Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
قانون الانتخابات وقوى المحاصصة الطائفية
الثلاثاء, تشرين الثاني 12, 2013
عبد الاله النصراوي

 

بعد خلافات واحتدامات في مجلس النواب ، اتفقت قوى المحاصصة والطائفية السياسية على اجهاض فكرة تحويل العراق الى دائرة انتخابية واحدة . هذه الفكرة التي تعتبر العلاج الناجع لتعزيز الهوية الوطنية العراقية والوحدة الوطنية وتحقيق الاندماج المجتمعي المفقود  حالياً .

لقد تم تعديل قانون الانتخابات رقم (16) لسنة 2005 الذي بني على اساس الدوائر المتعددة ، اي ثماني عشرة دائرة ، وكذلك تم زيادة اعضاء مجلس النواب ثلاثة مقاعد ليصبح العدد (328) مقعداً .
وعلى الرغم من الخلافات والاعتراضات على المقاعد التعويضية فاننا نعتقد ان مصالح قوى المحاصصة تقتضي التمسك بهذا القانون الذي سيمكنها من الفوز ويكرس احتكارها للسلطة والثروة ....

ويبدو أن تجربة انتخابات مجالس المحافظات الاخيرة وفوز انصار الدولة المدنية الديمقراطية ببضعة مقاعد قد جعل القوى “الكبرى “  رغم خلافاتها وتعارضاتها الطائفية والمصلحية أن تضع العقبات امام مشاركة انصار الدولة المدنية الديمقراطية ، فاقدمت على تعديل طريقة “  سانت ليكو “  في احتساب الاصوات والتي اعتمدت في انتخابات مجالس المحافظات الاخيرة .. وان هذا التعديل يعتبر التفافاً على قرار المحكمة الاتحادية الذي حال دون ذهاب اصوات الخاسر الاكبر للرابح الاكبر الذي استخدم في الانتخابات النيابية السابقة .

ولم تقتصر اجراءات قوى المحاصصة الطائفية على محاصرة انصار الدولة المدنية واقصائهم ، بل اقدمت مفوضية الانتخابات على رفع رسوم الكيانات المشاركة في الانتخابات من (25)مليون دينار الى (50) مليون دينار وهذا مبلغ كبير لا تستطيع غالبية القوى غير المشاركة في السلطة تأمينه .

ان المراقب لسياسات قوى المحاصصة الطائفية يجدهم يختلفون في كل شيء ولكنهم يتفقون على اقصاء القوى المدنية الديمقراطية ، وهذا  يؤكد دون ادنى شك مدى حنقهم وعداءهم لافكار الدولة المدنية لانهم يدركون ان مثل هذه الافكار ستجردهم من امتيازاتهم غير المشروعة وستعيد الحقوق لاصحابها الشرعيين .

إن سياسة القوى المستأثرة منذ مجلس الحكم قد ادت الى اقصاء قوى شعبية مناضلة لها مواقف مشرفة في خدمة العراق وشعبه وناهضت الانظمة الاستبدادية والدكتاتورية .

كما ان هذا النهج القائم على ادارة الظهر لفكرة المصالحة الوطنية ، بل تزييفها من خلال أطر ولجان تتسلم رواتب شهرية من الدولة والفشل الذريع في حل المشكلات الامنية وكذلك الفشل في الخطط الاقتصادية  وانتهاك القوانين وقواعد العدالة والمساواة واستشراء الفساد المالي والاداري ، سيؤدي - دون شك - الى تدمير البلاد .. ولا طريق للمعالجة الاّ بتفاهمات تنبذ الطائفية والمحاصصة ، وبناء دولة مدينة ديمقراطية .

 

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45199
Total : 101