Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الفساد الإداري أولاً ...
الاثنين, آب 12, 2013
سامح عادل الاطرقجي


العراقيون يعانون اليوم من سوء الخدمات وتردي دوائر الدولة، حيث تستشري ظاهرة الرشوة والمحسوبية، والفساد الذي ليس من بعده فساد، في إجراء المعاملات الإدارية التي يلهث وراءها المواطن.
ولعل الخطورة هي الإحباط الكامل لدى المواطن، وشعوره باليأس في عدم إمكانية التصحيح والإصلاح الإداري، لتبقى بعد ذلك معاملات الأحوال المدنية والتقاعد والعقود ووو... ومراجعات المواطنين محكومةً ومرهونةً تحت رحمة المجاميع الإدارية التي تسيطر في كل وزارة ومؤسسة حكومية، هذه المجاميع التي تتكون من المدراء والوكلاء والمساعدين وصولاً الى بعض الموظفين الصغار، الذين تحولوا بتكتلاتهم الى ( جماعات ضاغطة ) مستغِلة ، تتوزع الأدوار فيما بينها لتمتص قوت المواطن العراقي بكل أنانية وجشع، وبشكل لا يقبله اي ضمير أو دين !! عن طريق تأخير المعاملات وتعقيد سيرها الإداري، والمطالبة الوقحة بالرشوة والأتاوة أو التهديد بتأخير المعاملة أو تضييعها وما الى ذلك ...
ان هذه الظاهرة تنتشر بصورة رهيبة، مستغلة انشغال البلد بالتحديات والمؤامرات المتعددة، التي تكرس عدم الاستقرار السياسي والأمني.
ومن المعروف ان السرّاق واللصوص ينشطون في فترات الفوضى وانشغال الناس ليسرقوا ما يحلوا لهم، ولينهبوا ما استطاعوا وعلى كافة المستويات.
ان الشرفاء والأحرار وأصحاب الضمائر الحية في مواقع القرار الاداري، مدعوة اليوم أكثر من أي يوم مضى، أن يفكروا بإخلاص لإنقاذ الشعب العراقي من براثن الفساد الإداري الذي سببه الفساد الأخلاقي أولاً، وأن يستفيدوا من خبرة الدول الأخرى ومن أحكام الملاحقة الإدارية والقانونية الصارمة، للضرب بقوة إدارياً وقانونياً وسياسياً واعلامياً على يد المرتشين والسارقين والفاسدين وفضحهم،هؤلاء المتخفين في الكواليس، والذين يدمرون البلد ليل نهار من خلف الستار، ومن خلف ظهر الدولة ومؤسساتها الرقابية، مستغلين انشغال السياسيين والإعلاميين والمرجعيات في صراعاتهم المعلَنة، وتخبطاتهم التي ملأت البلاد وأحزابه ونواديه وتجمعاته وشخصياته السياسية والدينية والثقافية بأعلى درجات الفوضى وتراشق التهم، ونشر البلبلة والتوتر، الى جانب لعنة التخلف السلفي الإرهابي وجرائمه البشعة.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.40024
Total : 101