لم يكن يخطر ببال احد من الاوساط السياسية او حتى الشعبية ، مدى انحدار و بذاءة المستوى الاخلاقي لقياديي دولة القانون التي يتزعمها رئيس الوزراء العراقي الحالي، نوري المالكي، ولم يتصور احد ان تصل بهم الجرأة الى الاعتداء الجسدي على خصومهم السياسيين بطريقة اثارت تنديد و شجب كل من عاينها .
في سابقة من نوعها في تاريخ مدينة البصرة المعروفة بكرمها و ايثار اهاليها، تعرض وزير التربية و التعليم محمد تميم الى طرد و تعنيف عبر الدفع بالايادي ، من قبل مسؤولين ينتمون من دولة القانون عبر تحريض حماياتهم للتهجم عليه وعلى افراد حمايته الخاصة .
وقد قالت مصادر مطلعة من مكان الواقعة ان هؤلاء المسؤولين هم خلف عبد الصمد وجواد البزوني الذين انهالو على الوزير بوابل من السب و الشتم و العبارات النابية والقدحية،
لا لشيئ فقط لانه دافع عن مواقفه و انتماءه للقائمة العراقية التي تعتبر عدوا لدودا للمالكي و دولة القانون التي يتزعمها .