من المؤكد ان ماتطرحه الاوضاع كفيل بما يترجم على الارض.لان الساحة اليوم قد اتخذت ابعادا اخرى تختلف تماما عن ماحدث في السنوات المنصرمة.هذا لان الخطط التي قد وضعت مسبقا يشوبها الكثير من الغموض كذلك قلت الوعي والادارك فيما يحدث مستقبلا.وهناك عدة اسباب ادت الى ذلك .فالانهيار الذي لاحضناه هو نتيجة حتمية لذلك.لكن مااستجد من رؤى غيرت الكثير من المسارات وعادت الثقة مجددا.وقد لوحظ هذا التغير في اختلاف النتائج.واضمحلال المعوقات التي كانت سببا في ذلك التردي في مختلف الصعد بما فيها الوضع الامني ومايحدث على الساحه.هذا كله غير من المعادله وسير العمليات واستخلاص ماهو فاسد من اجراءات كثيره.الان مانشهده قد يجعلنا نطمئن تماما على سير العمليات وخطط التصدي وتحقيق مانريده وهو الهزيمه لقوى الضلالة وهي داعش من ورائها.فالانتصارات المتلاحقة التي يحققها جيشنا والفصائل الجهادية والحشد الشعبي وابناء العشائر في المناطق التي تحتلها داعش.كل ماتحقق هو من دواعي السرور والاطمئنان.فحتمية الهزيمة لداعش. واضحه والانتصارات هي واقع ملموس.فقد تحررت الكثير من المناطق.واخيرا هو مايحدث في الفلوجه فالانتصار الحقيقي هنا لانها تعتبر معقل وبؤرة ة الارهاب والملاذ لقوى داعش وغيرها.فهزيمة داعش امرا مسلما به وحتمية لابد منها.لان حجم المؤامرة واضح وكذلك ان جيشنا وقواتنا الامنية باتت تفهم كل ماتريده داعش.وقد اطبقت الخناق على قياداته العفنه وسوف تطهر كل شبر دنسته في عراقنا الحبيب.
مقالات اخرى للكاتب