Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ريبورتاج: كربلاء وزياراتها المليونية.. محطة للزيارة والتجارة والتسوّل
الأربعاء, تشرين الثاني 11, 2015
ميساء الهلالي

بحثت عن مكان مناسب بين جموع الجالسين فافترشَت الأرض بعباءتها الرثة لتجد لها مكاناً بينهم، حاولت إخفاء قسمات وجهها خلف خمار أسود فهي لا ترغب في أن يتعرّف عليها أحد.. مدت يدها كما الآخرين.. جمعت مبلغاً لا بأس به من المال فهو عمل سهل في مدينة تتمتع بميزة السياحة الدينية، التي تستقطب ملايين الزوار او ممن يطلب الرزق حيث يفرش بضاعته على الرصيف او في أية زاوية من الشارع الذي يكتظ بالزوار الباحثين عن هدايا مناسبة.

كربلاء للجميع

تتنوع البضائع التي يعرضها المتاجرون بها خلال فترة الزيارات حيث تكتظ الشوارع بالباعة فمنهم مَن يبيع التُرب التي تستخدم في الصلاة أو مسبحة الصلاة وبعضهم يبيع اللعب الرخيصة أو ملابس الأطفال ذات المناشىء المتواضعة التي يتمكن من شرائها الجميع.

كريم حسين تاجر أقمشة في شارع العباس يعتقد أن الزيارات المليونية فرصة جيدة لمن يروم الحصول على الرزق، مبيناً: ان الباعة المتجولين ينتشرون في الشوارع والطرقات ويعرضون بضائعهم الرخيصة لينافسوا بذلك التجار في كربلاء ولكننا تعودنا على فسح المجال لهم لطلب الرزق لأن كربلاء هي مدينة الجميع.

تجارة النازحين

سمير عبدالحي نازح من الموصل يعرض بضاعته لعب الأطفال والجوارب وأغطية الرأس الشتوية، يشعر بالكثير من الإرتياح خاصة في ايام الزيارات المليونية حيث تزداد مبيعاته. منتظراً قدوم زيارة الأربعين التي يستعد لها من الآن.واضاف عبدالحي برغم أن الارباح بسيطة إلا إنها تسد رمق العائلة وتكفي مصرف يومنا بغض النظر عن أيامنا الأولى في كربلاء حين كنا نعتمد على المساعدات. التجارة في كربلاء لا تخلو من الشطارة وأسلوب فرض القوة، فلا يتمكن شخص ما من الحصول على مكان جيـد لعرض بضاعته إلا إذا كان قد نسق مسبقاً مع القوات الأمنية ليضمن عدم مضايقته أو كان قوياً بما يكفي ليفرض وجوده.

فتـاة تتعرض للضرب!

ما تعانيه شهلاء ذات السبعة عشر عاما يُعد كبيرا جدا على عمرها فهي تحاول عرض بضاعتها البسيطة من المناديل الورقية ومشط الرأس وبيع البخور والحرمل إلا إنها تتعرض في كل مرة للطرد من مكانها.تخفي شهلاء دمعة خرجت عنوة من بين أجفانها وتستذكر لمرات التي تعرضت فيها للقسوة، في الشارع يتساوى الرجل بالمرأة والشاب بالفتاة والطفل بالطفلة.. فلا يميز الشارع النساء، بل يستضعفهن. مبينة: انها كثيرا ما تعرضت للضرب ونُثرت بضاعتها في الشارع عندما تحاول الدفاع عن مكانها. وتطالب شهلاء ومثيلاتها الحكومة المحلية في كربلاء ومنظمات المجتمع المدني بضرورة إيجاد حلول لهن وحمايتهن من الأذى لأنهن يعملن طلباً للرزق لا لشيء آخر ومن الظلم مساواتهن بفتيات أخريات هدفهن التسوّل أو القيام بأعمال منافية للآداب!

مهنة شريفة

ولأن التسوّل مهنة الربح السريع فلا يكاد شارع رئيسي في كربلاء يخلو من المتسولين رجالا ونساءً وأطفالا وما جدَّ على المهنة هو إنتشار شباب لا يعيقهم عائق يتنقلون بين السيارات في الشوارع يتسولون ويستجدون المال وبعضهم يقوم بمسح زجاج السيارات يستجدي المال من صاحب السيارة ، فهل أن الربح السريع ساعد في تخلي الشاب عن كرامته أم قلة فرص العمل؟

ففي أحد تقاطعات المحافظة يلح أحد الشباب بالاستجداء بعد مسح زجاج السيارات التي تقف عند إشارة المرور ولأنه لا ينقصه شيء كان لزاماً معرفة الأسباب التي تقع خلف إمتهانه تلك المهنة الرخيصة.

يبستم سلام وهذا هو اسمه باستهزاء عندما يوجه إليه السؤال عن سبب استجدائه المال ويكتفي بالقول: لو وجدت مهنة شريفة لما لجأت للتسوّل ولا أريد أن أكون لصاً في يومٍ ما.

يرغب سلام في إيجاد فرصة عمل جيدة مهما كان الراتب بسيطاً حتى يتخلص من الإهانة التي يتعرض لها من خلال عمله في مسح زجاج السيارات او بيع العلكة الذي يُعد نوعاً من أنواع التسوّل.

التسوّل السياحي

رئيس لجنة السياحة في مجلس محافظة كربلاء جاسم المالكي قال: يفــد إلى المدينة سنويا ملايين الزوار بعضهم يمارسون مهنة (التسوّل السياحي) وهو التسوّل الذي يقوم به القادمون من خارج المدينة أو العراق خلال مواسم الزيارات المليونية، مضيفا: ما نقوم به كلجنة سياحة هو التنسيق مع الجهات الأمنية والحدود والمطارات لغرض التأكد من جميع الوافدين الى المدينة حسب جنسياتهم والإتفاق مع أصحاب الفنادق لرصد أية حالات مشكوك فيها من قبل الزائرين الأجانب.

وأوضح المالكي: في كل موسم زيارة يتم القبض على عدد من المتسوّلين الذين يدخلون العراق بهدف التسوّل خلال فترة الزيارة ويتم إعادتهم إلى الدول التي جاؤوا منها من خلال تسليمهم إلى الجهات المختصة بعد حجز أسمائهم على الحاسبات الإلكترونية. مشدداً: على ضرورة إنتشار القوات الأمنية بين الزائرين للحـد من تلك الظواهر التي تسيء إلى الهدف الرئيس من تلك المناسبات الدينية وتشوّه المظهر العام للمدينة وتعكس صورة سلبية عنها.


مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
امين الاسدي
10/02/2016 - 08:54
تحقيق ومقام
تبقى الاخت ميساء الهلالي رائدة في نقل الوقائع الزمنية فقد حلقت في سماء كربلاء لتنقل لنا ذكرى الزيارة المليونية السنوية ونقلت من خلالها ارزاق الناس واستجدائاتهم بطرق مختلفة فاعطت لكل واحد مقاهه الخاص من تاجر وطالب للرزق وفقير وسائح ومتسول كما لم تهمل المراة ومعاناتها في ظل الظرووف المعيشية الصعبة عندما ذكرة الفتاة شهلاء
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44431
Total : 101