Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
بناء المجتمع الإسلامي.... بقلم عباس العيداني
الجمعة, نيسان 12, 2013

 

 

 

 

 

بناء المجتمع الإسلامي يقوم المجتمع الإسلامي ، على ثلاث أعمدة رئيسية : ــ الإيمان بالله .. الإستقامـة.. الحريــة ، وأي مجتمع يفقد واحدة ، من هذه الأعمدة ، لابد أن يسقط في التيه ، والتمزق .. وذلك لأن الإيمان بالله يعطي الاستقامة في الحياة .. والإستقامة ـ بدورها ـ تؤدي إلى استيعاب المجتمع.......... للحرية ، والحفاظ عليها من التلف والضياع تحت شعار (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) تذوب الجنسيات ، وتختفي الفوارق ، وتموت القوميات ، فيعيش الناس في حرية وسعادة ، فلا تمييز عنصري ، ولا عصبية قبلية ، ولا إعتقال تعسفي ، ولا طبقة فقيرة محرومة ، وأُخرى غنية مترفة وإنما الكل يتمتع في ظل الإسلام ، بالعيش الكريم ، والحقوق الإنسانية ، حسب الموازين الاجتماعية المقررة في الفقه الإسلامي ..من جانب آخرـ ليس في استطاعة قانون العقوبات ، وحده أن يحفظ المجتمع من الانزلاق في الهاوية .. وذلك لسبب بسيط ، وهو : إن الإسلام لا يطير بجناح مكسور .. ودائماً ، نصف الشيء ، لا يعطي حقيقة الشيء كاملة . يقول القرآن الكريم(* افتأمنـون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا.... *) فقد أثبت علم الجناية ، الذي هو فرع من علم الإجتماع ، والنفس ، أثبت : أن كل الجرائم كافة ، تنشأ بسبب الظلم ، والفقر ! .. فأول خطوة ، قام بها الإسلام ، في طريق بناء المجتمع ، كانت محاربة الظلم ، والفقر ، عن طريق زرع الأمن في المجتمع وتوفير الطعام . والقضاء على البطالة ، والإيمان بالله ــ يعطي الاستقامة في الحياة .. والاستقامة ـ بدورها ـ تؤدي إلى استيعاب المجتمع للحرية ، والحفاظ عليها من التلف والضياع .. بالإضافة إلى أن هناك الثقة التي يزرعها الإسلام ، بين الحاكم والشعب ، وهذه وحدها ، تكفي لشد المجتمع برباط المودة ، والرحمة . والذي تجدر الإشارة إليه ، هو أن الإمام علياً عليه السلام كان قد ركز على أهمية هذا الرباط ، وأشار إلى دوره العميق في وفاء الشعب للحاكم ، وإخلاص الحاكم للشعب وذلك من خلال كتابه لمالك الأشتر النخعي ، حين قلده مصــر. يقول الإمام علي : ((واشعر قلبك الرحمة للرعية , والمحبة لهم واللطف بهم , ولا تكونن عليهم سبعا ضاريا تغتنم أكلهم , فإنهم صنفان : إما أخ لك في الدين ، أو نظير لك في ، الخلق , يفرط منهم الزلل وتعرض لهم العلل , ويؤتى على أيديهم في العمد , والخطأ ، فأعطهم من عفوك , وصفحك مثل الذي تحب وترضى أن يعطيك الله , من عفوه , وصفحه ,فانك فوقهم , ووالي الأمر عليك فوقك , والله فوق من ولاك .. وقد استكفاك أمرهم (أي أطلب منك كفاية أمرك , والقيام بتدبير مصالحهم ) وابتلاك بهم ,ولا تنصبن نفسك لحرب الله )) .وأختــم لكــم أحبتــي الكـرام بهــذه الآيــة الشريـــفة (* ومن يعتصم بالله فقد هدى إلى صراط مستقيم *)

 



اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46902
Total : 100