واسط: اعلنت محافظة واسط، الاحد، عن تسجيل 456 عائلة نزحت بفعل الامطار والفيضانات في المحافظة، مؤكدة تشكيل لجنة لحصر اضرار تلك العائلات والتي بلغت 100%.
وقال مصدر في المحافظة ان "لجنة حصر الاضرار التي شكلتها المحافظة بالتعاون مع خلية الازمة، سجلت اليوم، 456 عائلة نازحة بفعل الامطار والفيضانات الناتجة عن السيول القادمة من المرتفعات الايرانية".
وبيّن المصدر ان "نسبة تضرر تلك العائلات بحسب اللجنة في المنازل والمحاصيل كانت بنسبة 100%"، داعيا الحكومة المركزية "الاسراع بتوزيع التعويضات على العائلات المتضررة من خلال اعتماد قاعدة البيانات في المحافظة".
ولفت الى ان "اللجنة انتهت من توزيع استمارات على العائلات المتضررة، معتمدة على قاعدة بيانات تم من خلالها رصد جميع الاضرار الناتجة بفعل الفيضانات وشملت المنازل والمساحات الزراعية في جميع اقضية ونواحي المحافظة".
واعلن محافظ واسط مهدي الزبيدي، الخميس (9 ايار 2013)، عن تخصيص 100 مليون دينار من قبل رئاسة الوزراء لشراء مواد إغاثة وأدوية لتوزيعها بين النازحين من جراء الفيضانات شرقي الكوت، فيما خصص مجلس الوزراء، الثلاثاء (7 ايار 2013)، 15 مليار دينار لتعويض المتضررين من مياه الأمطار في محافظات واسط والديوانية والمثنى وميسان.
واعلنت جمعية الهلال الاحمر العراقي، الاثنين (6 ايار 2013)، عن انهيار 100 منزلا ونزوح نحو 300 عائلة شرقي الكوت، بسبب الفيضانات التي تسببتها السيول اثر انهيار سد الوترية بين واسط وميسان، وان العوائل النازحة سكنت عدد من المدارس ورياض الاطفال واحد المطاعم المهجورة في الناحية.
فيما اعلنت محافظة واسط، الاثنين (6 ايار 2013)، بان وزير حقوق الانسان محمد شياع السوداني، ترأس اجتماعا لخلية الأزمة في المحافظة، فيما اشار الى ان الاجتماع جاء على خلفية انهيار سد الوترية مما تسبب بمحاصرة اكثر من 15 قرية بمياه السيول المتدفقة من المرتفعات الايرانية، اكد ان الاجتماع اوصى بتعويض جميع المتضررين بفعل الفيضانات.
وشهدت مدن محافظة واسط في (الثاني من ايار 2013) غزارة في تساقط الامطار تسببت بفيضانات في شوارع المدينة واتلاف مساحات شاسعة من الاراضي المزروعة بمحصولي الحنطة والشعير.