بغداد: نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية في مدونتها على الانترنت موضوعاً بعنوان "حب من أول قضمة"، لديبورا هاينز، مراسلة الصحيفة في بغداد، تحدثت فيها عن حبها وشغفها بالصمون "الخبز" العراقي.
تقول ديبورا انها حاولت منذ سنين ألا تقع ضحية الادمان على الكحول أو السجائر، إلا أنها وجدت ادماناً أشد وأكبر وهو الخبز العراقي، فهي تصحو في الصباح وهي متلهفة للذهاب للمخبز لشراء الخبز العراقي الذي يطلق عليه العراقيون "الصمون" باللهجة العامية.. ترى أن طعم الخبز العراقي وحده يتغلب على أي طعم آخر يدخل معه، سواء كان جبناً أو مربى أو كباباً أو أي شيء آخر يؤكل مع الخبز، فقد أدمنت ديبورا على الخبز وحده دون إضافات أخرى، ففي الأيام العادية، قد تتناول خمس قطع كاملة.. أما في الأيام "العصيبة" فقد يرتفع عدد الأقراص التي تتناولها إلى تسعة أقراص.
وتستغرب ديبورا عن سبب عدم وصول "الصمون" العراقي إلى سوق الأطعمة الغربية حتى الآن، ولكنها تتكهن بأن ذلك سيحدث قريباً، وسيتنافس "الصمون" مع أطباق أخرى مثل السوشي والباغل وغيرها من الأطباق العالمية التي احتوتها الموائد الغربية، وأثارت مدونة ديبورا زوبعة من ردود الأفعال على الموقع، حيث شارك عدد من القراء الأجانب تجاربهم في أكل الخبز العراقي، والأطباق العراقية والعربية بشكل عام الذين عبروا عن ولعهم بها.