Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
رسالة الى السيد رئيس الوزراء نوري المالكي
الأحد, آب 11, 2013
طعمة السعدي
 أخي أبا أحمد : تحية أخوية صادقة وبعد ، بادئ ذي بدء أقول لكل من يريد أن يتصدى لشغل مثل منصبكم طهّر نفسك ممّن حولك من ألذباب وألحشرات ألطفيلية ألضارة لكي لا تفسد رئاسة ألوزراء فينطبق ألمثل ألقائل (ألسمكة فاسدة من رأسها ) على أعلى سلطة تنفيذية تدير ألبلاد وتعالج آفات ومشاكل ومآسي وأمور ألعباد وهي متهرئة ينخر فيها ألنفاق وألرياء وألدجل وألفساد. فمثلا" ، لا حصرا" ، لا أعرف أية قاعدة أخلاقية أو دينية تتيح لمجلس ألوزراء ألموقر أو أمانة ألعاصمة (وأمينها ألسابق ألذي تعاظم حتى ظنّ نفسه صداما") فقام بكتابة لافتة تقول تم تبليط شارع ألحمام في ألكرادة ألشرقية (شارع ألأوروزدي من جهة ألنهر) بمكرمة من ألأمين (جداّ جدا" جدأ") حتى أنه ، لشدة أمانته ، تم ترشيحه ليتولى بلدية ستوكهولم كما تقول ألشركات ألتركية وألعربجية (ألعربية بالتركي) وألحواسمية العراقية ألتي تعاقدت وتتعاقد مع (ألأمانة) ، لا أعرف قاعدة أو أساسا" يتيح لهم منح قطع أراض للوزراء وألنواب وذوي ألدرجات ألخاصة ألمتخمين بالرواتب ألهائلة والمخصصات ألفلكية (وما ترتب على تلك ألمناصب مما هو أهول من مال حلال زلال مزكى ومخمس ومسدس ) ، فالجماعة مشويّوا ألجباه بنار (ويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون ، ألذين يراؤون ويمنعون ألماعون )* أتقياء من قمة ألرأس إلى إبهام ألقدم كما يقول ألإنكليز ألذين لا يوجد بين موظفيهم لص واحد على ألإطلاق ، وإن زاد موظف في قوائم (فواتير) مصاريفه عدة باونات إسترلينية (نشرته صحفهم على ألحبل ) فيتوارى ويعتذر ويعيش منبوذا" مطمورا" . لا أعلم لماذا يمنح أثرياء زمن (ألحواسم) كالأعرج وألبهرستاني وألمعجونة وألمستشارة (طبيبة الأسنان ألتي لم تخلع ضرسا" ، ولا عالجت لثة) بنت سارق ألغطاء ألحسناء وغيرهم من ألمستشارين (الذين لايصلحون لشيء بدليل سيرنا ألمستمر نحو الهاوية ) وألنواب وألوزراء (ألأكفاء حتى ألنخاع) قطع أراض سكنية على نهر دجلة في كل مناطق بغداد وبضمنها ألكاظمية وفي شارع المحيط (وليس في مدينة ألثورة أو ألشعلة مثلا" ) تباع بعد إستلامها (لعدم حاجتهم إليها) بملايين ألدولارات ليزدادوا غنى" على غنى ، ويمارسوا زواج المتعة كما يفعل بعض ألنواب ألذين لا أريد أن أسميهم ، لكنهم يعرفون أنفسهم بالتأكيد ، كما يمارسون تعدد ألزوجات ويتركون زوجاتهم أللاتي تحملن عيشة ألذل وألهوان في ألمنافي حيث عشن معهم على موائد (أهل ألخير ، ألكفار) حين لم يستقبلهم ويرعاهم أي بلد إسلامي أو عربي مهما بلغ ثراؤه فلجأوا إلى ألدول ألمسيحية (ألكافرة) ألتي تطبق مبادئ ألإسلام أكثر من أي بلد مسلم من بلاد خادم ألهرمين صاحب ألقصر ألمنيف على شاطئ ألأطلسي في ألدار ألبيضاء حيث كان يعج بالغيد ألحسان بما يجعل لعاب هارون ألرشيد يسيل من كل جانب حسدا" على ثرائه ألفاحش إلى بلاد ألإسلام ألأخرى قاطبة ألتي حتى إذا (تكرمت ) بمنح ألعراقي إذنا" بالإقامة كتبت عليه ألذلة والمسكنة وألحرمان من حقوق ألعمل وتعليم أطفاله والعمل ما عدا سوريا حافظ ألأسد رحمه ألله ، وليس من جاء من بعده وأرسل ألإرهابيين إلى ألعراق لينقلبوا عليه كما إنقلبوا على سادتهم ألسابقين ألأميركان ، فهؤلاء كفار (كالحواسم ألذين حولك) يركبون ألدين وشيمتهم ألغدر . أخي رئيس الوزراء ، لست من ألمتملقين ولا ألمنافقين ولا ممّن يطرقون أو طرقوا أبوابك أو ابواب غيرك حين توليتم ألمسؤولية ، لكني طرقتها (بابك) مرتين إثنتين في سنتين مختلفتين عندما كنت أنت ممثل حزب ألدعوة ألإسلامية في سوريا وكنت أنا أمين سر ألإئتلاف الوطني ألعراقي ومقره لندن وألسيدة زينب بصحبة ممثلنا في سوريا ولبنان ألسيد ماجد ألأسدي ألذي لا شك أنك تتذكره ، فوجدتك إنسانا" محترما" يستحق ألتقدير وأوصلتني إلى ألسيارة مودعا" في ألمرتين كلتيهما ، وبعكسه (والله) لما زرتك مرة ثانية في سنة أخرى. تكثر ألأقاويل عليك وإني أحسب أنها من فعل غيرك ممّن إئتمنتهم لكنهم ضعفوا أمام مغريات ألذهب وألفضة وألدولار وأليورو وألإسترليني ، وأغواهم تملك ألعقارات فأصبحوا كنار جهنم يقال لها هل إمتلئت ، فتجيبهم هل من مزيد ؟ هؤلاء من حديثي النعمة ومحرومي ألجاه فحذاري حذاري حذاري منهم ومن شرورهم. قل لي بربك يا أبا أحمد : كيف إستسغتم منح ألأغنياء قطع أراضٍ بملايين ألدولارات وملايين ألعراقيين لا يجدون ما يقتاتون به إلّا في مخلفات ألقمامة ألتي تسبب لهم ألأمراض بمختلف أنواعها وألسرطان ألذي يسري بين ألناس سريان ألنار في ألهشيم؟ وكيف منحتم هؤلاء أراض سكنية وعجزت وزارة الصحة أيام ألحسناوي وغيره وكل مؤسسات الدولة عن منح قطعة أرض لبناء مستشفى لمعالجة سرطان ألأطفال في بغداد بذل عراقيون نجباء ناجحون مقيمون في بريطانيا (ليسوا من الحواسم) كل جهد ممكن وجمعوا تبرعات في ألمملكة المتحدة من أجل إقامته وأقاموا ألمناسبات ألخيرية لجمع المال لهذا ألغرض ألنبيل ومنهم ألدكاترة ألأفاضل محمد تويج وأياد عطرة وكانت ممّن يساعدهم بنتي ريم (مديرة مختبر في مستشفى في لندن) وذهبت جهودهم الجبارة أدراج ألرياح لأنهم كانوا أتقياء حقا" ويعرفون مباديء وأخلاق أبي ألحسنين (ع) ولم يكونوا ممن يخضع للإبتزاز ألمادي أو المعنوي حتى أنّ أحد (آيات الله) طلب أن يسجل المستشفى بإسمه !!!! ماذا سقولون لربكم يوم لا ينفع مال ولا بنون وألفئران تملأ مدينة ألطب ويصاب بعض ألمرضى بالجرب بعد نزولهم في بعض المستشفيات ؟ إنّ ألموظف ألذي يتقاضى راتبا" هائلا" كالوزير أو نائب رئيس ألوزراء وعضو مجلس ألنواب لا يستحق أن يمنح دارا" أو قطعة أرض سكنية هوليس بحاجة إليها وخصوصا" أولئك ألذين يملكون عقارات موروثة قرب ألأماكن ألمقدسة أو في مدنها ، فأملاك ألدولة يجب أن تعطى للمحتاجين ألذي لايملكون دارا" أو ارضا" بإسمهم أو إسم زوجاتهم وأولادهم (في إحتيال على ألقانون) وليس للمتخمين ، ومن لا يرضى (فالينطح رأسه بحائط من الخرسانة المسلحة تسليحا" جيدا" ، وليس تسليحا" حواسميّا) ، وكثير ممّن أخذ تلك ألأملاك يدعي نفاقا" ودجلا" أنه يحب ألإمام علي وهو لايتخلق بواحد من ألف من اخلاقه ، وألأدهى من ذلك بينهم من هم (سادة) علويّون وعلي بريء من كل خدّاع منافق فاسد فاسق لئيم . ألم يكن ألأجدى بيع هذه ألقطع ألسكنية بمزاد علني حقيقي مثلا" (وليس بطريقة سيء ألذكر نقمة طلفاح) ، ثم جمع ألمليارات من ألدولارات ألمتحققة من بيع تلك ألأراضي وبناء شقق سكنية أو منازل شعبية من غرفتين أو ثلاث غرف للفقراء وألأرامل وألأيتام أو مستشفيات ودور أيتام في كل أنحاء ألعراق دون تمييز عرقي أو طائفي ، فالعراق ملك للجميع وعلى ألأكثرية رعاية ألأقليات وإحتضانها ؟ وبمناسبة ذكر بناء دور ألسكن ( والقائمة طويلة تحتاج إلى مجلدات وليس مقالات) ، ذكر لك خبير إقتصادي قبل فترة قصيرة في ندوة متلفزة ، أنّ سكان العراق يزدادون بمعدل مليون نسمة تقريبا" ، وهذا مقارب للحقيقة ، لكنه أخطأ حين قال لكم أنّ هذا يعني أنّ ألبلاد في حاجة إلى 180 الف شقة أو دار سنويا ، وألصحيح هو 500 ألف شقة أو دار لأن ألناس تتزاوج أزواجا" وليس قطعانا" ، أي بمعنى آخر هنالك مليون شاب وشابة يجمعهما ألزواج سنويا ويحتاجان إلى سكن لبناء أسرة (نصف مليون وحدة سكنية) ، فكم وحدة سكنية تبنون في كل ألعراق سنويا" ؟ يا لتخلفكم عن ألركب يا أخي أبا أحمد ؟ قلت في مقالات سابقة (وقل من يقرأ ، ومن يقرأ لا يفهم أحيانا") أن ألدول يبنييها ألقطاع ألخاص ألمدعوم بنظام مصرفي قوي جدا" يوفر للمستثمرين (وليس حواسم آخر زمان) قروضا" بفوائد ميسرة ، ومن ضمن ذلك إنشاء عمارات ودور ألسكن وألمصانع وألمشاريع الزراعية وألسياحية والخدمية وقطاع ألنقل بما فيه ألنقل ألجوي والنهري وألبحري وبناء محطات ألطاقة ألكهربائية ومصافي ألنفط وألمصانع البتروكيمياوية وغيرها وعرف هذه ألحقيقة أجدادنا رحمهم الله في عشرينات ألقرن الماضي حين بدأوا الخطوات ألأولى لتأسيس المصرفين العقاري والزراعي مثلا" . إن إختيار ذوي ألشهادات (ألتي من سوك مريدي) أو أرقى ألشهادات من أرقى ألجامعات لا ينفع دون خبرة عملية ، وهي ما يعتمد في ألعالم ألمتحضر، إذ ما فا ئدة إختياركم لحامل دكتوراه من جامعة راقية قضى عمره في السجن أو العمل ألخيري ليصبح مسؤولا" عن شريان ألحياة في ألبلاد ألمتمثل في ألنفط وألكهرباء وهو عديم الخبرة يدير وزارتين ملآنتين بالأبالسة وألشياطين وهو ربما لا يصلح إلا لإدارة مدرسة ، وفشله وألأكاذيب ألتي نسمعها ونقرؤها منذ سنوات دليل على ذلك . أخي رئيس الوزراء قلت في مقالة قبل عامين تقريبا" أننا بحاجة إلى طاقة كهربائية تقدر ب 20 ميكاواط تقريبا" على أن تزداد بمقدار مليوني ميكاواط وبنسب تصاعدية منذ سنتين فما ألذي تم تحقيقه ولا يحصل ألمواطن إلا 12 ساعة كهرباء يوميا" وأكاذيب في ألإثني عشر ساعة ألأخرى ؟ يغيب عن بال ألمسؤولين عن ألطاقة بشكل عام أنه كلما إزدادت ألطاقة ألكهربائية كلما تضاعف ألطلب عليها وذلك حين تقوم ألمشاغل والمصانع والحقول ودور ألسكن والمحلات ألتجارية ومخازن التبريد (ألتجميد) بالتحول من إستخدام ألمولدات ألكهربائية إلى إستخدام ألطاقة ألكهربائية ألتي توفرها ألدولة . لماذا ينجح إخوتنا ألكرد وتفشلون أنتم ؟ ففساد هنا وفساد هناك ، لكن ألشخص ألمناسب في غير ألمكان ألمناسب (وربما لا يصلح لأي مكان ) هنا ، لكن ألشخص المناسب في ألمكان المناسب هناك . وهنا دولة أللاقانون ، ودولة ألقانون هناك . وماذا تم في بناء ألمصافي ومصانع ألبتروكيمياويات ؟ على كل ذي ضمير لا يجد في نفسه ألكفاءة أن يستقيل قبل ان يأتي يوم يقابله ألناس بالبصاق أو بالضرب بما يليق بإسمه ونسبه وبإسم من يتستر وراءهم . هل تعلم يا أبا أحمد أنّ قوانين ألعقار في ألعهدين ألملكي وألقاسمي كانت تقسم ألمناطق ألبلدية إلى فئات عدة هي ألخاصة ، ومساحة قطعة ألأرض فيها دونم واحد فما فوق (2500 متر مربع) توجد واحدة منها في ألوزيرية وأخرى في بارك السعدون قرب ملعب ألشعب كما أعلم ، تليها ألممتازة بمساحة 1000 متر مربع ، ثم ألرابعة 800 متر مربع / وألثالثة 600 متر ، وألثانية 300 متر ثم ألإولى وتتراوح بين 120 متر إلى 300 متر مربع. ثم هل تعلم أنّ ألملاكين ألذين يقسمون أراضيهم حسب ألصنف الممتاز كان عليهم أن يتركوا 25% من مساحة ألأرض تسجل بإسم ألبلدية مخصصة للشوارع وألأرصفة وألخدمات كالمتنزهات وألمستوصفات أو حسب ما تقرره ألبلدية كالمدارس ومراكز ألشرطة أو ألمسارح وألمكتبات (أيام ألعز وألكفاءة وألإلتزام وألنخوة) ، ثم تزداد ألنسبة كلما صغرت مساحة قطع ألأرض ألسكنية حتى تصل إلى 40% في قطع ألدرجة ألأولى بسبب صغرها وحاجتها إلى مزيد من الشوارع وألأرصفة والخدمات .أذكر ذلك لك لعلاقة ألموضوع بتخطيط ألمدن، ولأضع إصبعي على إحدى ألآفات ألقاتلة ألتي تدمّر ما بناه ألسابقون ممّن نشتمهم ألآن ليل نهار بغير حق بعدما شهدناه من تردي وإنحطاط . إنّ ألذي يجري ألآن في كل ألمدن تقطيع بشع إجرامي للقطع ألسكنية حتّى وصلت مساحات بعض قطع ألأرض 30 مترا" مربعا" فقط تبنى بعدة أدوار بصورة مخالفة للعرف والقانون وغياب عين ألرقيب (اللص إن وجد) ، وذلك بتقسيم ألقطعة ألتي مساحتها 600 متر مربع مثلا" إلى قطع صغيرة ، حيث كلما صغرت ألمساحة إرتفع ألسعر وإرتفعت أرباح ألمالك ألأصلي ، وألنتيجة هي بيوت أشبه بالمقابر لايدخلها نور ألشمس ولا تتوفر لها تهوية صحية يتكدس فيها أطفال وأهلهم في بيئة لا تليق حتى بالحيوان في ألعالم ألمتحضر. ليست ألمخاطر ألصحية هي ألآفة ألوحيدة في هذا ألوضع ألشاذ ، وإنما يترتب عليها أطفال لا يجدون مكانا" يلعبون فيه إلّا ألشارع وأنت تعرف ما تعنيه تربية ألأطفال في الشوارع ، ثم مجاري مياه ثقيلة ستفيض (إن كانت صالحة في زمن ألحواسم) بسبب تحميلها أضعاف طاقتها ألتصميمية بسبب زيادة عدد ألسكان أضعافا" مضاعفة (وكلهم ينتجون ما نعلم) ، مما سيحوّل بغداد إلى مستنقعات للمياه ألمليئة بالقاذورات والنجاسات كما هي ألحال في ألكمالية والعبيدي وغيرها من اطراف بغداد ومناطق كثيرة في بابل وكل المحافظات . أين قانون إجازات ألبناء ألصارم ألذي كنا نعرفه يا أبا أحمد ؟ ثم قم بزيارة تنكرية لشوارع بغداد كي ترى بأم عينك (وليس عين غيرك من ألمنافقين مشويّي الجباه) كيف حال أزقة بغداد ألداخلية ألتي تبكي وتنوح وتفطر ألقلب على أيام عزّها قبل أن يبتلي ألعراق بحكم ألقرويين ألذين بينهم وبين ألحضارة هوة تقدر بقرون عديدة وقبلهم عصابة ألعوجة وحروبها وتعويضاتها ألتي لم تنته إلى هذه أللحظة ، ولعلمكم يجهل كثير من العراقيين أننا دفعنا خسائر حرب للحلفاء في عشرينات ألقرن الماضي بسبب تركيا لأن ألعراق كان جزءا" من إمبراطورية التخلف ألعثمانية ألتي خسرت الحرب ألتي لم تكن لنا فيها ناقة ولا جمل ولا حمار ! فهل تليق شوارع بغداد الخلفية وبعض أرصفة شوارعها ألرئيسية (ببغداد عاصمة ألثقافة ألعالمية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟) ومما زاد ألطين بلة أن كثيرا" من رئات بغداد (متنزهاتها وحدائقها) تمت مصادرتها وتحويلها إلى قطع سكنية بأسماء عصابة صدام وأقربائه ألمنحطين المتخلفين فبنوا فيها ألقصور والعمارات ، وما جرى في زمن صدّام يجري ألآن بأسماء وأحزاب (محاصصة) جديدة وهذا ألخبز من ذاك ألعجين فثقافة (من لا يحوف مو رجّال) هي ثقافة نسبة كبيرة من أبناء ألقرى ألذين يتسنمون مناصب عليا في ألدولة هذه ألأيام دون تمحيص عن ماضيهم وشهادات حسن السلوك وألسمعة وعدم إقتراف جرائم مخلة بالشرف ألتي كانت سائدة يوم كنّا أحسن دولة في ألشرق ألأوسط ورأسنا مرفوع إلى أعنان السماء قبل شرور البعث وما جاء بعد البعث من قيم ألحواسم. ولا تغرنك يا أخي الكريم لا عمامة ولا سدارة ولا صلعة في تقييم ألأمور أعانك الله. أخي ألكريم هذه جملة مفيدة أخرى : لديك وزارة تخطيط لا تستطيع ألتخطيط لحارة واحدة في بغداد ، فكيف بالعراق ، كل ألعراق؟ أخي ألكريم أللصوص من كل أطراف ألمحاصصة يسرقون ويستولون على أراض النفع العام بأساليب أدهى من أسليب إبليس شيطانية" بمزايدات أصبحت مزايدات خير الله طلفاح أمامها صفرا" على الشمال ، ثم يلقى اللوم على ألمالكي ، وللناس بعض ألحق أو كله لأنكم مسؤولون عن ألسلطة ألتنفيذية و لأن رقبة ألقانون تلوى وتسحق بأحذية بعض ألقضاة وسماسرتهم في مراكز الشرطة ، فأكبر سارق للمال ألعام تتم تبرئته بعدة (دفاتر ، كما فعل أحد وكلاء الوزارات ألأمنية) ومعمل تصنيع المتفجرات يصبح (ورشة تورنجي) وكأن ألمساكن تحولت إلى مناطق صناعية بسبب إنتشار المصانع وألمحلات ألتجارية (وألورشات) في ألمناطق ألسكنية بسبب ألشلل ألدائم للقانون ، إذا بقي شيء إسمه قانون في هذا ألبلد ؟ وألإرهابي يطلق سراحه إذا دفع الثمن فعليك أن تحصي أنفاس ألأشرار من ألقضاة ولعل (مستشاريك ألأفاضل) ينصحونك بكيفية ذلك؟ لم نسمع أنكم سألتم ألقطط السمان المحيطة بكم او ألتي تقاعدت من أين وكيف جمعت تلك ألثروات ومنهم رؤساء وزراء سابقون ومن يحملون رتبة فريق وهو فاسد حتى ألنخاع كان وربما لا زال يعيش على صدقات دول ألمهجر وآخرون تعرفهم ونعرفهم ولم يكونوا يملكون شروى نقير كبائع (كارتات ألتلفون في لندن) ألذي اصبح يملك مئات الملايين من ألدولارات وتحميه عصابة ضالة لا شأن لها بالدين تعرفها ونعرفها ، إنما إتخذت من إسم اهل البيت وراية سيد الشهداء غطاء" لبسته لإخفاء هويتها ألخبيثة ألحقيقية ، ومثل هذا كثير. كآولئك الذين إشتروا ألمتر ألمربع بعشرة آلاف دينار من أملاك الدولة وهو يساوي عشرة ملايين للمتر ألمربع !!!!! والمؤلم أنهم يتخذون من ألدين ستارا". وأخيرا" ، لا بد للقانون أن يسود ولو بعد حين فيعلم ألذين ظلموا في سجن سيودعون. تحياتي ألأخوية وأعانكم ألله وأعان كل من يبتلي بحكم ألعراق.   

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.49295
Total : 101