لم تكن سارا ميران الاامراة نادرة في ظل وضع عراقي متخلف لا يحاكي النساء الأعلى الطريقة البدوية او العشائرية واخيرا الداعشية سارا هذه المراة التي درست فن الهندسة والاقتصاد والاستثمار بغض النظر عن وجهة نظري حول الاستثمار وسوء تطبيقه حيث انها امتلكت شجاعة لم يملكها الاخرين وهذا ما شهدته مشاريعها في منطقة كردستان وما تشهده البصرة وأني ارى ان مثل هكذا امراة جديرة بالاحترام ولولا مجازفة هذه المراة ما شهدنا اعادة بناء شيراتون البصرة أذ كنت أراها ليل نهار تشمر عن سواعدها لأجل اكماله وسيقول البعض انها استفادت وهل يوجد الان شخص يضحي بأمواله ووقته صدقة جارية علينا ان ننظر لطبيعة هذه الانسانة المكافحة من الجوانب التي سيخلدها التاريخ على مستوى عالي من الرفعة والسمو الحضاري ومن يلاحظ مشروعها الأخير السعفة الذهبية والذي كرست كوقتها لتنفيذه وها هو يرى النور باطلالة لم نشهد لها مثيل حاليا سيما وهو ينفذ باشرافها .
من هنا اقول لمن خطفهااو يخطف رجل علم ومعرفة او رجل استثمار او امرأة بمستوى علمية وعقلية سارا ميران انما يوجه رصاص الموت لكل ما تبقى من طموح نعم ربما تحصلون على فدية او تقتلوها فانكم لن تنالو شي قبلكم قام صدام بخطف العراق ودمرة وعاش بين قصورة من مال الشعب وزمر عدي وقصي وعبث العابثون بالعراق بعده لكنهم خلدوا في خانة السراق والمجرمين وخاتمتي القول الكريم اذ دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك اعادها اللة بسلام.