Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الحلف المشؤوم والطبق المسموم
الأحد, تشرين الأول 12, 2014
د. ابراهيم الخزعلي

نحن نعرف وعلى يقين ، والكل يعرف ، وقد قلنا ذلك تكرارا ومرارا ، ونبقى نقولها ونكررها لمن فيه صمم ، و ليس ما نكرره الغاية منه للحشو الكلامي بل العكس من ذلك للتوكيد ، ان القاعدة ومشتقاتها هي من بنات خبث ومؤامرات الماسونية العالمية ، وصناعة أمريكا وتعليب بريطانيا .

وكما أسلفنا القول في اعترافات هيلاري كلينتون وما صرحت به ( أن امريكا هي التي صنعت القاعدة كقوة مسلحة تحمل فكرا متطرفا لمواجهة الأتحاد السوفيتي في أفغانستان أنذاك ) وقبلها أسسوا حركة الأخوان المسلمين لصد الفكر الشيوعي والأشتراكي في العالم العربي والأسلامي ، وذلك بدعم حسن البنا ، والوثائق تثبت ذلك بكل وضوح ، وباعتراف شخصيات كانت تعمل في هذا التنظيم ، ومن ثم انشقت عنه ( الأخوان المسلمين ) .
هذه المقدمة السريعة تذكرنا بمقولة الصحفي ( يونس صالح خلف الجبوري) الملقب يونس بحري ، ومقولته الشهيرة التي يتداولها العراقيون : (إذا تقاتلت سمكتان في البحر ، فالسبب بريطانيا ) . وفي الحقيقة والواقع ان المسألة هي كذلك ، وبديهية للقاصي والداني ان المؤامرات التي تحاك ضد الشعوب الآمنة والمتطلعة لغد أفضل ، وراءها تحالفات قوى الشر والبغي والهيمنة ، في السر والعلن ، وتأريخ الجرائم التي ارتكبتها تلك القوى الشريرة والأستعمارية ، لا تُعد ولا تُحصى ، إبتدأت لكي لا تنتهي ! وبين حين وآخر تخرج هذه القوى الشريرة وعلى رأسها امريكا ، طبق جديد لمأدبة دم جديدة ، ولو استعرضنا تأريخ هذه المنظومة ( بريطانيا ، فرنسا ، اسبانيا ، ايطاليا ، البرتغال ، المانيا ، و امريكا التي إنضوت كل تلك الدول تحت قيادتها ، والسبب الذي لا شك فيه انها جميعا لا تستطيع العيش وبناء كيانها وتطورها وقوتها ، من دون الهيمنة على خيرات شعوب العالم الذي يمتلك كل الموارد الطبيعية . ولو اردنا سرد تايخ كل دولة من هذه الدول على حدة ، سنحتاج الى مجلدات ، ولكنا نكتفي بالأشارة ، لأن اسماءها تدل عليها . فعندما يكون مثل هذا التاريخ الحافل بالدموية والأجرام بحق الأنسانية ، يضعناامام تساؤل :هل من المعقول والممكن تصديق ما يدعوه اليوم بتحالفهم ضد قوى الشر والأرهاب التي هي من صناعتهم ؟
فالطبخة الجديدة التي يقدموها اليوم لمأدبة دم جديدة في العراق وسوريا مغلفة بعدة علامات إستفهام مريبة ...
فالسؤال الأول هو لماذا إختارت قوى التحالف تقديم طبقها الجديد تحت ما يسمى ( محاربة داعش ) في هذا الوقت بالذات ، بعد إستلام العبادي رئاسة الحكومة العراقية الجديدة ، والتي لم يشهد العالم تأييدابهذا الحجم ، لا في التاريخ القديم ولا الحديث ؟
فداعش التي بدأت جرائمها في سوريا الشقيقة ، في الوقت الذي تحالفت كل قوى العدوان الآثم لأسقاط دولة ذات سيادة ، ودعم ادواتها في داخل سوريا وخارجها ومن بين تلك الأدوات داعش وأخواتها ، لا لشئ ، إلا لأن سوريا لم ترضخ لأرادتهم ومخططاتهم في سبيل إنهاء القضية الفلسطينية ، وكذلك خطيئتها الأخرى هي علاقتها الوثيقة مع الجمهورية الأسلامية الأيرانية ودعم المقاومة اللبنانية والفلسطينية معا .
وكذلك علامة إستفهام أخرى مريبة وهي لماذا دعمت قوى التحالف داعش والنصرة والقاعدة ماديا وولوجستيا في ارهابها في سوريا أنذاك ؟
هل انها كانت حمامة سلام بيضاء ، فانقلبت بين عشية وضحاها ، بطفرة وراثية الى وحش مفترس ؟
فلماذا لم يقدم التحالف المشؤم طبقه المسموم عندما غزت داعش مدينة الموصل في عهد رئيس الوزراء السابق نوري المالكي ؟
هل ان قوى التحالف وأضافرها الوسخة ( السعودية وقطر وتركيا ) كانت نائمة كما الخلايا النائمة ؟
وهل حقا ان هذا التحالف الدولي إستيقظ ضميره ومشاعره الأنسانية لبشاعة جرائم داعش ؟ أم ان هذه الدول المتحالفة قامت باعداد الطبخة ، تداركا لطبخة اسقطتها روسيا الأتحادية والصين ، كانت مهيئة لأسقاط النظام السوري ؟
واذا كانت امريكا بالذات جادة بالقضاء على داعش وتخليص العراق من شره ، فلماذا لم تف بوعودها في تسليم العراق ما تم شراؤه من طائرات ومعدات عسكرية ، لا في عهد المالكي ولا في عهد العبادي الذي صفقوا وبكل حرارة له ؟ مع العلم ان روسيا هي اول من دعم العراق بالسلاح ، جوا وبرا ، ومن دون اتفاقات او عقود مسبقة كما هي مع السيدة امريكا.
ولماذا هذه التصريحات المتناقضة بين حين وآخر من قبل امريكا بعدم وجود خطة متكاملة في ضرب داعش ؟ ومن ثم يليه تصريح آخر هو
ان الحرب على داعش يحتاج الى فترة طويلة الأمد ! ومن ثم يصرح أوباما اننا نحارب داعش من اجل حماية مصالحنا .
وهل ان حملة التحالف الدولي المبالغ فيها ضد داعش ، التي اسستها البارحة وتضربها اليوم ، هل ان هذه الحرب على داعش هي من ضمن المخطط الأمريكي في رسم شرق أوسط جديد ، أم بالضد منه ؟
وما هو موقف التحالف المشؤم وطبقه المسموم من النظام السوري بقيادة الدكتور بشار الأسد ، وكذلك موقفه من الحكومة العراقية التي تقف بالضد من اسقاط النظام السوري ، باعتباره يشكل خطرا على أمن العراق ؟
وما هو السر من عدم دعوة روسيا وايران الى هذا الحلف ، في حين تدعى السعودية وقطر وتركيا الداعمات للأرهاب ماديا وبشريا ولوجستيا ؟
أليس من الأفضل دعوة ايران وروسيا اللتان ترفضان فكرة الأرهاب وعصاباته ؟ وهل من المنطق ان يعقد مؤتمر محاربة الأرهاب في بؤرة الأرهاب وراعيته ( السعودية) ؟ وهذا الذي نقوله ليس من عند جيوبنا وتجنيا عليها ، وانما هو تصريح السيدة الموقرة امريكا في اكثر من مرة .
فاذا كانت هذه الدول المجاورة الراعية للأرهاب قد غيرت رأيها حقا وانضمت الى قوى التحالف الدولي ( ما حدا مما بدا ) ؟
اليس هناك اكثر من شك بهذا التغير المفاجئ ؟
اليس هناك قرار دولي في ابعاد المالكي عن رئاسة الحكومة العراقية ؟
ألم يكن ابعاده هو عقوبة له لعدم إنخراطه في مسلسل التآمر الدولي ضد سوريا ؟ وبنفس الوتيرة التي عوقب بها الرئيس الروسي بوتين الذي وقف مع النظام السوري ودعمه والوقوف بالضد من الهجوم الجوي المدبر لأسقاط الحكومة السورية الشرعية ، فابتدعت مشكلة اوكراينيا كعقوبة لبوتين والحصار الأقتصادي ؟ وماذا تعني ارسال فرق تدريب من المانيا الى كردستان العراق ، ولم ترسل الى الحكومة العراقية المركزية في بغداد ؟
هل ان قيادة الجيش العراقي في شمال العراق ام في بغداد ؟
ماالسر وراء هذا الأنفجار الغير مسبوق (للغيرة والشهامة) من قبل التحالف الدولي المتمثلة بطبختهم الجديدة لمأدبة الدم الجديدة ؟
وهل ان مقاسات ثوب الأرهاب الداعشي تختلف عن مقاسات ثوب الأرهاب الصهيوني ، وما يرتكبوه من جرائم بحق شعب فلسطين الأعزل منذ 1948 ولحد الآن وعلى أيدي أكبر ارهابيي تل أبيب وعلى مرأى ومسمع من العالم وبوضح النهار ؟
فكل هذه الأسئلة وهناك أسئلة كثيرة يطرحها المحللون السياسيون ومن المنطق السياسي ، ومن عمق الوجدان الأنساني ...
فهل هناك من اجوبة واضحة ؟
فكل الأسئلة المطروحة تشير لنا ان القادم اعظم .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44376
Total : 101