بغداد – استغل مدعي المرجعية والمدعوم من المملكة العربية السعودية، محمود الصرخي، الأجواء السياسية والشعبية الغاضبة ضد نوري المالكي أثر قراره المثير للجدل بتجويع الفقراء من خلال إلغاء البطاقة التموينية، لتأجيج المواقف ضد من خلال إصدار بيان ناري توعد فيه المالكي بقرب قطع رأسه ورؤوس وزرائه الذين قرروا محاربة الشعب العراقي.
وقال الصرخي في بيان له وزعه المكتب الإعلامي له اليوم الإثنين، حصل موقع (العراق تايمز) على نسخة منه ان "المالكي ووزرائه متهمون بقضايا فساد مالي كبير وصفقات على حساب قوت الشعب"، منددا بالغاء الحكومة مفردات البطاقة التموينية، واضاف ان الامام المهدي (عجل الله فرجه) سيقطع رأس المالكي ووزرائه الذين لم يقدموا اي شيء لخدمة المواطن داعيا الشعب العراقي الى التظاهر اسبوعيا ضد الظلم رافعين شعار لا للخونة.
وحذر الصرخي ابناء الشعب العراقي من انتخاب الخونة، مخاطبا الشعب العراقي: "يا شعبي العراقي الحبيب يا ابنائي واهلي وعشيرتي وسندي في كل محافظات عراقنا العزيز يجب علينا جميعا شرعا واخلاقا وتاريخا التضامن التام مع اخواننا واهلنا وسندنا في المحافظات التي غدر بها وغصب حقها وسلب استحقاقها في وجود ممثلين مناسبين لهم في المجلس النيابي ولابد علينا جميعا اثبات وطنيتنا وارتباطنا بعراق الحضارات وشعب الانبياء والاوصياء والاولياء والصالحين ... فاذا بقي الحيف والضيم والظلم فعلينا ان نكون مع اهلنا ونتضامن معهم في مقاطعة الانتخابات، اقول هذا وفي هذا المقام بغض النظر عن الموقف الاصلي او الموقف القادم بخصوص الانتخابات والمشاركة فيها من عدمه".
وتدعم العربية السعودية، ماديا ولوجستيا الصرخي في أدعاءه المرجعية الدينية ونيابة الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف)، وهي تحركه كيفما تريد وتبذخ عليه بالأموال الكثيرة لعمله في تدمير التدين المحمدي الأصيل وتسطيحه من خلال طرح أفكار هدامة ومنفرة لا يقبلها العقل. وكان الصرخي هرب من البصرة بعد حملة عسكرية وأمنية قادها المالكي ضد أتباع الصرخي بأتجاه السعودية حيث يعتقد أنه يقيم فيها حاليا مع عدد من كبار قادة مرجعيته المرتبطين بالسعودية، في حين تقول الأنباء أن الصرخي أنتقل من السعودية ليقيم مختبئا في الاردن.