صلاح الدين: جدد معتصمو ميدان الحق في سامراء، اليوم الجمعة، تمسكهم بمواصلة الاعتصامات حتى تحقيق المطالب، وطالبوا جميع المشاركين في العملية السياسية بإقرار قانون العفو العام لإصلاح ما "أفسدته قرارات الاعتقال"، في حين دعوا إلى الأفراج عن المتحدث باسم معتصمي كركوك خالد المفرجي.
وقال الشيخ ذياب السامرائي خطيب وامام جمعة ميدان الاعتصام بسامراء، إن "المعتصمين صابرون ولن يتخلوا عن قضيتهم وسيلازمون ميادين الاعتصام ويدعون اخوتهم إلى الصبر ومواصلة الدرب لحين تحقيق المطالب التي خرجنا من اجلها منذ اكثر من سبعة شهور"، داعيا إلى أن "يكون شهر رمضان شهر تتصالح فيه النفوس".
وطالب السامرائي البرلمانين والسياسيين والحكومة بـ"ضرورة اقرار قانون العفو العام، لإصلاح ما افسدته قرارات الاعتقال التي ادت الى وجود آلاف الابرياء خلف القضبان"، مبينا أن " الآلاف من المسجونين هم أبرياء ومظلومين ونحن في شهر كريم يتطلب من الحكومة أن تنظر اليهم وترحمهم".