هو مرض خطير جدا نسبة الشفاء منه ضئيلة , هذا المرض لايصاب به المواطن البسيط بل يستهدف الساسة الذين يمارسون الفساد والفشل والقتل والطائفية
أعراضه
تبدأ أعراض المرض منذ الأيام الأولى لتسنم المنصب , فالمريض عندما يفوز في الإنتخابات أو يصل الى منصب ما بطرق شرعية أو غير شرعية فينظر المريض لنفسه وكأنه قد أصبح بمثابة الإله المفترض الطاعة والذي يجب على الشعب أن يكون خادما له ويصبح المريض متعالياً على أقرب المقربين منه , يبدأ المريض بإبرام صفقات على حساب الشعب ويبدأ بنهب أموال الشعب وخيراته ويبدأ بتكوين نفسه من خلال شراء العمارات والقصور في بلدان العالم إضافة الى شراء أفضل السيارات وكل ماهو جديد ونادر تجده عند هذا المريض , كذلك يصاب المريض بحالة من الفلتان الأخلاقي الذي ينعكس على عائلته من شدة الممارسات اللاأخلاقية التي يمارسها المريض , كذلك يؤسس المريض الى منهج ديكتاتوري ويزج جميع أفراد عائلته في المناصب المهمة ويجعلهم يتحكمون بمصير الدولة ’ يبدأ المريض بأساليب التشكيك والإتهامات الجاهزة لمنافسيه فهو لايحترم الا نفسه ولا يعترف بإي عراقي غيره
أسبابه
عدم إنتخاب المريض مرة أخرى وعدم حصوله على أي منصب جديد
نتائجة
موت مفاجئ أو إعلان المريض عن أنه مصاب بوعكة صحية
موقف الشعب من المريض
يكون المريض مكروها من الشعب ويدعو له بعدم الشفاء من مرضه ويطلبوا من ربهم أن لايشافيه ويعجل بأخذ أمانته
موقف وزارة الصحة العراقية
على وزارة الصحة العراقية أن تبادر الى بناء مستشفيات خاصة لمعالجة هذا المرض الخطير الذي بدأ ينتشر بشكل غير طبيعي خصوصا في موسم الإنتخابات وبما إن العراق مقبل على إنتخابات جديدة فهذا يعني بأننا سنشهد حالات كارثية بأعداد المرضى مشابهة الى أحداث السيول والفيضانات الكارثية التي أصابت العراق ولذلك نطالب الوزارة بهذه المطالبة حتى لانقع في نفس الأخطاء التي وقعنا فيها وهي عدم التخطيط للحالات الطارئة .
مقالات اخرى للكاتب