بغداد: حذر ائتلاف الوطنية بزعامة اياد علاوي، اليوم السبت، مما اسماها حربا رخيصة من الإشاعات والأكاذيب يقودها ائتلاف المالكي ضد ائتلافه، فيما ادان قيام شرطي مرور بتمزيق ملصق لائتلافه واستبداله بملصق لمرشح عن ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي.
وقال ائتلاف الوطنية في بيان له، انه، "ضمن حملة محمومة لاستهداف ائتلاف الوطنية ورموزها وأعضائها من الذين عرفوا للشعب العراقي بالنزاهة والاستقامة والاعتدال، وردتنا معلومات من مصادر موثوقة ان طرفاً بذاته يستعد لشن حرب رخيصة من الإشاعات والأكاذيب والتلفيقات قد تبث في فضائياتهم الرسمية وغير الرسمية ومواقع التواصل الاجتماعي باتهامات سخيفة وباطلة ولا يصدقها عاقل تستهدف قيادات الوطنية".
وحذر البيان "أبناء شعبنا الأبي من تصديق الإشاعات والأقاويل، ويؤكد ان من يطلق الشائعات انما يعلن عن انتهاء مصداقيته بالكامل وانحسار شعبيته وفشله الذريع في تحقيق مصالح الشعب، مما يضطره الى اللجوء الى الأكاذيب بعد أن عجز عن إيجاد أية ثغرة حقيقية في أداء أعضاء الوطنية"، مشيرا الى ان "ائتلاف الوطنية لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الحرب الجديدة، وانما سيستخدم كل الوسائل المشروعة للتصدي للحملات الباطلة".
و اوضح البيان، انه "قام احد عناصر شرطة المرور، يوم الجمعة 4/4 الجاري، حوالي الساعة الخامسة عصرا، وفي ساحة التحرير– الباب الشرقي بتمزيق احدى صور الدكتور اياد علاوي ورفع الأخرى عن موضعها واستبدالها بصورة لمرشح دولة القانون".
ونوه على انه "تم تصوير هذا الفعل بفلم وثائقي واضح يظهر الملامح الكاملة لهذا العنصر وسيقيم ائتلاف الوطنية الدعوى القضائية على المذكور والمعنيين في وزارة الداخلية".
و عد ان "تحليل هذا العمل الذي يناقض القانون وقواعد السلوك السياسي السليم وتعليمات المفوضية ينفي عنه سمة الدافع الفردي، بما يؤشر خطورة هذا المنهج الذي يتصاعد مع الاقتراب من الاستحقاق الانتخابي وينسف مفهوم التنافس الحر وتكافؤ الفرص امام الجميع".
واردف ان "هذه السلوكيات ممنهجة، و نحمل الحكومة ومفوضية الانتخابات مسؤولية الحفاظ على المعايير المعلنة في ضبط التنافس الانتخابي السلمي وبما يحفظ حقوق جميع الاطراف".
