وليس الأخير وآخراً.. ما يتعلق بالخدمات وهي من أكبر المآسي والمشاكل التي يعاني منها الشعب العراقي والتي يضحك علينا القاصي والداني ،بأنه كيف لبلد يملك هذه الثروه النفطيه وقسم من أهله يعيشون في بيوت من الطين والصفيح المستهلك وظاهرة التسول واتساع ظاهرة البغاء وقطاع الطرق. والغريب أن بعض من هم في قمم المسؤوليه والمسؤول عن مختلف الخدمات وحتى أبسطها من كان يعيش في دول الغرب (الكافر) وينتمي الى حزب الدعوه كمحافظ بغداد السابق صلاح عبد الرزاق (الهولندي) وبصمة الأهمال كانت واضحة على بغداد العاصمه وقد ظهرت الأن بعد مغادرته العراق السرقات بمليارات الدولارات ومشاريع قد عطلت .ومحافظ ذي قار يحيى محمد باقر الناصري (السويدي) الجنسيه ومزابل ومستنقعات ملونه في كل مكان من المحافظه . ومحافظ النجف (الأمريكي )الجنسيه التي تشكوا من الأهمال وهدر المال العام واستغلال الشركات والمقاولين العاملين بنصيب من العمولات .ونماذج من هذا النوع كثيره.هؤلاء يهملون واجباتهم وينشغلون بالسرقه من المال العام بطرق عجيبه بتغطية من حزبهم أو من كتلتهم.فالخرائب والمزابل وتلكأ المشاريع ظاهرة تغطي معظم مدن العراق والمشاريع الكبيره يسودها الفساد الأداري كمشروع ماء الرصافه على سبيل المثال. ومشكلة الكهرباء التي أصبحت شئ لايصدق من أكاذيب الوزراء ومن يتصدر المسؤوليه عن هذه الظاهره (واحدهم يكبس والآخر يصد) والضحيه هو المواطن العراقي .فأين نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات ؟ هل يستطيع الشيخ المالكي من محاسبته ؟لايستطيع لأن الأثنين يملك الواحد ضد الأخر المخازي والأسرار. وتمت تجربة الخلاف واستعملت المفردات الغاضبه فيما بينهم ،ثم عاد كل واحد منهم الى مكانه وقد بلعوا ما قالوا .لأن الوليمه دسمه .الموت للمحاصصه والشراكه (وميثاق الشرف) الخديعه .سؤال لماذا اذا عُيرت العاهره بانها هكذا تقلب الدنيا ولاتقعدها؟ فميثاق الشرف لخدمة الجماهير يجري بين الفرسان في خدمة الناس ولا يجري بين المنافقين ويتركون الناس في هموم المعانات اليوميه .وهل ننتهي وننهي مقالنا عن سلوك حزب الدعوه والنظام الحاكم والفضائح والكذب والدجل والمراوغه في كل مفاصل الدوله والمجتمع أم هناك أشياء يشيب لها رأس الجنين وهو في بطن أمه؟ ولِنترسل بذكرها وهي وحدها تصلح لمقالٍ ومقالات وكُتب بعضها في حينها.ولكن الخديعه والمواعيد التي تعارف عليها النظام بزمرته الحاكمه والمتمثله بحزب (اللغف) حزب الدعوه يجعل المرء يذكرها وان طال الزمن وكما يقول الشاعر( لاتجعلني ككمون بمزرعة...ان فاته الماءأغنته المواعيد) نذكر مفردات البطاقة التموينيه ومشتقات النفط والفردي والزوجي والتخبط في هذا المجال الى ذاك المجال والغرض اشغال هذا المواطن بهموم لاتنتهي. فالمفردات المعيشيه لهذ المواطن سادها أول الفساد بحرامي وزارة التجاره السابق الهارب وأحد قيادي حزب الدعوه المدعو (عبد الفلاح السوداني) وظلت هذه الوثيقه الغذائيه يتحكم بها مجموعة من عصابات التجاره ومن تلاه ولحد الأن .وسنسمع المزيد من الفساد حولها حينما يتم تخويل مجالس المحافظات صلاحية التعاقد مع تجار الأستيراد .هذه الفوضى يتعمد حزب الدعوه في اشعالها مرة بعد الأخرى لغرض الكسب الغير مشروع والسرقة مرةً وبالغائها وتعويض أصحابها مرة أخرى ليعود الى هذا الرأي الأخر وهكذا .وآخر صيحة لكي يخدر بها المواطن هو أن تقوم وزارة التجاره بتعويض نواقص البطاقه لبعض السنوات الفائته بمبالغ سيتفق عليها وهذ الأعلان سمعناه منذُ أشهر وسيختار الشيخ المالكي وقتاً تكتيكياً مع اقتراب موعد الأنتخابات البرلمانيه لكي يثبت جدارته للترشيح للولاية الثاله لاسمح ألله على طريقة( جاءنا مايلي ... أمر السيد رئيس ...) وفعلا (سوّاها) وسوف يتم صرف (25) ألف دينار لكل عائله وستبدأ بغداد أولاً .وهذه أحسن طريقه لأشغال الناس بالوقوف طوابير أمام المصارف وسيظهر بعض الوسطاء مع موظفي المصارف مقابل عموله لتسهيل صرف المبلغ .وأما المشتقات النفطيه كالنفط والبانزين الشغل الشاغل للمواطن وتحدث ولاحرج.العراق بلد النفط وصادراته يطمح أن تصل الى (10) ملايين برميل يومياً بحلول عام 2020 واذا نجد أرتال السيارات واقفه منذُ منتصف الليل ولربما أبعد من ذلك للحصول على (40) لتر من الوقود مرةً في هذه المحافظة ومرةً في تلك المحافظه.ودعنا من السرقات باشراف بعض الفنيين وبطرق عجيبه وكذلك النفط يوزع الأن عن طريق (الكوبون) ولفصلين في السنه وللمختار وصاحب (التنكر) الحصة ما تبقى منه .وفجأت تتوقف محطة الكهرباء الفلانيه لأن وزارة النفط لم تزودها بالحصة المقرره .وهذا حديث تتكلم به شعوب الدول الأوربيه وخصوصاً الدول الأسكندنافيه وأولها مملكة السويد حينما تعرض في نشراتها الأخباريه المصورة هذه المآسي في الوقت ان السويد لاتملك حتى حوضاً صغيراً من النفط ولكن تقنياتها وتحديها للطبيعة استطاعت أن تحول النفايات الى طاقة كهربائيه لم أشعر منذُ وجودي في هذا البلد (الكافر) أي انقطاع للتيار الكهربائي وان حصل لفترة فان الدوله تقوم بتعويض الأهالي عن مدة الأنقطاع.ثم جاءت العبقريه من وزارة النفط بان يكون توزيع وقود السيارات يومياً للرقم الفردي ويوم آخر للرقم الزوجي (وعلى هذه الرنّه اطحينج ناعم) ولكونها طريقه علميه مبتكره فأخذت وزارة الداخليه بهذا الأجراء واعتباراً من يوم السبت 7/9 أن يمنع منعاً باتاً لكل المركبات حكومية كانت أو الأهالي من دخول بغداد وحتى اشعار آخر كما هو معمول به في مملكة الدنيمارك (موتمام ياوكيل وزارة الداخليه صاحب الجنسيه الدنماركيه لو أنا مشتبه ؟).هذه هي الفوضى الخلاقه التي تعلمها حزب الدعوه ومرشده الفاشل الشيخ المالكي من توجيه ضباط أمن السفارة الأمريكيه في بغداد .وعلى ضوء هذه المشاكل و(خربطات) هذا البلد أن تأجلت الحوامل من نساءنا الفاضلات الى اشعار آخر ،لأنه من حق الجنين أن يسأل أمه عن عدة أسئله منها :ــ في أي يوم سأخرج ياأمي الى الدنيا ليوم فردي أم زوجي ؟ وهل ستكون حروف اسمي فرديه أم زوجيه؟ هل حصتي من البطاقة التمونيه جاهزه وغير مغشوشه أم أشتريها من سوق مريدي ؟هل ظاهرة خطف الأطفال لازالت متفشيه أم تم القضا ءعليها بواسطة الكاميرات الخفيه وسهر ميلشيات حزب الدعوه ؟ وهذه محاورة كما يقول المثل( محّد يعرف رطني الا بزر بطني ) وكان جواب الأم الفاضله بأنها هي الأخرى محتاره والأفضل أن تبقى يابني في بطنها الى اشعار آخر !!. وحتى الحمل الوديع يسأل أمه النعجه هل صار الحكم عادلاً حتى نسرح سويه ويه الذيب ؟ وجوابها أنت ياابني تسألني عن شئ من رابع المستحيلات والسلام السويد
مقالات اخرى للكاتب