الاشتراكية العراقية غريبة جداً ، فهي ليس لها مثيل في العالم الاول والثاني والثالث بل حتى التاسع .
الاشتراكية العراقية ليس لها لون ولا طعم ولا رائحة فهي مركبة من اجزاء متناقضة تشبه (البغل) او تشبه الذي لا نستطيع ان نسأل عن ابوه.
الاشتراكية العراقية ليست سوفيتية لينينية او ستالينية ، وليست صينية ماوية ، وليست يوغسلافية تيتوية ، وليست كوبية كاستروية.
الاشتراكية العراقية حولت الشعب بجميع فئاته الى (فروخ الگنبرة) الذين يقضون يومهم فاتحين (حلوگهم) لامهم تضع فيها ما جادت به الارض من ديدان.
الاشتراكية العراقية زادت نسبة (الامان الوظيفي) لدى الموظف العراقي ( بما فيهم كاتب هذه السطور) بحيث اصبح لا يخاف من عقوبة ولا من رادع او اي قطع بالراتب لانه يمكن ان يعوضه بسهولة.
الاشتراكية العراقية حولت الشباب العراقي الى شباب باحث عن وظيفة ليضمن تقاعده وهو في اول سنة يعمل بها ، اما الذي لا يجد وظيفة فتراه جالس في اقرب مقهى ل (يكنك) على اقرب واي فاي ويسب الحكومة.
الاشتراكية العراقية حولت الشعب العراقي الى قطعان من زومبيات موجهة تنادي ب (هيهات منا الذلة) ولا تعلم ما هي الذلة التي ضربت عليها مع اطنان من المسكنة
الاشتراكية العراقية هي نتاج موسمي الفيضان والصيهود فحينما يحصل الفيضان في الموازنة ترى الناس سكارى بنشوة الانجازات وما هم بسكارى ، اما اذا حصل الصيهود فتراهم صرعى كأنهم اعجاز نخل خاوية.
الاشتراكية العراقية اساس الفساد المالي والإداري واذا لم تنتحر او تٌقبر فلن نرى اي بادرة امل في الاصلاح .
اقتلوا الاشتراكية العراقية او اطرحوها ارضاً يخلوا لكم وجه الله وتكونوا من بعدها من الصالحين .
# انا بيا حال والدفان يغمزلي
