بغداد ــ وكالات: انهى التحالف الوطني، مساء امس الاحد،بحضور المالكي اجتماعا مهما ناقش فيه التطورات السياسية والتحالفات المستقبلية مع الكتل الاخرى لتشكيل الحكومة المقبلة.
وقالت مصادر من داخل التحالف الوطني" ان الاجتماع الذي حضره ممثلوا التحالف الوطني شهد خلافات حاده في وجهات النظر بين ممثلي الكتل حول الية عمل (التحالف) في المرحلة المقبلة واختيار منصب رئيس الوزراء والمناصب السيادية االاخرى".
واضافت المصادر بان" السيد الجعفري نقل رسالة مهمه حملها اياه زعيما التيار الصدري مقتدى الصدر والمواطن عمار الحكيم الى رئيس الوزراء عبرى فيها عن رؤيتهما في سياسات التحالف الوطني في الحكومة المقبلة وضرورة اختيار رئيس يتحلى بقبول جميع الكتل السياسية من المكونات العراقية".
واشارت الى ان" الاجتماع شهد قرائة رسالة مهمة من شخصية دينية مرموقة تؤكد ضرورة اتباع رأي المرجعية في بالتحالفات المستقبلية واختيار الشخصيات النزيهة والكفوئه وابعاد الفاشلين عن مواقع المسؤولية".
وتابعت المصادر بأن" الاجتماع كان فرصة مهمة لنقل ارائ مكونات التحالف الوطني الى رئيس الوزراء واتفاق هذه المكونات على اختيار شخصية بديله عنه يتفق عليها التحالف مع المكونات السياسية العراقية الاخرى".
وكان الجعفري اكد ان التحالف الوطني اقر تشكيل لجنة من ثمانية اشخاص تمثل مكوناته لاختيار رئيس الوزراء المقبل على الاسس التي اتفق عليها مكونات التحالف.
وكان المالكي قد تلى تقرير القيادة العسكرية الخاص للوضع الامني في محافضة الانبار وسيطرة القوات المسلحة العراقية على مدينتي الفلوجة والرمادي ومطاردة فلول الارهابيين وداعش.
وبينت المصادر ان"الاجتماع كان فرصة حقيقه لابداء الرأي في ضرورة التغيير لبناء العراق وفق معطيات سياسية جديدة".
