بغداد- العراقتايمز: توقعت هيئة الأنواء الجوية" اليوم الثلاثاء" انحسار العاصفة الترابية تدريجياً بدءاً من مساء اليوم.
وقال مدير اعلام الانواء الجوية عامر الجابري، إن "هيئة الانواء الجوية سبق وأن نوهت في تقريرها السابقة بأن سبب تصاعد الغبار هو الاخفاق الحراري بين الكتل الهوائية التي أثرت على البلاد خلال الأيام والأسابيع الماضية، اضافة الى سرعة الرياح التى ساهمت في تصاعد الغبار".
وأضاف، أن "هناك عدة عوامل رئيسة في تصاعد الغبار منها قلة الأمطار لهذا العام إضافة إلى التصحر وهشاشة الأرض وخاصة في المناطق الغربية التي تكون ارضيتها هشة نتيجة سرعة رياح التي تساعد على تصاعد الغبار خاصة الرياح السطحية ومن العوامل المساعدة أيضاً الافتقار للغطاء النباتي والحزام الأخضر"، متوقعا "استمرار تصاعد الغبار خلال السنة الحالية".
وأضاف، أن "المنطقة الغربية منطقة واسعة ومفتوحة تحد الحدود السورية وبعض المناطق الأخرى ولذلك تكون هشة وقابلة لتصاعد الغبار في فصل الربيع"، مشيرا الى أن "انخفاض وارتفاع درجات الحرارة الحاصل نتيجة تذبذبات وتقلبات الحالة الجوية".
وتابع أن "هيئة الانواء الجوية نوهت إلى تأثر البلاد بمنخفض جوي من منطقة الجزيرة العربية الذي ترافقه كتل هوائية جافة ورياح جنوبية شرقية معتدلة السرعة من 20 _ 30 كيلو مترا والتي تسبب تصاعد غبار متوسط الشدة في بعض الأماكن بالمنطقتين الشمالية والوسطى وخاصة بالمناطق الشمالية الغربية، بالاضافة الى الغبار الذي سيسبب انعدام مدى الرؤيا لـ 3000 متر تقريبا".
وأوضح أن "المنخفض الجوي سيبدأ بالانحسار تدريجيا مساء اليوم والمنخفض الجاف الذي اثر على البلاد سوف يبدأ بالانحسار خلال الليل وذلك لتقدم امتدادات مرتفع جوي قادم من البحر المتوسط الذي سيقلل تاثيره، لذلك تصبح قوة المرتفع القادم من البحر المتوسط وابتداءً من الاقسام الغربية من البلاد"، متوقعا أن "هذا المرتفع سوف يؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة لهذا اليوم تقريبا من حدود 5-8 درجة مئوية ترافقه الرياح الشمالية الغربية وتكون معتدلة وسرعة الرياح تتراوح من 30-40 كيلومترا وهذه من العوامل التي تساعد على تصاعد الغبار في عموم البلاد".
ولفت إلى أن "هيئة الانواء نوهت بحدوث عواصف ترابية تضرب بغداد فجر هذا اليوم تزداد شدة الغبار لهذا اليوم التي تشمل كافة مناطق البلاد"، مرجحاً أن "تنحسر حالة الغبار مساء اليوم في المنطقتين الشمالية والوسطى ومن المحتمل تستمر في المنطقة الجنوبية".
