Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
سلاحنا .. يخافه أعداؤنا...!!
الخميس, آذار 12, 2015
عبد الكريم لطيف

مما لا شَكّ فيه أن أغلب الحكومات في العالم المتقدم تبحث عن نقاط قوتها وضعفها من خلال مجتمعها لتحافظ على الأولى وتعزز تقوية الثانية بقيادات أنضجتها الخبرة وتشبعت بالشعور الوطني الذي تعطيه كل جهدها لترتقي بمجتمعاتها إلى مراتب عليا من الرفاهية بكل جوانبها الاجتماعية والاقتصادية والأمنية والعسكرية والإنسانية...
وبات جليا من أولويات الدول المتقدمة عملها الدؤوب لدراسة مجتمعات العالم من خلال اختصاصيين في السياسة وعلم الاجتماع والنفس والاقتصاد وأركان الحرب... حتى صارت تعرف عن تلك الشعوب أكثر مما تدري بعض الشعوب عن نفسها.. كي تتعامل معها وفق تلك المعطيات. وليت حكومتنا تبدأ بمثل هذا العمل لدراسة المجتمع العراقي على الأقل ليعينها الأمر على قيادته بشكل أفضل..
والشعب العراقي حاله حال أي مجتمع يخضع للدراسة والتقييم من قبل الأعداء مما يعطيهم معرفة دقيقة عن كل تفاصيل حياته وقدراته واستعداداته وقدرته القتالية...
لقد تبين لأعداء العراق نقاط القوة والضعف بالمجتمع العراقي وحاولوا العزف عليها واتخذوا من الطائفية المنطلق الذي سيدمر كل شيء حسب اعتقادهم لأنها الأساس لكل بلاء.. مما حاولوا وعملوا كل ما بوسعهم لتغذيتها وبأساليب مختلفة من خطف وقتل على الهوية وتهجير وتفجير المراقد الدينية والمساجد والحسينيات والكنائس واشتغال الماكنة الإعلامية في كثير من الأحيان..
وكل ذلك من أجل إشعال فتنة طائفية لا تبقي ولا تذر.. وما زالوا يغذون الطائفية بكل ما أمكن من وقود لعلها تشتعل، لكن المجتمع العراقي والحمد لله كان وما زال وسيبقى أذكى من أن يقع في هذا المنزلق الخطير..
لماذا يريدون أن تشتعل الطائفية في العراق؟ لأنهم أدركوا فشل  كل الأسلحة التي جربوها وسيجربونها من أجل الحد من عزيمة العراقيين وبطولاتهم في الدفاع عن الأرض والعرض... وأيقنوا تماما أن السلاح الذي لا يمكن أن يقاوموه والذي سيفتك بكل مخططاتهم هو سلاح الوحدة بين أبناء الشعب العراقي بكل أديانه وطوائفه وعشائره.. هذه الوحدة المبنية على الحب والإخاء هي التي تقلق الأعداء وتقض مضاجعهم ولا يتوهم البعض أن امتلاكنا النفط والخيرات يقلق أعداءنا أكثر من وحدتنا، لهذا يبذلون الغالي والرخيص من أجل تفتيتها، ولكن هيهات لهم ذلك..
لهذا مطلوب من الحكومة ومن كل السياسيين وأصحاب القرار ومن كل عراقي كلاً حسب موقعه أن ينتبهوا لهذا السلاح الفتاك الذي نمتلكه كعراقيين ومنذ آلاف السنين وليت انشغال أصحاب القرار بهذا الموضوع يكون مكافئا أو أكثر من انشغالهم في كيفية تدبير وشراء الأسلحة من هذه الدولة أو تلك، فسلاحنا بين أيدينا وهو الأمضى وهو الذي سيحارب به حتى الأطفال وعلينا عدم التفريط به مهما كانت الضغوط والمغريات من قبل أعداء العراق..
فلتنتبه الحكومة والقادة السياسيون لأهمية هذا السلاح والتفكير جديا بكيفية استخدامه.. وهذا لن يكون ببيان أو قرار أو قانون بقدر ما يحتاج لخطوات عملية تتخذها الحكومة وقادة الأحزاب من أجل إعادة وحدة الشعب وإصلاح ما أصابها خلال الفترات السابقة وهذا أسهل بكثير من شراء أي سلاح لكنه يتطلب الصدق في النوايا والشعور بالمسؤولية الوطنية الحقيقية تجاه العراق والعراقيين..
ولنتذكر أن وحدتنا هي السلاح الذي يخافه أعداؤنا.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.43485
Total : 101