Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أمريكا ترفض حكم الإعدام ضد الهاشمي وتركيا تقول أنها لن تسلمه للسلطات العراقية
الثلاثاء, أيلول 11, 2012

بغداد- لم يقتصر الجدل حول قرار المحكمة الجنائية العراقية العليا بإعدام نائب رئيس الجمهورية العراقي طارق الهاشمي، على الداخل العراقي بل أمتد أفقيا نحو الولايات المتحدة الأمريكية التي أعربت عن قلقها مما يجري في العراق وأنها تراقب الوضع عن كثب، فيما اكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ان بلاده لن تسلم الهاشمي وان بامكانه البقاء في تركيا "طالما يريد".

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند للصحافيين في واشنطن "نحن قلقون من احتمال تصعيد لهجة الخطاب ومفاقمة التوتر من كل الجهات، وندعو قادة العراق إلى الاستمرار في محاولة حل خلافاتهم في إطار حكم القانون".

وفيما امتنعت نولاند عن الاجابة على سؤال عن دوافع القضية المثارة ضد الهاشمي، اكدت إن "الولايات المتحدة تشعر بالقلق من هذه القضية مع أن الهاشمي يملك حق الطعن في الحكم"، مضيفة ان "الخلافات السياسية يجب أن تحل بطريقة تعزز على الأمد الطويل أمن العراق ووحدته والتزامه بالديمقراطية".

وكانت المحكمة الجنائية العراقية المركزية أصدرت الأحد الماضي حكما غيابيا بالإعدام شنقا على الهاشمي بعد إدانته بقتل المحامية سهاد العبيدي والعميد طالب بلاسم وزوجته سهام إسماعيل.

وتابعت نولاند "أما بشأن الخلافات السياسية والمشاكل السياسية بين الشخصيات في العراق، فإننا نريد لها أن تُحَل بالحوار فيما بينهم في إطار عملية سياسية". وأكدت أن "الولايات المتحدة تدعم عملية قضائية عادلة وشفافة طبقا للدستور ولقوانين العراق والتزاماته الدولية".

وفي سياق متصل، اكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان اليوم الثلاثاء، إن تركيا لن تسلم نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي. وقال خلال مؤتمر صحافي في العاصمة التركية انقرة "أقولها بوضوح للغاية نرحب باستضافة السيد الهاشمي طالما يريد ولن نسلمه"، مبينا ان "الاتهامات الموجهة له يجب الا تؤدي الى الاعدام". وتابع رئيس الوزراء التركي ان "الهاشمي فقد أفرادا من عائلته في العراق، وبالقطع لا يمكن ان يكون جزءا من مثل هذه الافعال".

واعلن الهاشمي في أول رد له على الحكم، رفضه حكم الإعدام الذي صدر بحقه، مؤكدا أنه لن يعود إلى العراق إلا إذا قدمت له ضمانات "تكفل له الأمن ومحاكمة عادلة"، ودعا أمس الاثنين أنصاره في مؤتمر صحافي عقده بمقر اقامته بمدينة اسطنبول التركية إلى الرد على حكم الاعدام الصادرة بحقه بسلوك حضاري هادئ مبني على اعلى درجات المسؤولية، مطالبا إياهم برفع اغصان الزيتون،  فيما أكد أنه لا خيار سوى الاحتكام للسلام وليس السلاح.

وقال الهاشمي إن "العديد من القضاة الذين تحتفظ هيئة المساءلة والعدالة بملفاتهم هم الذين اصدروا حكم الإعدام"، مشيرا إلى أن "الحكومة استفزت رئيس مجلس القضاء الأعلى مدحت المحمود لاصدار مثل هذا القرار".

وكانت محكمة الجنايات المركزية في بغداد أصدرت، الأحد الماضي، حكمين بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ومدير مكتبه أحمد قحطان لإدانتهما بقضايا "إرهابية". والتقى نائب الهاشمي وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو مساء الاحد في أنقرة بعد ساعات على صدور حكم الإعدام بحقه.

وانتقدت القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي الحكم، معتبرة أنه "مسيس وكان متوقعاً"، فيما دعت الشركاء في العملية السياسية إلى اتخاذ مواقف تتناسب وحجم "المحنة". فيما أعرب مجلس محافظة النجف عن تأييده للحكم، ورأى أنه "دليل" على عدالة القضاء العراقي، وبداية للخروج من نفق الطائفية.

ويقيم الهاشمي الذي صدرت بحقه مذكرة اعتقال بتهمة "الإرهاب" في تركيا منذ التاسع من نيسان 2012، بعد مغادرة إقليم كردستان العراق الذي لجأ إليه بعد أن عرضت وزارة الداخلية في التاسع عشر من كانون الأول 2011، اعترافات مجموعة من أفراد حمايته بالقيام بأعمال عنف بأوامر منه. ومنحت الحكومة التركية في تموز الماضي، الهاشمي إقامة دائمة في البلاد لتؤكد بذلك رفضها تسليمه للسلطات العراقية. وأصدرت منظمة الشرطة الدولية (الإنتربول)، في الثامن من أيار الماضي، مذكرة حمراء بحق الهاشمي بناء على شكوك بأنه متورط في قيادة وتمويل جماعات إرهابية في العراق، والتي قالت إنها تحد بشكل كبير من حريته في التنقل وتتيح للبلدان المتواجد فيها إلقاء القبض عليه، فيما أكدت أنها ليست مذكرة اعتقال دولية.

يذكر أن الهيئة التحقيقية بشأن قضية الهاشمي أعلنت في السادس عشر من شباط الماضي، عن تورط حماية الأخير بتنفيذ 150 عملية مسلحة، مؤكدة أن من بينها تفجير سيارات مفخخة وعبوات ناسفة وإطلاق صواريخ واستهداف زوار عراقيين وإيرانيين وضباط كبار وأعضاء في مجلس النواب.

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37341
Total : 100