و تبدأ الأحدث قِبل الأسبوع ذهبتُ أنا و بعض أصدقائي الشباب آلى مول البصرة تايمز سكوير و لكنّا مَنعُنا مِن الدخول و عندما استفسرنا عَن سبب مَنعُنا من الدخول كأن الجواب صادم حيث قَال لنا أحد العاملين بالبوابة (ممنوع دخول الشباب الذين يلبسون شورتات)
الشورت يَمنعُنا من دخول تايمز سكوير جيداً جداً .
حادث آخر و قبل ثلاثة أيام تعرّضت والدتي الى وعكة صحية أخذتُها الى أحد الأطباء في سوق العشار تحديداً شارع عبدالله بن علي (ع) .
و هنا كانت صدمة جديدة و هي عندما مُنعت من دخول هذا الشارع حَيْث أوقفني أحد منتسبي الشُرطة الإتحادية في بوابة التفتيش و قال (ممنوع دخول الشباب الذين يلبسون شورت) .
قلتُ والدتي مريضة مأخذه للدكتور
قَال مشكلتك
قلتُ يا اخي على راسي بس اعتبره حالة إنسانية
قال لقد حذفت الانسانية من قاموسي
أمي تدخلت و قَالَت للشرطي انا مريضة و ابني مأخذني للدكتور
قال حجية مشكلتج مو مشكلتي
الشورت مَنعني من دخول العشار .
و هنالك حوادث كثيرة تحدث مع الشباب بسبب الشورت .
لنقول و على سبيل المثال أن الشورت حرام او عيب الشباب يرتدونه طيب.
ماذا عن الفتيات الطاغيات بتبرجهن و السافرات أشباه العاهرات بلباسهن لماذا لا يمنع دخولهن الى مثل هكذا أماكن .
أليس حرام عليهن أن يكونن سبب هيجان طاقات الشباب المحرمة
لماذا يكون المنع فقط على الشباب الذين يلبسون شورتات ؟؟
إلا تكفي الحرب النفسية للشباب من قبل الشركات و المكاتب الأهلية او الاستثمارية الذين حطموا معنويات الشباب طالبين العمل في إحدى هذه الشركات حيث لا نسمع إلا (عدد شباب مكتفي نحتاج الى بنات فقط).
صورة داخلية
طيب سؤال من الذي أصدر هذا القرار الذي يمنع الشباب من إرتداء الشورت و ماهي أسباب مع الشباب مع إرتداء الشورت .
طيب سؤالي الى ذلك المجهول الذي أصدر قراره الاول لماذا لا يمنع الفتيات إشباه العاريات بلباسهن من التموج بجسامهن بالشوارع ؟؟
الا اذا كان مستمتع بالنظر إليهن فهنا يختلف الحديثِ .
بالختام أقولُها بالسان جميع الشّباب نحن نرتدي الشورت بسبب حرارة الجو العالية و كذلك نحن نرتديه بالأماكن العامة فقط (يعني ما نراجع الدوائر الحكومية بالشورت) .
إضافة الى أن الشورت مو حرام و اذا كان حرام فأعطوني أية قرآنية او حَدِيث نبوي شريف يحرم لَبْس الشورت و انا أحرق كل شورتاتي .
اما اذا كان الشورت عيب فكما يقول المثل العراقي الشعبي (الرجال شايل عيبه) و انا رجل ما يهمني اذا كان عيب .
و السلام عليكم و رحمه الله و بركاته .
مقالات اخرى للكاتب
