Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
عودة قصيرة للأسبوع الماضي... تفسير
الأحد, تشرين الأول 12, 2014
غسان صابور

يوم الخميس الماضي, بتاريخ الثاني من هذا الشهر تشرين الأول 2014 كتبت مقالا اعتراضيا قاسيا, ردا على مقال الصحفي القديم الفلسطيني المولد والبريطاني الجنسية.. أو المتعدد الجنسيات عبد الباري عطوان الذي يحاول الإشادة بالشعب السوري المتعدد الإثنيات والطوائف.. وبشكل درجاتي للطوائف والإثنيات التي تعيش على الأرض السورية. وخاصة لتعليق لأحد الأطباء السوريين من معارفي, شعرت فيه بعض التمييز لطائفة على الأخرى كلمات "قبول الأخر" أو "التسامح مع الآخر"... وبما أنني لا أقبل بالتمييز الطائفي.. ولا القبول الطائفي... ولا أقبل أي نوع من أنواع أي تمييز.. ولا أقبل سوى صفة المواطنة التي يتساوى فيها جميع المواطنين السوريين.. دون أي تمييز مهما كان إيجابيا أو مصالحا أو توافقيا.. يعني كل ما تقدمه العلمانية من حداثة المواطنة, وصهر جميع التوافقات في بوتقتها... ومنه جاء مقالي الذي يحمل عنوان :
خواطر سياسية عن " قبول الآخر " ... ولفت نظر...
وبما أن المدينة التي أعيش فيها منذ أكثر من خمسين سنة.. والمدن التابعة لها.. يعيش ويعمل فيها مئات الأطباء من أصل سوري بمختلف الاختصاصات الطبية. ولا يمكن أن تدخل لأي مستشفى عام أو خاص, وبأي اختصاص من الاختصاصات الطبية المختلفة, دون أن تلتقي بطبيب سوري. وبما أنني أعرف أكثر من 90% منهم.. تصوروا التسونامي من الغضب الذي أثرته... ولو أن ردي كان محصورا بالشخص, والذي لم أذكر اسمه... ولكن الغاضبين المباشرين تجاوزوا العشرات. ولكن غضبهم جماعيا وفرديا, لم يثر لدي أي اهتمام, لأنني اعتبرت أنني دافعت عن رأي علماني... وعادة لا أتراجع عن كلمة أو رأي أؤمن بصحته وصوابه...
ولكن الغريب أن الأنظار والهمهمات ونقل الكلام الخاطئ وما يسمى هنا التلفون العربي Le Téléphone Arabe توجه إلى صديق أحترمه وأوده وهو أبعد الناس عن الانتقادات التي ذكرتها بمقالي المنوه عنه... حيث أنه بالفعل أبعد الناس عن التعصب الطائفي.. وسلوكه وأخلاقه وعمله في المستشفى التي يعمل فيها من سنوات طويلة.. أفضل دعاية للجالية السورية هنا.. ولـــســوريــا الوطن... وشهرته بالجراحة العظمية في المستشفى التي يعمل فيها من سنوات طويلة, أعطت خلال السنوات الأخيرة سمعة طيبة كريمة وصبغة مهنية عالية المستوى, مما فتح الأبواب بسهولة واسعة, لغالب الأطباء السوريين الذين جاءوا بعده, وسهلت دخولهم في الوسط الطبي الضيق, رغم الصعوبات التي بدأت تواجه القادمين الجدد في المجالات الطبية... ولقاء عمل بالمستشفيات العامة والخاصة.
لهذا السبب.. بدأ المغرضون يسائلونه أهل قرأت ما كتب غسان صابور عنك؟؟؟... واشتدت محاولات تفجير صداقتنا المتبادلة المتينة والاحترام المتبادل بيننا... فتبادلت معه المراسلة والتفسير وعدة مكالمات هاتفية.. لأن محاولات إبعادنا عن بعضنا البعض.. وربطها بالأزمة السورية... علما أن اعتدال هذا الصديق الطيب المثال, كان درسا يقتدى خلال كل السنوات الماضية.. إذ أن اعتداله وصيته الطيب, جعلا منه مرجعا و حكما بين جميع الأطراف. حيث أن اعتداله وحكمته وأدبه وفكره المتزن, كانوا دائما لجمع الشمل بين جميع السوريين.. مهما كانت اتجاهاتهم... وكم أتمنى لو كان بيننا من سنين العشرات كصديقي الطيب أبي حــســان... لبقيت جاليتنا السورية بهذا البلد الفرنسي الذي نعيش فيه, من ألمع الجاليات وافضلها احتراما بين الجاليات المهجرية........
بهذه الكلمة.. أثبت لـه تجديد صداقتي وديمومتها.. وكل احترامي........
وبدون تغيير عادتي باتجاه القارئات والقراء الأكارم الأحبة... لهم كل مودتي وصداقتي ومحبتي واحترامي.. ووفائي وولائي.. وأصدق تحية صادقة طيبة مهذبة.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.43809
Total : 101