والمدنيين الأبرياء بواسطة سيارات ملغومة وقنابل واغتيالات بشتى الطرق.

ويقول محللون إن تنظيم القاعدة سيكون في العراق أقوى من السابق خاصة إذا ما حصل التنظيم على السلاح الكيماوي في سورية فانه من الممكن أن يستخدمه في العراق. مشيرين إلى أن استخدام السلاح الكيماوي في العراق سيعزز من فرص إقامة ما يسمى "دولة الإسلام" وانهاء سيطرة الشيعة على الحكم، وفق رؤية التنظيم المتطرف.

وفي المقابل، قال المستشار الاعلامي لرئيس الحكومة العراقية علي الموسوي إن "هذه التلميحات والوعيد للقاعدة تبين اصرار العراق على ان يكون التحول في سوريا آمنا وبالشكل الذي يؤدي الى انفراج الازمة لا غير".

واضاف أن هناك مؤشرات على أن هذه المجاميع منضوية في صفوف المعارضة السورية". واكد الموسوي أن هؤلاء "مجرمون" ويستهدفون الانسان بعينه، ويدل على خطورة الوضع".

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46841
Total : 100