تتشرف جمعية الثقافة العربية النيوزيلندية
بدعوتكم لحضور الأمسية الأدبية مع القاصة العراقية
د غادة محمد سليم
بمناسبة صدور مجموعتها القصصية الثانية (عطر الحب)
والصادرة في لندن عن دار الحكمة 2016
ستقرأ الكاتبة قسماً من قصصها من المجموعة الجديدة وبعض القصص من مجموعتها الاولى (الهاوية)
والتي صدرت في بغداد 1987 عن دار عشتار للطباعة والنشر.
سيقدمها الدكتور / أمين المظفر
والدعوة عامه للجميع
الموعد / يوم السبت المصادف 29 / 10 / 2016
الوقت / 6 - 9 مساءاً
العنوان /
13 Reeves Road , Pakuranga
السيرة العلمية والأدبية
د غادة م سليم حاصلة على البكالوريوس في علم الجيولوجيا من جامعة بغداد ثم الماجستير من جامعة برستل في المملكة المتحدة في نفس التخصص وأخيراً على الدكتوراة في الجيولوجيا البيئية من جامعة اوكلاند في نيوزيلندا. عملت أستاذاً مساعداً في معهد التكنولوجيا وتدرجت حتى أصبحت مديرة دائرة الإعلام والنشر في مؤسسة المعاهد الفنية خلال فترة الثمانينات في العراق . ساهمت في تحرير مجلة (التقني) التي تصدرها مؤسسة المعاهد الفنية وأصبحت مديرة لتحريرها. يتركز الجهد البحثي لها على قياس معدلات التلوث في مكونات البيئة الطبيعية في نيوزلندة ولديها العديد من البحوث العلمية المنشورة في المجلات العالمية ، وقد أشادت إحدى الصحف النيوزلندية المحلية بالجهد البحثي الذي قامت به في قياس مستويات الإشعاع في بعض الأجسام المائية الموجودة في مدينة أوكلاند العاصمة التجارية للبلاد وأكبر مدنها.
صدرت لها مجموعتها القصصية الأولى (الهاوية) عام 1987 عن دار عشتار في بغداد . قدمت للمجموعة الراحلة الشاعرة آمال الزهاوي أشادت فيها بالمجموعة وقالت بأن الكاتبة تسلط في كل قصة الضوء على جزء من حياتنا بتفصيل شديد "فتظهر مشعة بألوان جميلة فيها الدفء والنعومة ولكنها لا تخلو من رمزية كما هي حقيقة الحياة التي تبدو بأشكال متناسقة تموت فيها الأحلام".رسم لوحات الكتاب والغلاف الفنانة انطلاق محمد علي.
المجموعة القصصية الثانية صدرت 2016 (عطر الحب) عن دار الحكمة في لندن وتصدرت لوحة الغلاف للفنان فيصل لعيبي وكتب المقدمة التحليلية للكتاب الاستاذ الدكتور سيار الجميل.
نشرت نماذج من قصصها في العديد من المجلات والصحف العربية من بينها قصة (الإفتراس) التي نشرت ضمن ملف (قاصات عراقيات) في العدد الخامس عشر من مجلة (الكاتبة). كما نشرت في المجلات العربية كمجلة مواسم المغربية التي تصدر في مدينة طنجة.
تكرس الدكتورة غادة معظم وقتها لخدمة الجالية العراقية في اوكلاند من خلال الإهتمام بالإرث الثقافي العراقي وتعريف المغتربين والأجانب بالجوانب المضيئة في تاريخ العراق الجميل