Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
اغرب قصه لجوء للاجئ عراقي لم يحصل على حق الاقامة منذ 9 سنوات
الخميس, أيار 12, 2016


العراق تايمز: كتب اسماعيل الفضل

ماذا يعني أن يمر قرابة عقد من عمرك، دون أن تشعر طوال سنواته بالاستقرار؟ أو أن تعرف ماهي الخطوة التالية في حياتك، وقد وجدت أن كل الطرق سدت في وجهك؟! ذلك ما ينقله لنا الشاب العراقي أحمد طالب الخفاجي، الموجود في السويد منذ أكثر من تسعة أعوام، ولم يحصل على حق الاقامة في هذا البلد، رغم أن آخرين غيره كانوا جاؤوا لنفس ظروفه، باتوا الآن حاملين للجنسية السويدية

ففي العام 2007 هرب أحمد من بلده، الذي كانت تمزقه حرب وصراعات داخلية قاصدا السويد التي رأى فيها ملجأً للأمن، وبالرغم من الأسباب التي قدمها لمصلحة الهجرة في ذاك الوقت، والتي برر فيها أسباب لجوئه، وأولها البحث عن الأمان واستقرار معاشي ومادي، إلا أنه تم رفض طلبه، ولم يقتصر الرفض على مرة واحدة، فمنذ ذاك العام حتى 2012 رفض طلبه أربع مرات

يقول في حديثه للكومبس بنبرة مستهزئة، إنه الحظ وقف في طريقي ولايزال إلى الآن.

الاستياء الذي بدى على أحمد خلال حوارنا معه كان واضحاً، ويتابع في هذا الإطار، إن كثيرين مثله حصلوا على إقامات دائمة منذ سنوات، وباتوا الآن يعيشون حياة مستقرة، وأسسوا عائلات لهم، وأصبحوا جزءا من المجتمع السويدي في حين حرم هو من كل ذلك.

بعدما رفض طلبه أكثر من مرة، صدر قرار بإبعاده خارج السويد، احتجز على أثرها لمدة شهرين قبل صدور قرار من المحكمة الأوروبية بإطلاق سراحه في نهاية العام 2010 ليقدم بعدها على طلب لجوء آخر، وكان الرفض في المرصاد.

عقد عمل وإقامة مرفوضة  

حصل أحمد في العام 2013 على أذن عمل من دائرة الهجرة كي يؤمن قوت حياته، وباشر نظام التدريب العملي في شركة بناء، اختصاص تمديدات كهربائية، لمدة ستة أشهر، ليتوظف بعدها رسمياً في الشركة، لكن الحظ العاثر كما يقول رافقه حتى في هذا الموضوع، إذ قدم أحمد خلال عمله ذاك على طلب إقامة عمل لكن أيضاَ طلبه هذا قوبل بالرفض، بحجة أنه قدم عليه قبل انتهاء أربعة أشهر من تاريخ توظيفه وفقاً لقوانين مصلحة الهجرة، وهذا ما جعلها ترفض طلبه

لم يصدق احمد القرار، وهو الذي استعد من كل النواحي لحياة جديدة في هذا البلد، وبدأ شعور الاستقرار والأمان المادي والاجتماعي يدخل على حياته رويداً رويداً.

يوضح لنا، أنه لم يكن لديه أدنى معلومة عن أنه يجب عليه تقديم طلب إقامة العمل بعد مرور أربعة أشهر على توظيفه وليس قبل، سواء من رب عمله أو من موظفي مصلحة الهجرة عند تقديمه لهم الطلب، ولدى مراجعة المصلحة، كان ردهم عليه، أن هذا ليس من واجبهم

اضطر أحمد على ترك عمله بعد رفض إقامة العمل، كما تم رفض استئنافه الذي رفعه ضد القرار ليواجه مأزقاً آخر، تمثل بصدور أمر ترحيله وإبعاده نهائياً من البلاد.       

 وبصوت مرتفع يحاول أن يبقى فيه متماسكاً يقول لنا اللاجئ العراقي الذي دخل هذا العام سنته الأربعين، ماذا بعد كل ذلك، إلى أين سأذهب، لا يوجد لدي أي شيء في العراق، أفراد عائلتي مشتتون في دول المهجر المختلفة.

أسئلة كثيرة تدور في ذهن أحمد، الذي بات بلا دخل مادي، بعد قطع المساعدات الشهرية عنه وقريباً قد يكون بلا مسكن يأويه، مناشداً عبر الكومبس الجمعيات الحقوقية، النظر في قضيته التي يراها أولاً وأخيراً أنها قضية إنسانية. فهل من مستجيب؟

 

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45952
Total : 100