امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
الاخوة الرفاق والاخوات الماجدات في وزارة الخارجية لجمهورية العراق
تحية نضالية
تتقدم القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي بالتهنئة الى فرع حزبنا الطلائعي في وزراة الخارجية على نجاحه في تمرير قائمة التنقلات التي اقرتها قيادتكم الحكيمة بعد ان اقترحتموها وسببتم اختيار الرفاق و الرفيقات وبهذا الشكل المنظم وبدء انتقال هؤلاء الى مراكز عملهم الجديد في سفارات العراق في الخارج.
ان عملكم المنظم هذا ونجاحكم في حصول كل الموافقات بتعيين اخوانكم الرفاق واخواتكم الماجدات او تعيين ابنائهم واقاربهم بهذا الشكل المدروس انما هو نموذج لقدرة البعث على العمل بحرية وسرية في اي وزارة يختارها واننا نؤكد على تعميم طريقة عملكم على بقية فروع الحزب في الوزارات الاخرى وذلك لاستعادة كل الوزارات لحين اعادة حزبكم العريق العظيم لقيادة العراق و الامة العربية .
ايها الرفاق ايتها الماجدات ان وزارة الخارجية هي من الوزارات المهمة التي استطاع حزبكم العظيم ان يجد لكم فيها مواطئ اقدام وفي اهم المفاصل فيها لتكون جزءا من منظومة البعث لحين استعادتها بالكامل من ايدي الصفويين واعادتها الى حظيرة الحزب وان كانت هي الان كذلك ولذلك نطالبكم باستمرار العمل الدؤوب الذي هو ميزة الانسان البعثي الغيور على امته ووطنه التي يحاول العدو الفارسي اختطافه .
ان اخوانكم الرفاق واخواتكم الماجدات الذين سيلتحقون بمهامهم الجديدة في السفارات العراقية في الخارج سيكونون سفراء بحق لحزبكم العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي وسيعملون ما في وسعهم لاظهار حقيقة الحكومة العملية لايران التي تحكم بلدكم العربي وسيعملون على ارسال تقارير ضد العاملين في السفارات من مؤيدي حزب الدعوة العميل يؤكدون فيها عدم كفاة هؤلاء ويطالبون الوزراة بضرورة اعادتهم للمركز واستبدالهم باخرين وهنا تاتي مهمتكم التي ستعملون عليها وهي ان ترفعوا هذه التقارير الى مكتب الوزير وتتابعوها بجدية وبشكل شبه يومي وتقترحوا استبدالهم باخرين على ان يكونوا من رفاقكم او رفيقاتكم وان لم يكن فابنائهم واقاربهم حتى تخلوا السفارات العراقية من عملاء حزب الدعوة العميل وبقية العملاء و الرجعية لحين كنس كل هؤلاء و القاءهم في مزبلة التاريخ وسيطرة حزبكم الكامل على هذه الوزارة السيادية لحين النصر العظيم باعادة العراق للامة العربية الخالدة كما كانت ايام القائد الشهيد صدام حسين المجيد رحمه الله.
واخيرا فاننا نطالبكم بالكف عن اثارة موضوع الانتماء القومي للوزير حيث علمنا بان هناك الكثير من ابناءنا البعثيين وحرصا منهم على وطنهم وحزبهم فانهم يطالبون بوزير عربي " وهذا خطأ كبير في الوقت الحالي لان وجود هذا الوزير الكردي بمنصبه هو في صالحنا حاليا لحين سيطرة اخوانكم البعثيين على كل الاقسام والادارات وعندها لكل حادث حديث .
انكم حيث تعملون الان وبهذا الشكل المنظم ويحصل الرفاق و الماجدات على المناصب المهمة فان لا احد يستطيع ان يوجه الاتهام بوجود البعث بالوزراة ويفشل مهمتكم لان الوزير الكردي هذا هو حليف للصفويين ولن يسمع احد لاتهاماتهم وبالتالي نستطيع ان ندخل كل الرفاق في الوزارة دون اي اعتراض كما يحدث الان ولا نواجه الا بعض الاصوات العميلة بينما اذا كان الوزير معروف بانتماءه لحزبكم العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي عندها ستثور بوجهنا كل الاعتراضات سواء على قوائم التعيين او التنقلات وقد توقف او تؤخر البعض منها وبالتالي فاننا نلزمكم بضرورة الاشادة بالوزير الكردي حتى تبقى الوزراة لنا نتصرف بها كيفما نشاء وكما هو الحال الان واعلموا بان القيادة عندما تصدر توجيهاتها لكم فانها تدرس وتحلل ومن ثم تقرر و البعثي الجيد هو البعثي الملتزم .
قياد قطر العراق تحييكم على نجاحاتكم في السيطرة الكاملة على وزارة الخارجية وتطالب بقية فروع حزبنا في بقية الوزارات بالعمل على هذا النهج ونؤكد على فروعنا في وزارات الدفاع و الداخلية .
عشتم وعاش نضال امتكم العربية تحت قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي .
مقالات اخرى للكاتب