Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مناورات تركيا للحيلولة دون المشاركة في الحرب ضد داعش
الأحد, تشرين الأول 12, 2014
نبيل القصاب

حزب العدالة والتنمية بقيادة طيب رجب أردوغان ، الذي يعتبر من تلامذة المرحوم نجم الدين اربكان مؤسس حزب الرفاه الأسلامي في تركيا بالاضافة الى الرئيس التركي السابق عبدالله غول واكثرية القيادات التركية ذو الاصول الاسلامية . حيث كان للراحل اربكان الدور الكبير في انتشار الحركات والاحزاب الاسلامية ومحاربة العسكر في تركيا من اجل التوجه نحوتطبيق الشريعة الاسلامية والتخلص من العلمانية ومخلفات مؤسس الجمهورية التركية كمال اتاتورك . حيث تصدوا للاحزاب العلمانية واليسارية من الحزب الجمهوري CHP او الحزب القوميMHP وعملوا بقوة وجدية من اجل الوصول الى كراسى الحكومة . بالفعل وصل الراحل اربكان الى سدة الحكم لكن لم يتمكن من التواصل ومقاومة وطموحات القوميين للاتراك وتنحوا عن الحكم .

لكن اردوغان تعلم الدرس من اخطاء اربكان وبدء بالتخطيط بشكل دقيق وسليم حيث بدء العمل السياسي والحكومة بشكل رسمي عندما استلم منصب رئيس بلدية مدينة استانبول , كبرى مدن تركيا ومركز القرار السياسي ومركز الثقل في الانتخابات المحلية ونجح في تشكيل حزب العدالة والتنمية AKP ليكون في الساحة القوة الضاربة الى الاحزاب الاخرى والفوز بالانتخابات لدورات متتالية في البرلمان والحكومة ، وبقي اردوغان لسنوات طويلة كرئيس وزراء في حكم تركيا قبل أن يفوز بمنصب رئيس جمهورية تركيا كمرشح من الاحزاب الاسىلامية لاول مرة في تأريخ تركيا الحديثة بعد تأسيس جمهورية تركيا من قبل اتاتورك .

صعد نجومية اردوغان بعد حادثة مؤتمر دافوس ضد رئيس وزراء اسرائيل وتركه المؤتمر ومن ثم احداث غزة والوقوف ندا ً قويا ً للاسرائيليين واحداث باخرة المعونات الى غزة . ومن ثم احداث مصر والوقوف الى جانب الاخوان المسلمين وحدوث تصدعات في العلاقات واخيرا ً وقوفه الى جانب المعارضة السورية ودعم الحركات والمنظمات الاسلامية ضد النظام السوري والتدخل في الشؤون الداخلية ومن ثم دعم الارهاب الداعشي الى جانب بعض دول المنطقة من اجل نصرة داعش .

اثناء احداث 10 حزيران في مدينة الموصل ، تم اختطاف 49 شخص من القنصلية التركية في الموصل من ضمنهم القنصل والدبلوماسيين والموظفين مع عوائلهم واحتجزوا لفترة طويلة دون الاساءة والتعرض لهم وبعد زيارة اردوغان الى قطر بأيام أعلنت تركيا بتحرير الرهائن وتابعنا كيف انهم عادوا وكأنهم كانوا في سفرة سياحية وترفيهية سالمين معززين مكرمين , وسمعنا القصص والسيناريوهات وتباهوا بقوة خاصة تركية حرروا الرهائن ولكن في الاخير اتضح الامر ان اتفاق حصل بين داعش وتركيا وتم اطلاق سلاح حوالى 200 سجين ارهابي داعشى وتسهيل معالجة جرحاهم في مستشفيات تركيا وتسهيل عبورهم وتنقلهم بين سوريا وتركيا والعراق .

تركيا الصديقة لآقليم كوردستان ورغم وجود التبادل التجاري بالمليارات ادارت ظهرها للشعب الكوردي وتماطلت في تنفيذ الاتفاقيات ولم تحرك ساكنا ً رغم الهجمات الشرسة لآرهابي داعش والتعرض على حدود اقليم كوردستان بل وكانت عاصمة الاقليم مدينة اربيل مهددة بالسقوط لو تدخل قوات التحالف وعدد من الدول ودعم الاقليم بالاسلحة وتأمين الغطاء الجوي وضرب تقدم داعش . هذا الموقف كانت الانعطافة الكبيرة في اعادة حكومة اقليم كوردستان نوعية العلاقات بين الجانبين .

بعد كل هذا وظهور احداث مدينة كوباني وامتناع تركيا تقديم المساعدات والدعم العسكري ظهر للعيان عدم نية تركيا التدخل والمشاركة في ضرب ومواجهة داعش واكتشفت اوراقهم للعالم بدعهم للارهاب باسم الاسلام. حالهم حال غزة والاخوان . لكن احداث غزة والاخوان ليس مثل مسألة داعش كمنظمة ارهابية تقتل وتشرد وتهتك اعراض النساء والفتيات وتخطف الاطفال وتذبح الابرياء .

لهذا انكشف اوراق تركيا وتعرضات لهجمات شرسة من الشارع الكوردي في تركيا وخرجوا في مظاهرات عارمة وتصدت قوات الشرطة لهم وقتلوا اكثر من 30 متظاهرا ً . وفي نفس الوقت اشتدت المعارك حول مدينة كوبانى وبسبب هذه المناورات الخبيثة وعدم افساح المجال لوصول المساعدات الى القوات المدافعة عن المدينة تمكن داعش من السيطرة على اجزاء من المدينة رغم الضربات الجوية والشيء المحير كيفية تقدم ووصول الناقلات والدبابات لارهابي داعش الى اطراف المدينة؟ هل من المعقول لم يتم رصد تحركات تلك الاليات من مدن حلب وحسكة والرقة ووصولهم الى داخل مدينة كوباني ؟

انها مناورات ومحاولات خسيسة من اطراف اللعبة في المنطقة والحرب مع داعش لاضعاف التواجد الشعب الكوردي , والتأريخ سيكتب هذه المناروات والخيانة .



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47581
Total : 101