Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ربما الزاني يتوب
الأربعاء, تشرين الثاني 11, 2015
رافد العيساوي

ربما الماء يروب
ربما يحمل الزيت في الثقوب
ربما شمس الضحى
تشرق من صوب الغروب
ربما يبرا ابليس من الذنب 
فيعفو عنه غفار الذنوب...
لعل هذه المقاطع من قصية "احتمالات" للشاعر العراقي احمد مطر، أفضل ما يمكن أن يوصف بها مقتدى الصدر، فهو لا ينفك من إطلاق خطاباته الفارغة وثرثرته السمجة، التي  تفتقر لأبجديات الخطابة والكلام، وخارجة عن حدود العقل والمنطق والموضوعية، بل حتى المجنون والجاهل يخجل من أن يتفوه بما يتفوه به هذا الصبي المتقلب المواقف، فهو لا يستطيع أن يعيش إلا كالحرباء، المصاب بحب الظهور والشهرة، لكنه كلما أراد أن يتسلق سلم  الشهرة على أشلاء العراقيين ومعاناتهم، الا ووقع في الحضيض لأن  فلتات لسانه وشطحات تفكيره  كفيلة في أن تفضحه وتخزيه ، فهو لا يجيد حتى الكذب "المصفط"....
في المؤتمر الصحفي الذي عقده مع العبادي، والطيور على أشكالها تقع، تحدث مقتدى بكلمات يعجز علماء اللغة في اختيار او استحداث حروف تصف مستوى الكذب الذي نطق بها مقتدى الثرثار، حيث قال في اللقاء: (إنني لمست إصلاحا كبيرا في الجانب الأمني والسياسي والاقتصادي والخدمي والحكومي ..)، يعني مثل ما يقولون في اللهجة العراقية ( كمره وربيع)، فمقتدى يرى ما لا يراه الشعب المنتفض،وهذا أمر طبيعي لأنه يعيش في  برجه المشيد من اموال العراق وشعبه، وغارق في  عالم الآتاري الذي ادمن على المكوث فيها منذ الصغر، والآتاري لعبته المفضلة وهو مشهور في الولع فيها، فهو يري كذبة عزل نوائب رئيس الجمهورية الذين مازالوا في مناصبهم إصلاحا سياسيا، ويرى في قانون سلم الرواتب الذي اضر المواطن وأصحاب الشهادات والوظائف إصلاحا ماليا، ويرى غرق بغداد وغيرها من مدن العراق  وبيوت المواطنين بمياه الأمطار والمجاري إصلاحا خدميا، ويرى استمرار مسلسل التفجيرات والمفخخات، وتصاعد معدلات الخطف والقتل والابتزاز الذي تمارسه المليشيات إصلاحا امنيا، ويرى، ويرى، ويرى، ويرى أن التظاهرات انتفت الحاجة إليها وينبغي أن تتوقف وإلا فقمعها، هذا هو ما تم لاتفاق عليه بين  العبادي ومقتدى، تنفيذا لأوامر الولي الفقيه الفارسي وأخيه السيستاني، وهذه هي رسالة قائد ميليشا السلام حاليا وسابقا جيش المهدي التي لازالت دماء العراقيين الأبرياء تسيل من أيديهم،،، كوووول لا.
https://www.youtube.com/watch?v=2S0vCbzv5M0
استمع لمقتدى ماذا يقول.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4518
Total : 101