Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لحد الان لم يعثروا على قتلة ساكينة جانسز في باريس !
الاثنين, كانون الثاني 12, 2015
عماد علي

العثور على الارهابيين المهاجمين على المجلة الكاريكاتيرية شارلي ايبدو و الافصاح عن هويتهم اثلج قلوبنا و يستحقون الاجراءات الضرورية التي اتخذت بحقهم و كنا على ثقة بانهم سينالون جزائهم العادل .
مع فرحتنا للسرعة التي اتخذت التدابير اللازمة لكشف الجناة و ملاحقتهم لكن تبادرت الى اذهاننا الف سؤال و سؤال . مع ذلك لقد كنا نعتقد ان باريس عاصمة الثقافة و الحرية تنظر الى الانسان بعين واحدة متساوية و بنظرة انسانية بعيدة عن تعرجات السياسة و افرازاتها السلبية . كنا على ثقة تامة بان الجريمة عندها واحدة مهما كان اصل و عرق و لون المظلوم و المعتدى عليه، كنا على اعتقاد بان العدالة لديها لا تحكمها المصلحة . كنا ننظر اليها كقدوة للعدالة و المساواة الى جانب رقيها الثقافي و العلمي . و لكن، بالامس فقط و صادفت ذكراهم و تذكرنا مرور سنتين على جريمة قتل المناضلة ساكنة جانسز و رفيقاتها في قلب باريس و في شارع مزدحم في وضح النهار، و ليس في احياء ضيقة يسهل فيها هروب الجناة . لماذا لم تتحرك باريس و اغلقت ملف قضيتهم و لم يتم الاعلان عن الجناة و ان لم يتم العثور عليهم، فهل من المعقول ان تعثر على جناة صحفيي شارلي خلال ساعات بينما قتلة ساكنة و رفيقاتها لم تعلن عنهم لحد اليوم . ماهو الضمير الذي يفرق بين انسان و اخر، اليست الجريمة نفسها ان لم تكن اشنع، اليس من الحق ان يكون البحث عن قتلة النساء ادق و اسرع مما حدث للمجلة التي اثارت حفيضة الارهابيين، و لكن لم تفعل ساكنة و رفيقاتها ما يثير اشمئزاز احد، لم يكنٌ الا نساء صاحبات قضية، اليس من الواجب ان تتحدث باريس الحضارة و الثقافة و المعرفة التي تقر و تدافع عن حقوق المراة عن تلك القضية و تباشر في التحقيق فيها ايضا، فان لم تقدم باريس و هي التي كانت عليها الالتزام بمباديء المساواة بين الجميع و في مقدمتهم المراة، فمن يكون له الحق في بيان و اثبات مصداقيتها غيرها، لماذا اختفي الملف و لم يتحدث عنه احد رغم طول المدة التي مرت عليه، اليس من حق الجميع ان يسال لماذا التمييز بين هذه القضية و تلك .
ان من حق الجميع و الكورد بشكل خاص ان يطالب فرنسا التي كشفت للعالم قدرتها العالية في التوصل الى متورطين في القضايا الجنائية لماذا لم يصلوا لحد اليوم الى الجناة قتلة ساكينة جانسز ؟ انه لامر مخزي و يكون على حساب السمعة و الهيبة الفرنسية و الشعارات التي تحملها ان تفرق بين قضيتين انسانيتين .
انه لدواعي سرور و فخر الجميع و خاصة الكورد بان رفيقات ساكينة اليوم يحاربن الارهاب الذي ضرب باريس بالامس، في كوباني، بينما باريس لم تقدم ساكنا في تحقيق العدالة و كشف من اجنى على المناضلات اللاتي يعتبرن فخرا و رمزا و طليعة للمحاربات اللاتي وضعن صدورهن درعا امام الارهابيين الطغاة في حربهم في كوباني نيابة عن باريس و العالم اجمع .
مهما كان ملابسات القضية و ما اثر على جريمة قتل ساكينة و رفيقاتها، و من اجل بيان مصداقية باريس و هيبتها و نظرة العالم اليها، فلم تنته الجريمة بفعل التقادم، فعلي فرنسا ان تطرح ملف الشهيدات في باريس على طاولة البحث و العدالة، ليحترم العالم ارادة باريس و تاريخها و عدالتها و خصوصيتها، و به تفرض نفسها . كانت ساكينة رمزا للمراة ثقافيا اضافة الى كونها مناضلة و مطالبة لحقوق شعبها و هي عانت من تعذيب سجون تركيا و لم تنصفها باريس . و تعتبر باريس رمزا للثقافة التي شغلت ساكنة و رفيقاتها ايضا، و كان الاجدر بها ان تعلن عن الجريمة و الجناة و القضية وتفاصيلها و ما ورائها و لم تدع مثل هذه القضايا الانسانية ضحية المصالح الدولية .



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.50174
Total : 101