Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
آخر رجال القانون
السبت, نيسان 12, 2014
سعد دحدوح

 

من المعروف في الاعراف السياسية, ان الحزب الذي يستولي على السلطة يحاول جاهدا القبض عليها بيديين حديديتين, وهذا الشيء ليس بالأمر السهل طالما هنالك منافسين من تيارات واحزاب اخرى. حزب الدعوة من الاحزاب التي حاولت تطبيق نظرية الاستيلاء على السلطة, فظهر لها منافسون كثر, حتى من الرفاق القدامى الذين يظنون انهم اكثر خبرة في السلطة من غيرهم. وجد حزب الدعوة قرينه اللدود (المجلس الاعلى الاسلامي), وبعض الخصوم الاقل اهمية كالتيار الصدري وغيرها منافس لخلق ساحة للصراع, وصار اللعب على المكشوف من اجل الحفاظ على السلطة, ابتعد حزب الدعوة عن اهدافه المعلنة بمجرد الوصول الى مقاليد الحكم, فصار هدفا للجميع من الشيعة, الى السنة الذين لا يثقون اصلا بحزب الدعوة. حزب الدعوة من الاحزاب المناضلة التي تشكلت عام 1957 وحملت توجهات وطنية عامة بحته اكثر منها دينية طائفية كما هو عليه الواقع الان. وفي خضم تشابك الاوضاع وتأزمها, افرز الدعوة مسمى جديد كشعار اطلق عليه (دولة القانون), ولا اعتقد ان هذا الشعار هو من نتاج نوري المالكي, او مفكرين هذا الحزب, لان هذين الكلمتين تحملان معنى كبير ويحتاج الى دراية ووعي سياسي منفتح, فدولة القانون تعني الدولة التي يسودها القانون وتعطي الامل لكل مواطن, لكن للأسف وبعد مرور اكثر من سبعة اعوام, لم نرى هذا الشعار بتطبيقه العملي وظل حبرا على ورق . بصريح العبارة ان الدعوجية لا يؤمنون بالقانون, بل يؤمنون بأن الغاية تبرر الوسيلة, والغاية هي الوصول الى ولاية ثالثة للحزب, اما الوسيلة فهي متاحة, وشعار القانون لعبة ذكية انطلت على الشعب العراقي سابقا, وما يزال يمارسها على الرغم من انكشاف الاوراق, هدفهم السلطة لا غير وليس المجتمع والنهوض بالواقع المزرى في البلاد .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44658
Total : 101