Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الدستور العراقي يجب ان يغير فهو معمل الكوارثة السياسية العسكرية
السبت, تموز 12, 2014
عبد الاله الصائغ

قال النبي محمد صلعم :

وَكونوا عِبَادَ اللهِ إِخوَانَاً، المُسلِمُ أَخو المُسلم، لاَ يَظلِمهُ، وَلاَ يَخذُلُهُ، وَلا يكْذِبُهُ، وَلايَحْقِرُهُ، التَّقوَى هَاهُنَا - وَيُشيرُ إِلَى صَدرِهِ ثَلاَثَ مَراتٍ - بِحَسْبِ امرىء مِن الشَّرأَن يَحْقِرَ أَخَاهُ المُسلِمَ، كُلُّ المُسِلمِ عَلَى المُسلِمِ حَرَام دَمُهُ وَمَالُه وَعِرضُه . إ.هـ

تخليق الانحراف الديني والعمى الاصولي والسلفي ؟ وتحريف مباديء الدين الحنيف جاء متقاطعاً مع مبادي النبي محمد صلعم التي اكدها في خطبة الوداع قبيل وفاته صلعم ! ورد في خطبة الوداع (إنّ دماءكم وأموالكم حرامٌ عليكم، كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا. ألا كل شيء من أمر الجاهلية تحت قدمَيّ موضوعٌ، ودماء الجاهلية موضوعةٌ. فاتقوا الله في النساء، فإنكم أخذتموهنّ بأمان الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله. ولكم عليهنّ أن لا يوطئن فرشكم أحدًا تكرهونه،. ولهنّ عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف. وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به، كتاب الله ! اللهم اشهد، اللهم اشهد، اللهم اشهد ) . لكن قادة المسلمين الكبار اختلفوا في من يخلف النبي صلعم حين اجتمعوا تحت سقيفة بني ساعدة ! واختير الخليفة بموافقة بعض ومعارضة بعض! ووضعت العقبات امام الخليفة الرابع فبعد سنة كانت معركة الجمل المشؤوم وهي ثاني ثلمة في البناء الاسلامي ! واختير بعده ابنه الحسن رض خليفة خامسا ً لكن العقبات واجهته ولم تتركه حتى استشهد رضوان الله عليه بسم سياسي دس له! وبعد استشهاد الامام الحسن بن علي عليهما السلام صفا امر الحكم للبيت الأموي وفي عهد يزيد بن معاوية ! حدثت كوارث موجعة من قبيل قتل الامام الحسين واخيه عليهما السلام وسبي عوائلهما ! وفي زمنه رجمت الكعبة بالمنجنيق حتى احترقت ستائرها وقرنا الكبش ! وفي زمنه استبيحت المدينة واغتصبت عذراواتها ! ويسألون عن التشدد الاسلامي والذبح بين المسلمين في الأشهر الحرم ! وكأنه صناعة اسلامية حديثة وغير مألوفة !! واذا كانت ثمة اياد خارجية خلقت الاسلام المتشدد او العمى الديني فلماذا لم تخلق تلك الايادي الخارجية شريعة الدم في دولة راقية تتكون شعوبها من بشر ! مثل فرنسا او بريطانية او سويسرة او او ؟ ! ولماذا اقتصر التشدد على الشرق الاوسط ؟! !! فهل كانت اسرائيل و امريكا سنة 60 الى سنة 132 هجرية ؟ مخلوقتين وهل امريكا واسرائيل عمقتا السوء بين الامويين والعباسيين ! ثم من سنة 132 الى سنة 656 هجرية وهو عمر الدولة العباسية التي جاءت باسم اهل البيت وحق اهل البيت ثم انقلبت عليهم أفهل كانت اسرائيل او امريكا مثلا وراء ذلك ؟ ان ثقافتنا الدينية سنة وشيعة ثقافة الغاء وكراهية واستسهال الدم البشري لمسوغ او دون مسوغ ! فمنذ رحيل النبي محمد صلعم ! ومنذ سنة 656 تعمقت التباسات الأمور فبات اللص حارساً والجبان قائداَ وتأسست الدولة العثمانية وحكمت 661 سنة ثم سقطتبعد ان وضعت الاسس العميقة للطائفية ومعاداة العلوم وامتهان المرأة فوضع لها مايشبه حكومة الخفاء هي حرملك ويضم النساء الجميلات واكثرهن سبايا وبغايا وقوادات ورسموا الحرس والمخابرات والاموال الطائلة !! هل كان ثمة اجانب شجعوا العثمانيين المتأسلمين على الطائفية والسرقة والتخلف والشبق مع النساء الصغيرات ؟

الدستور يؤسس لتكريس خير القيم الجماهيرية كما يسعى لنبذ القيم التي تبدد ولا تجمع وتخرب ولا تعمر ! الدستور الحكومة النواب والبقية تأتي ! قال معروف الرصافي نور الله ثراه :

عَلَم ودستور ومجلس أمة كل عن المعنى الصحيح محرف

أسماء ليس لنا سوى ألفاظها أما معانيها فليست تعرف

مَن يقرأ الدستور يعلمْ أنه وَفقاً لصكّ الانتداب مصنَّف

من ينظرِ العَلم المرفوف يلقَه في عزّ غير بني البلاد يرفرف

أفهكذا تبقى الحكومة عندنا كلماً تموَّه للورى وتُزخرَف

أيُعَدّ فخراً للوزير جلوسه فَرِحاً على الكرسيّ وهو مُكتَّف

لا بدّ من يوم يطول عليكم فيه الحساب كما يطول المَوْقف

الشعب في جزع فلا تستعبدوا يوماً تثور به الجيوش وتزحف

كم من نواصٍ للعدى سنجُزّها ولحىً بأيدي الثائرين ستنتف

الاحساس الفاجع لدي المواطن بالفقر والبطالة والمرض والجهل هذه معاهد لتخريج الارهابيين !والارهاب ليس وليد اليوم ولكن وسائل الاعلام اشاعته مع الهواء والرغيف ! والعراق ليس غريبا على الغزاة والطامعين والارهابيين !! منذ سومر وبابل الى اليوم .

السؤال لماذا تسارعت النكبات اخيرا تلك التي تهدد بتقسيم العراق غب ابريل 2003 وهل للدستور العراقي الجديد المعوق يد سلفت ؟ فكلما تراكمت مصائب الشعب العراقي فلنتذكر الدستور وبعضا ممن كتب الدستور ! وهل حقا ان الدستور وما سرب فيه سبب وجيه للبلاء الذي حاق بعراقنا اليوم ! النكبات وجدت ارضية صالحة لنموها وتكاثرها ! وما داعش سوى بثور المرض وليس المرض نفسه ! وما هزيمة الجيش الا نتيجة وليست سببا ! تدخلات الجيران خاضعة لنظرية تخلخل الضغط الجوي فلو كان الوضع الوطني متماسكا لما امتد اي اصبع من خارج العراق ! ان تسلط الاسلام السياسي وراء عدم تداول السلطة سلمياً فلا يوجد مبدأ تداول السلطة في الخلافة الاسلامية زد عليه اجتراح نواب اكثرهم امي متحيز لكتلته ! نحن نحتاج الى تعديل الدستور العراقي فقد بلغ عدد التعديلات في الدستور الامريكي سبعة وعشرين تعديلا ! ازالة مواضع اللبس والدس في الدستور العراقي المعوق الملغوم الذي كتب في غفلة من الزمن والشعب واختير كاتبوه من كل حدب وصوب ! ففيهم الوطني الذي لا نشك بأنه الحريص الكفوء وفيهم الانتهازي المرتشي وفيهم العنصري والطائفي، ودُعِيَ الشعب المكابد للحروب والحصارات والتجهيل ( بعد 35 سنة من حكم البعث ) دعي على عجل للتصويت واستبشر المستفيدون وتبادلوا التهاني للتصديق على الدستور، وموجع ان الكذابين والدجالين يذكرون الدستور العراقي وكأنه نص مقدس منزل، يقول الاستاذ حامد كعيد الجبوري ( وسمعتها بأذني من السيد محمود المشهداني الذي قال نحن من كتب الدستور واستطعنا تمرير الكثير من الفقرات على بقية المغفلين ... http://www.alnoor.se/article.asp?id=249049 )

الدستور الملكي ودستورتموز الجمهوري كتبه ذوو امانة واختصاص ونظر حضاري، وهؤلاء قرأوا الدساتير الفرنسية والبريطانية والسويسرية للاستئناس الواعي بها ، اما كتبة الدستور العراقي الحالي فالبعض دسَّ الفقرة سين او صاد لصالح المذهب الفلاني او الطائفة الفلانية او القومية الفلانية والبعض الآخر ترك ثغرات لايمكن تجاوزها ! بينا الفريق الثالث سرب تعبيرات غير حاسمة فهي ممكنة التأويل من الشرق الى الغرب وجاهزة التحويل من الجنوب الى الشمال ! وها هو الواقع العراقي يترنح تحت ضربات الدستور المعوَّق ، وإذا سُربت بعض فقار هذا الدستور ( ! ) فقد بات مظلة لقوانين مهلكة تتصل بالمحاصصة والملاصصة والاحوال الشخصية والاجتثاث والاكثرية والاقلية وما شاكل هذه الزمازم والزلازل، كان بعض الكتاب الحريصين قد طرح مشر وعا بعنوان الولايات المتحدة العراقية فسخر منه البعض وقال ان كاتب المشروع متأثر بالتجربة الأمريكية ثم راح يتحدث عن الاستعمار والانبهار بحضارة الغرب الكافر (كذا) وذكر البعض بالحروب الامريكية الامريكية الماضية وبخاصة بين الشمال والجنوب والفاتحين والامريكيين العريقين ( نيتف امريكان ) والسؤال ماهو الضرر من دراسة التجارب الفيدرالية في الدول ذوات الانظمة الراسخة الناجحة ! مثل نظام الولايات المتحدة الامريكية الذي نظم العلاقة بين الولايات والحكومة الفدرالية المركزية فليس ثمة اراض متنازع عليها بين الولايات الامريكية ولاثمة مدينة امر يكية نفطية تتنافس عليها الاطراف مع المركز،ولا ثمة مدينة امريكية فقيرة تعتد سقط المتاع، كل الولايات سواء امام الدستور،، اننا كعر اقيين حين ننظر الى اي تجربة ديموقر طية اجنبية ونحاول الاستئناس بها ينبغي ان نبدأ من حيث انتهت او نضجت تلك التجربة وكمثال على ذلك، اننا لو اسسنا مصنعا لسيارات فورد فينبغي ان نبدأ من حيث انتهت مصانع فورد وليس من حيث ابتدأت، كان الدستور العراقي والانتخابات العراقية العجلى (بمعزل عن ثقافة الاقتراع ودون التقاط انفاس العراقيين بعد برلمانات البعث الزائفة،،) سبباً وجيهاًلإحباط التجر بة الديموقر اطية الوليدة في العراق وها هي الثقافة الطائفية والعنصرية ثقافة الكراهية تتقاسم التراب العراقي شلواً شلواً دون ان يرف لها جفن، كانت الحتمية التاريخية تقضي بان تنتقل تجربة الحكم والحاكم والمحكوم في العراق من الحسن الى الأحسن وليس من السيء الى الأسوأ، من وزير مالية بوزن ساسون حسقيل و وزير مالية بقامة عبد المحسن شلاش و وزير مالية بفكر محمد حديد وحتى .... !! وحتى ملف رؤساء أركان الجيش العراقي ووزراء الدفاع وهو ملف مشرف منذ التاسيس حتى رئيس اركان .... !!، ووزير وكالة لوزارتين معاً هما الدفاع والثقافة، ومن وزير خارجية بثقل الدكتور محمد فاضل الجمالي المخضرم الى .... !! ، فأين الدستور العراقي مثلا من الغياب الطويل المؤثر لفخامة رئيس الجمهورية عافاه الله وهو يعاني من الشيخوخة والمرض العضال معا، اننا ولكي نتخلص والى الابد من التقاتل الطائفي والعنصري والمناطقي والفهم المرضي للفدرالية علينا ان نصنع دستوراً ذا مرجعية مدنية مؤسساتية لاتقحم الدين والمذهب والقومية في تفاصيله، ان تقاسم السلطات الرياسية بين الطوائف والقوميات العراقية خطيئة لاتعرفها الشعوب المتحضرة المتقدمة الموحدة او المتحدة، بل ماهو موقف كتبة الدستور العراقي مما حاق بالعراق اليوم؟ اننا نلقي بثقل الفجيعة على داعش وذلك واقع فعلا ولكننا مطالبون بتذكر احساس الناس بالحرمان والتسلط الطائفي ناسين ايدي البعث الضاربة خبرة وسلاحاً ومليارات الدولارات، البعث الذي ضحك بملء فمه من آلية الاجتثاث الى آلية المساءلة دون تفكير منا ولو لساعة واحدة بالسلطة القضائية وتفعيلها، فالعراقي– كما يفترض - يحال الى المحاكم كمجرم جنائي وليس كمجرم سياسي، ليس كل بعثي مجرماًوإلا اين نضع من عارض صدام حسين ببسالة وتعرض هو وعائلته للتصفية او التشريد او المصادرة؟ المحاكم العراقية تحاكم العراقي البعثي او المستقل الذي قتل او سجن او حرض، وتحاكم اي مواطن تسلط بعد ابريل 2003 حين يتصرف كمثل من سلف وليس ثمة احد فوق القانون كائناً من كان، ان علينا اصدار قوائم اتهام قانونية بحق اي مسؤول سرق او شجع قتل او بارك حرض على الطائفية وتدثر ! الدستور العراقي الكسيح لم يعالج مثلا مرتكزات اساسية مثل ثقافة الحرية والتربية الوطنية وحتى المرتكزات التي عالجها الدستور تركها حمَّالة اوجه، ان الفكر الطائفي المنحرف وثقافة الكراهية ولي الاذرع ذلك الذي يتخذ من الاسلام درعا لايُقْضى عليه بالرصاص الطائفي المناويء والميليشيات المذهبية او العنصرية او الحزبية المسلحة التي تتنافس مع الجيش العراقي وتفقده كبرياءه، وانما بالسلوك الوطني المنفتح الذي لايفرق بين عراقي وعر اقي بسبب الدين او المذهب او القومية او الجغرافيا !! لقد اسهمت بعض الفضائيات والصحافة في اللبس الذي حصل جراء فشل تركيبة الجيش في مواجهة الارهاب القادم من خارج العراق ومن داخله ! ولكن فات الاوان وبات الارهاب مختلطا بالماء العراقي والرغيف والهواء مثلما اسهمت بعض فقار الدستور في تناهب المدن العراقية والنفط وتقطيع الجسد العراقي الحي وبلغ الحال ان تشن حرب نفسية مركزة على سكان بغداد بان وصول فلول داعش سينطلق من داخل بغداد تنهض به الخلايا النائمة !! فيترك عدد من البغادنة بيوتهم القريبة من حدود بغداد !! .وينبغي التعامل مع المأساة العراقية بما يليق بها من استخدام العقول المجتهدة والخبرات الاجنبية ! كما ينبغي ترشيد بعض نواب الغفلة بما يليق بهم من التوبيخ وسحب الحصانة وقطع الراتب بل وحتى الاحالة الى القضاء ان شك في ولائه للوحدة العراقية والسلام العراقي .

قال شاعر العراق الأكبر محمد مهدي الجواهري:

ستبقى طويلاهذه الازمات اذ الم تقصرعمرها الصدمات

اذا لم ينلها مصلحون بواسل جريئون فيما يدعون كفاة

سيبقى طويلايحمل الشعب مكرها مساوئ من قد أبقت الفترات

ألم تران الشعب جل حقوقه هي اليوم للأفراد ممتلكات

مشت كل جارات العراق طموحةً سراعاً ،وقامت دونها لعقبات

. ومن عجب أن الذين تكفلوا بأنقاذ اهليه هم العثرات


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35894
Total : 101