Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
تظاهرات+ استنكار+اعتصام=لاشئ
الخميس, كانون الثاني 12, 2017
عبد الامير العبادي


اين الخلل واين الضعف؟ في دول العالم الحر دول الوعي والشعوب الرافضة لكل ما يسئ لها تقف تتنادى مع بعضها لتغيير الواقع من خلال تغيير منظومة السلطة والحكم سواء بالمظاهرات السلمية او العصيان او الثورة والانقلابات ولنا في تجارب مصر او اوربا الشرقية او دول اميركا الجنوبية او دول اسيا حيث الشعب الرافض يبدأ بالشجب ثم التظاهر والاستكار فالعصيان حتى ينبلج التغيير وتتغير الحكومة لتأتي حكومة بديلة تسن القوانيين والتشريعات الجديدة الا في العراق العجيب ثمة من يقول نحن نرفض وخرجنا للشوارع ونحن نقول ان ذلك لا يكفي والجواب مالعمل من خلال المتابعة الميدانية للتظاهرات اليومية نلاحظ خروج يوميا تظاهرات واحدة لنقابة الفلانية وواحدة لموظفي تلك الدائرة او هذه الموسسة وكلها تحمل مطالب انية تختصر انطلاقها لاهداف بضرر ذاتي وليس جمعي ولو استفتينا الشارع لكان الاجماع الرفض لسياسة الدولة والحكومة والاحزاب واذا كان ذلك حقيقة اذن كيف صعدت هذه الاحزاب لدفة السلطة انه الوعي والارادة المزدوجة او التخلف او الضغط الناتج من الولاء المذهبي والطائفي الذي لحظة الحقيقة يتساقط امام احادية الولاء دونما حس او ادراك بالمصلحة الوطنية بالبلد او الدولة من هنا نقول ان هذا التشخيص الكل يعلمه ويعرفه لكنه بحاجة الى تشذيب وشحذ همم الشارع وتكوين وعي شمولي متكامل منظم يشمل الطبقات الواعية من المجتمع تتمثل بفئات الطلبة والجامعات ومؤسسات الدولة بحيث يتولد الغليان الجمعي المتفاعل والمضحي تحت قيادات واعية مدنية حرة الارادة تضع تراتبية لعملها ونقطة صفر لا نطلاقها وتطوير عملها تارة سلمي تثويري وطورا متصديا للعنف المرتقب من السلطة وهذا لن يكون الا من خلال التسامي عن التفكير بالدور القيادي وعلى القيادات المسيرة الخروج من الانقياد وراء دعم من احزاب الدولة المشاركة في الحكم لانها ساهمت بشكل او باخر لما جرى انها نقطة انعطافة ننتظر ولادتها للانقضاض على من مزق العراق ورماه في احضان دول هدفها تمزيق الوجه الجميل له
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.3691
Total : 101