العراق تايمز/ طالب غيدو فسترفيلي وزير الخارجية الالماني(الصورة) مصر، اليوم الجمعة اطلاق سراح الرئيس المصري المعزول محمد مرسي الذي تم اعتقاله في الثالث من الشهر الجاري عقب ازاحته من السلطة من طرف الجيش بعد ان صدرت في حقه عدة تهم ابرزها تهمة الخيانة الكبرى.
وقد أصدر الوزير الالماني بيان قال فيه "نطلب ان يتم وضع حد للاجراءات التي تحد من حرية حركة مرسي". داعيا إلى السماح لمنظمة عالمية محايدة كالصليب الأحمر بلقاء الرئيس المعزول في مكان احتجازه. ونقل متحدث باسم الخارجية الألمانية عن فيسترفيله قوله إنه يحذر من "أي شكل من أشكال الملاحقة السياسية".
وأضاف الوزير الألماني قائلا: "إننا نرى مع شركائنا ضرورة تجنب أي ملمح من ملامح العدالة الانتقائية".
وقد أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية بدر عبد العاطي في مؤتمر صحافي أول يوم امس ان الرئيس الاسلامي المعزول "وضع في مكان آمن من اجل الحفاظ على امنه ولم توجه له اي اتهامات حتى الان ويعامل باحترام".
وكان اللواء عبدالفتاح عثمان، المتحدث باسم وزارة الداخلية، قد نفى ما تردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي و"فيس بوك"، بشأن توجه قوات الأمن إلى منزل الداعية محمد حسان للقبض عليه.
وأكد اللواء عبد الفتاح، في تصريحات صحفية أن ما شاع عار تمامًا عن الصحة وليس له أي أساس، وأن الشرطة لا تقوم بالقبض سوى على الأشخاص الصادر ضدهم قرارات ضبط وإحضار من النيابة العامة.
وفي ذات السياق نفي المتحدث باسم الداخلية، ما تداولته صفحات تابعة للإخوان على مواقع التواصل الاجتماعي، وصفحات مؤيدة للرئيس المعزول، بشأن اعتقال زوجتة الرئيس المعزول محمد مرسي، مؤكدا أن هذا الأمر عار تماماَ من الصحة، وليس له أي أساس من الواقع.
وكان مسؤول عسكري رفيع المستوى رفض الكشف عن هويته قد افاد بأن الرئيس المعزول "محتجز بصورة وقائية"، فيما أمرت قوات الأمن المصري باعتقال 300 عضو من "الإخوان المسلمين". وكانت قوات الأمن اعتقلت رئيس "حزب الحرية والعدالة" سعد الكتاتني ونائب المرشد العام للإخوان رشاد البيومي.