Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الآثار الاجتماعية لاحتلال العراق في 9 نيسان عام 2003
الأربعاء, نيسان 12, 2017
خليل ابراهيم

لم يك التاسع من نيسان عام 2003 حدث عابر في حياة بلد مثل العراق "قال بحقه بول بريمر في كتابه عام قضيته في العراق ، ولأنني عشت هنا عرفت لماذا كانت بلاد ما بين النهرين منذ آلاف السنين مهدا لأفضل ما في تاريخ الإنسانية " ، وإنما كان يوما أريد من خلاله إعادة هذا البلد إلى أيام ما قبل التاريخ ، في حرب أتت على الأخضر واليابس ، وتركت آثارها على تفاصيل حياة مجتمع ابتلى بشخص نزق خاض به حروبا كانت آخرها أكثر ضراوة عليه ، فلقد سقط بسبب الاحتلال ما يزيد على نصف مليون شهيد ، وبلغ عدد أيتام العراق ما يزيد على 5 مليون يتيم ، وأن عدد الأرامل ناهز الملايين الأربعة ، وأن نسبة البطالة تناهز 40% ، في الوقت الذي يرى فيه الاقتصاديون أن نسبة البطالة ( ال12% يعني دق ناقوس الخطر) وان نسبة الفقر بلغت 35% عام 2017 . وإن 70% من نساء وبنات العراق خارج التعليم ، وأن 54% من الطلاقات سببها الفقر والفاقة في العراق ، كما وان 50% من تلامذة المدارس يعزفون عن مواصلة الدراسة ، أما فساد المسؤولين فقد أوصل العراق إلى مرتبة 168 من اصل 176 دولة فاسدة .
إن النسب الشاذة في تفاصيل حياة العراقيين أصبحت تدمي القلوب إلا قلوب قادة الدولة المحتلة والمسؤولين التابعين لها. وإن الآفات الاجتماعية الناتجة عن الفقر مثل الاتجار بالنساء وإلبغاء والأعضاء البشرية ، أصبحت تفتك بالبلد ، وتخلف آفاتا اجتماعية أخرى ، ولو أضيف اليها نتائج الإرهاب وبلاويه لكانت النتائج  مفزعة ، فهل يعلم المسؤول ، ويفهم انه هو قبل الدولة المحتلة هو المسؤول عما يجري في العراق لأنه هو من شجع الدولة المحتلة على الاحتلال ، وأن الفقر الذي شاع بين الناس بسبب استحواذه هو قبل المحتل على المال العام ، سيكلف ويولد أمراضا اجتماعية يصعب تجاوزها لأنها ستتاصل وتتجذر وتصبح من السلوكيات المعتادة ، فعلى كل عراقي يريد إنقاذ بلده من هذا الواقع المؤلم أن لا يصوت بعد اليوم إلا لمن هو معروف ونزيه ولا يقبل بالاحتلال  الذي سبب كل هذه الآثام. .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.40749
Total : 101