Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
داعش في الموصل.. مؤامرة دولية إقليمية
الخميس, حزيران 12, 2014
قيس المهندس

حرب الإستنزاف التي مارسها تنظيم داعش الإرهابي، مع قطعات الجيش العراقي؛ تفجير هنا، وآخر هناك، عمليات نوعية في جميع محافظات العراق شرقاً وغرباً وجنوباً وفي الوسط، جميعها تنفذ باسم داعش!، 

تركزت تلك المجاميع الإرهابية في المدن لغربية وجعلت منها حواضناً، كون سكان تلك المدن، على الأغلب لا يكنون لتلك الجماعات أي خلاف عقيدي، مما يجعلهم ينثنون بيسر أمام الإرهاب.

تلك المجاميع الإرهابية؛ كانت تعمل وفق خطط إستراتيجية، لإستغفال وإستنزاف القوات الأمنية، في المدن الغربية، من تركيز هجومها بأعداد هائلة على مدينة الموصل، فقد كان عديد الدواعش في الأنيار كبيراً جداً، مما أعطى صورة مخادعة لضيقي الأفق الإستخباري، بأن داعش رمت بثقلها على تلك المدن!

بالرغم من أن المعلومات الإستخبارية التي وصلت الى وسائل الإعلام، ومواقع التواصل الاجتماعي قيل أيام؛ تتحدث عن تجمعات للإرهابيين في صحراء الموصل، بأسلحتها وعجلاتها، إلا أن القوات الأمنية العراقية لم تتخذ أي إجراءات إستباقية، ولا حتى دفاعية، مقابل ذلك التحشيد الداعشي! حتى تفاجأ الجميع بين يوم وليلة، بدخول قوات داعش الى سائر أقضية ونواحي وحتى مركز مدينة الموصل، مع إنهيار كامل للمنظومة الأمنية التي تتضمن 52,000 ألف مجند، مما يلفت ذلك الأمر أذهاننا الى نظرية المؤامرة!

كيف حدثت نكبة الموصل؟ وأين عمل الجهد الإستخباري؟! وكيف هرب كبار قادة الجيش؛ كمبر وغيدان، وتركوا خلفهم مدينة برمتها، تستباح من قبل وحوش الصحراء الكواسر؟! وأين تلك الوطنية التي كان يتبجح بها هؤلاء هم وقائدهم الملهم!

في المقابل، ما تلك القوة والتمويل التي يمتلكها تنظيم داعش، حيث أنها تقاتل وبشراسة في سوريا، وبذات المطاولة والعمل المتقن والممنهج؛ تضرب في أعماق المدن العراقية! كما يبدو أنها ترمي الى خلق بؤرة آمنة لها في الباحة الخلفية لسوريا؛ في مدينة الموصل، فقد كان عملها في مدن الأنبار وصلاح الدين، يهدف الى إشغال القوات الأمنية العراقية!

رئيس الوزراء العراقي من جانبه؛ تحدث مذهولاً عن التقنيات التي تستخدمها عصابات داعش، متهما جهات أجنبية وراء تدريبها وتوجيهها ورفدها بالمعلومات الإستخبارية!

غموض كبير يلف قضية سقوط مدينة الموصل بيد الإرهابيين، مما يبدو أن ثمة مؤامرة تحاك ضد الشعب العراقي، تسترعي الحذر الشديد منها.

كما ينبغي إستنفار كافة الجهود الإعلامية والسياسية والعسكرية، من أجل معالجة تلك الظاهرة، بصورة مدروسة ومتقنة، كي لا نكون ضحية لألاعيب الإستخبارات الدولية والإقليمية، التي تتربص بالعراق وشعبه.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44878
Total : 101