هدد انفجار جوي وقع يوم الثلاثاء الماضي، وتكرر يوم أمس، الإنترنت في السعودية وفي العالم العربي بالانقطاع، غير أن الجمعية الفلكية بجدة أصدرت بيان تطمين أوضحت فيه "لا يوجد تهديد مباشر على الاتصالات اللاسلكية في السعودية والمنطقة العربية عند وصول المقذوفات الاهليجية، بل ستكون هناك فرصة لرصد البقعة الشمسية التي أحدثت تلك الانفجارات وبقعا أخرى بسهولة من خلال استخدام التلسكوب".
وشرحت الجمعية في بيانها، تفاصيل ذلك الانفجار، إذ بدأت بالتأكيد على أن "بقعة تعبر سطح الشمس حالياً أحدثت بعد انفجار قوي حدث يوم أمس الأربعاء، وستسبب البقعة وهي من نوع اكس في وميض أشعة ما فوق البنفسجية، وفي تأين الطبقات العليا من الغلاف الجوي، واضطراب الاتصالات اللاسلكية ذات الترددات العالية لما يزيد على الساعة في الأميركيتين والمحيط الهادي".
وأضافت "الأهم من ذلك أن الانفجار قذف بغيمة كتلة اهليجية مباشرة نحو الأرض، وتشير الانبعاثات من موجات الصدم من حافة الكتلة الاهليجية إلى أن الغيمة المندفعة عبر الغلاف الجوي للشمس تتحرك بسرعة تعادل 3750 كلم في الثانية، ما يجعلها عاصفة سريعة جدا".
وكان هذا الانفجار قد سبقه انفجار أول يوم الثلاثاء الماضي، وبحسب تقديرات فلكية فهناك فرصة لحدوث عاصفة جيومغناطيسية عند وصولها، ومن المؤكد حدوث ظاهرة الشفق القطبي ستكون مرئية في خطوط العرض الوسطى.