بغداد: اكد النائب عن المكون المسيحي يونادم كنا ان عصابات داعش الارهابية هي عبارة عن اجندة خارجية ، ومن يؤكد ان هؤلاء القتلة المارقين هم ثوار عشائر فهو منهم .
وقال النائب كنا في تصريح صحافي، ان " داعش اجندة خارجية جاءت باسم الاسلام وهو منها براء ، وهم ينفذون هذه الاجندة ولا يستثنون احدا من جرائمهم ، فكافة الديانات والقوميات والطوائف تعرضت لبطشهم ، وبالتالي فان الهدف من الاجندة هو ضرب وحدة المجمتع وبالتالي تقسيم البلاد " .
واضاف كنا " لقد خرج هؤلاء المجرمين على كافة القيم والثوابت والسنة النبوية والتعاليم الاسلامية ، وهناك خلط في الاوراق ، ومن يدعي ان هؤلاء ثوار فهو منهم ، لذلك يجب تطهير البلاد من داعش وامثالها " .
واوضح انه " ليس هناك مشكل طائفي لكن في الحقيقة هو سياسي وبدا منذ التغيير في عام 2003 ، حيث ان بعض القوى الخارجية ساءها وارعبها النظام الجديد في العراق حيث المبادئ السامية والديمقراطية والتعددية والفيدرالية وتقاسم السلطة والثروة وحقوق الانسان والمراة ، لذلك دعموا هذه العصابات والجماعات الارهابية للنيل منا " .
واشار الى ان " مرتزقة عصابات داعش الارهابية وقد بينوا في اكثر من مناسبة ان هدفهم لا يقف عند اسقاط الحكومة الاتحادية بل العملية السياسية في البلاد والسيطرة عليها ، لذلك على الجميع الاسراع بالحلول السياسية لمواجهة داعش وغيرها
من عصابات الكفر والالحاد ، وعلينا ان نتوحد لمواجهتها من خلال التصالح الوطني والاستجابة للمطالب المشروعة وغيرها لتحل كافة المشكلات وعندها لن يبقى بيننا داعشي واحد " .